ندوة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بكلية الآثار بدمياط
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شهد الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعه دمياط ، ندوة نظمتها كلية الآثار تحت عنوان " تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" تحت إشراف الدكتورة يسر عز الرجال وكيل كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بدأت فعاليات الندوة بعزف السلام الجمهوري ، ثم حاضرها الدكتور وائل عيد القادر عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور غادة الصياد عميد كلية الفنون التطبيقية و الدكتور عبده أباظة وكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب ، و الدكتور نبيل سعيد حامد وكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور محمد عبد البر رئيس قسم الترميم والصيانة ، والدكتورة حنان محمد ربيع مدرس بقسم الآثار المصرية ، والدكتور أحمد رشدي مدرس بقسم المتاحف، و وليد القلا أمين الكلية ، والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس بالكلية.
تضمنت ورشة العمل عدة محاور حول تصنيفات الذكاء الإصطناعي وتحدياته , وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث العلمي , وضوابط وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي , فمستقبل الكتابة العلمية يتشابك مع تطورات الذكاء الاصطناعي , حيث يُعد دمج الذكاء الاصطناعي بالكتابة العلمية فرصة مهمة لعمل طفرة في مجال البحث العلمي , من خلال أدوات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تسهيل التحليل الفعال للبيانات ومراجعة الأوراق البحثية وإعداد المخطوطات يمكن تحسين دقة وسرعة نتائج البحث بشكل كبير.
تعرف على محاور مشروع إعداد الهوية البصرية لمحافظة دمياطالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الاثار المصرية استخدام الذكاء الاصطناعى الترميم والصيانة الهوية البصرية التعليم والطلاب الدراسات العليا والبحوث الحاسبات والذكاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج دفعتين لطب الأزهر بدمياط
قال وكيل الأزهر، إن التاريخ العريق لكليات الطب بجامعة الأزهر، بمستوى خريجيها وما حققوه من إنجازات وحصدوه من تكريمات على المستويين المحلي والعالمي؛ يثبت أن الأزهر مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم يقف بها عند حد الدعوة النظرية، أو عند معالجة الروح والعقل فقط، بل تخطى ذلك كله حين نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلب والروح والبدن في تكامل واضح يحقق مقاصد تلك الرسالة السامية.
وأوضح الدكتور الضويني، خلال كلمته اليوم بحفل تخريج دفعتين جدد من طلاب وطالبات كليات طب الأزهر بدمياط، أن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج كذلك إلى طبيب ماهر ينطق بأحوال الإنسان صحة ومرضا، مؤكدا أنه إذا تسنى لعالم أن يجمع بين هذين العلمين علم الأديان وعلم الأبدان فتلك غاية غالية، وهذا هو الأزهر، وهؤلاء هم أبناؤه الذين يملكون من الكفاءة والمهارة ما يسجلون به أسماءهم في تاريخ العلم الديني والدنيوي معا.
وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية
وأكد وكيل الأزهر، أن الناظر بعين الإنصاف يدرك أن الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية، وتواكب كل التطورات والمستجدات العلمية في المجالات كافة، ملاحقة المتغيرات الواقع المتسارع، الذي لم يعد فيه مكان للمؤسسات النمطية والكيانات المتكاسلة؛ تحقيقا لرؤية الدولة المصرية ۲۰۳۰، وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - حفظه الله-بأهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ لتكون كليات الجامعة قادرة على مواكبة هذا التقدم، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لطلابها بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.
وشدد الدكتور الضويني، على أن الأزهر وقياداته وعلمائه ماضون -بحول الله وقوته- في طريق التطوير والتجديد والتميز والريادة، وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كليات طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة جميع أطياف المجتمع.
ووجه وكيل الأزهر تهنئته وتحيته للخريجين والخريجات، قائلا لهم: «إنكم تجمعون بين الحسنين: الانتساب للأزهر الشريف بما يمثله من قيمة دينية وروحية وأخلاقية، باعتباره الهيئة الإسلامية الكبرى المنوط بها ذلك، والانتساب لمهنة عظيمة ذات شرف، تشكلون فيها على اختلاف تخصصاتكم حجر أساس في المنظومة الصحية لوطننا الحبيب مصر» متابعا: «أنا على يقين أنكم قادرون - بوعيكم الديني وحسكم العلمي على إدراك التحديات والمخاطر التي تحيط بوطننا وتحاك لنا، وتقف حجر عثرة في طريق تقدم هذا الوطن، وهذه التحديات تفرض علينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نتحمل الأمانة، وأن نكون صورة مشرقة ومشرفة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكم أطباء وطبيبات الأزهر الشريف».
وبين وكيل الأزهر، أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق، ولذلك عنيت الأديان والحضارات بها عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وكان عماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، مؤكدا أننا ما أحوجنا إلى تلك الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.
وفي ختام كلمته، قال وكيل الأزهر: «نحن أمام حفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والأمال، وأثق تماما أن أبنائي الخريجين والخريجات وآباءهم وأمهاتهم لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكم إلى مزيد من الطموح والعمل والجد، وأوصيكم ألا تتوقف أحلامكم عند شهادة التخرج، وإنما أريدكم جميعا أن ترفعوا راية الأزهر فتكونوا إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري»، وأن تسعوا للحصول على شهادة من الله - تعالى - بخدمة الناس ونفعهم، فتكونوا من خير الناس، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، كما أريدكم أن تحرصوا إلى جانب ذلك على دعوة الناس إلى الله تعالى، وتبثوا في قلوبهم الأمل والرجاء والتعاون».