صحيفة الاتحاد:
2025-03-31@12:41:55 GMT

الرئيس التونسي يحذِّر من تدفق المهاجرين

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

تونس (د ب أ) 

أخبار ذات صلة الهجرة والانتخابات الليبية تتصدران مباحثات الدبيبة وميلوني ابن طوق يترأس وفداً اقتصادياً إماراتياً إلى إيطاليا

وصف الرئيس التونسي قيس سعيّد تدفق المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء على البلاد بأنه «غير الطبيعي»، داعياً في اجتماع لمجلس الأمن القومي إلى مواجهة الوضع بـ«طريقة مختلفة».

وقال سعيّد، في كلمة له خلال الاجتماع الذي بثته الرئاسة التونسية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن المئات يدخلون البلاد يومياً. 
 وتشهد تونس، منذ حوالي ثلاثة أعوام، تدفقاً ملحوظاً للمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، على أمل العبور إلى سواحل الجزر الإيطالية ومنها إلى دول الاتحاد الأوروبي بحثاً عن فرص أفضل للحياة. وسجلت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) طفرة قياسية في تدفق المهاجرين عبر سواحل تونس خلال عام 2023، بما يعادل ثلثي الواصلين إلى الجزر الإيطالية والبالغ عددهم أكثر من 150 ألفاً. وتقول تونس إنه لا يمكنها تحمّل أعباء الأزمة بمفردها ولا يمكن أن تتحول إلى بلد لتوطين الآلاف من المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء. 
 وقال الرئيس سعيّد في كلمته: «تقوم تونس بالتنسيق المستمر مع الدول المجاورة، لكن لا بد أن نواجه الوضع الحالي بطريقة مختلفة، لأنه لا يمكن أن يستمر». وتابع: «المهاجرون، وإن كانوا ضحايا، فلسنا نحن سبباً في وضعياتهم، بل هم ضحايا نظام عالمي».   وكثفت إيطاليا والاتحاد الأوروبي عمليات التنسيق مع تونس للحد من تدفقات الهجرة. لكن الأعداد الكبيرة للمهاجرين تنذر بأزمة اجتماعية مع السكان المحليين في ولايات عدة، في وقت تواجه فيه البلاد صعوبات اقتصادية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تونس المهاجرين قيس سعي د إيطاليا اللجوء

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع

قال خبير قانوني إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنتهج سياسة تستهدف حرمان المهاجرين من إجراءات التقاضي السليمة، معتبرا ذلك هجوما على سيادة القانون.

وأضاف ديفيد ليوبولد -وهو رئيس سابق لنقابة محاميي الهجرة الأميركيين- أن إدارة ترامب تتخذ من العديد من النظريات القانونية ذريعة لتنفيذ خطتها للترحيل الجماعي، وتجريد المهاجرين من الحق في اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 2 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمend of list

وشدد في مقال بصحيفة واشنطن بوست على أن البيت الأبيض قد تجاوز قوانين الهجرة السارية لاحتجاز الناشطين من طلاب الجامعات المؤيدين للقضية الفلسطينية أو لنقل أعضاء العصابات الفنزويلية المزعومة إلى السلفادور. وأكد أن تلك القوانين توفر ضمانات أساسية مثل الحق في مراجعة الأدلة والطعن فيها.

تهديد أوسع نطاقا

وانتقد المقال تصرفات البيت الأبيض، واصفا إياها بأنها تشكل تهديدا أوسع نطاقا لحقوق التقاضي السليمة والحريات الأساسية في الولايات المتحدة، سواء للأميركيين أو غيرهم على حد سواء.

وزعم أن واشنطن لم تعد تخجل من تلك التصرفات، وضرب مثلا على ذلك بتصريح أدلى به توم هومان، المسؤول عن الحدود في إدارة ترامب، لقناة فوكس نيوز حيث قال: "لا يهمني ما يعتقده القضاة. ولا أكترث لما يفكر فيه اليسار. نحن قادمون".

إعلان

على أن ليوبولد يقر بأن استثناءً راسخا منذ أمد بعيد من تلك الحقوق وارد في قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، والذي يمنح رؤساء الولايات المتحدة سلطة احتجاز وترحيل مواطني دولة "عدو" مع توفير أقل الإجراءات القانونية الواجبة في أوقات الحرب لهم.

فرانكلين روزفلت

وكان آخر من استخدم هذا القانون هو الرئيس فرانكلين روزفلت خلال الحرب العالمية الثانية، وأدى إلى اعتقال 120 ألف مواطن أميركي وغير أميركي من أصل ياباني من دون محاكمة ومن دون هيئة محلفين.

وقال الرئيس السابق لنقابة المحامين في مقاله إن إدارة ترامب تحاول الآن اللجوء إلى هذا القانون لتبرير ترحيل أفراد العصابات الفنزويلية المزعومة.

ووفقا له، فإن توم هومان يريد أن يقنع الأميركيين بأن ما يدور في الأروقة هو نقاش بشأن ترحيل البلطجية وأفراد العصابات. فإذا كان الأمر كذلك، فإن على إدارة ترامب -طبقا لمقال واشنطن بوست- أن تكشف عن هويات هؤلاء الذين تم إرسالهم إلى مركز احتجاز الإرهابيين سيئ السمعة في السلفادور والتهم الموجهة إليهم لإثبات إمكانية ترحيلهم في محاكم الهجرة الأميركية.

قانون من الحرب بالباردة

وعلاوة على ذلك، نفضت إدارة ترامب الغبار عن قانون قديم يعود إلى الحرب الباردة لاحتجاز وترحيل الطلاب الناشطين من دون مراعاة إجراءات التقاضي السليمة، كما يقول ليوبولد.

ووصف الكاتب قوانين الهجرة التي تتضمن بنودا لترحيل غير المواطنين ممن يشاركون في أنشطة "إرهابية" أو يتبنونها أو يدعمونها، بأنها تشريعات قاسية لا تسمح بالتعبير عن الرأي، لكنها مع ذلك تضمن إجراء محاكمات عادلة.

وختم ليوبولد مقاله محذرا من أن ترك إدارة ترامب تفعل ما تريد للمساس بحقوق المهاجرين في محاكمات عادلة من دون رادع، يهدد الحقوق والحريات الأوسع نطاقا للأميركيين جميعا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي: عهد «اللوبيات» يجب أن ينتهي
  • الرئيس الصومالي واثق من هزيمة حركة الشباب
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • مشهد مرعب.. تدفق مياه مسبح على سطح ناطحة سحاب| ماذا حدث
  • خبراء "الفاو" يحلون بتونس لتقييم مدى انتشار الجراد الصحراوي جنوب البلاد
  • قاضٍ أمريكي يوقف ترحيل المهاجرين ويعلق إغلاق صوت أميركا
  • عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
  • الحرمين الشريفين يشهدان تدفقًا مليونيًا في الجمعة الرابعة من رمضان
  • جموع المصلين بالمسجد الحرام يؤدون آخر صلاة جمعة بشهر رمضان.. صور
  • وسط أجواء روحانية وخدمات متكاملة.. جموع المصلين يؤدون آخر صلاة جمعة بشهر رمضان في المسجد الحرام