تيك توك ترفع دعوى لوقف بيع التطبيق أو حظره في أمريكا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
رفع تطبيق تيك توك، والشركة الصينية الأم، بايت دانس دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية أمريكية الثلاثاء، لمنع قانون وقعه الرئيس جو بايدن، لإجبار الشركة على بيع التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون أمريكي، أ التعرض للحظر.
ورفعت الشركتان الدعوى أمام محكمة الاستئناف الأمريكية في مقاطعة كولومبيا، وقالتا إن القانون ينتهك الدستور الأمريكي، لأسباب منها انتهاك حرية التعبير التي ضمنها التعديل الأول من الدستور.
وأمهل القانون، الذي وقعه بايدن في 24 أبريل (نيسان)، بايت دانس حتى 19 يناير (كانون الثاني) المقبل، لبيع تيك توك أو حظره.
وقالت الشركتان: “لأول مرة في التاريخ، يصدر الكونغرس قانوناً يُخضع منصة خطاب واحدة لحظر دائم في البلاد”.
وقال البيت الأبيض، إنه يريد إنهاء ملكية بايت دانس لتيك توك، لأسباب تهم الأمن القومي، لا حظر التطبيق.
ورفض البيت الأبيض التعليق على الدعوى القضائية، ولم ترد وزارة العدل الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.
وأقر الكونغرس هذا التشريع بأغلبية ساحقة بعد أسابيع من طرحه، بسبب خوف المشرعين الأمريكيين من وصول الصين إلى بيانات الأمريكيين، أو التجسس عليهم عبر التطبيق.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": على أوروبا تعزيز تضامنها مع أوكرانيا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أنه يجب على الدول الأوروبية تعزيز تضامنها مع أوكرانيا في حربها ضد روسيا بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير القادم.
وأشارت الصحيفة - في مقال افتتاحي اليوم الاثنين - إلى أنه من الضروري استمرار الدول الأوروبية في تقديم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا حتى لا تفرض عليها روسيا خطة سلام غير عادلة من أجل وضع نهاية لتلك الحرب، لافتة إلى أنه على الرغم من أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب مواقع داخل العمق الروسي قد أسهم في رفع معنويات القوات الأوكرانية، إلا أنه لم يؤدي إلى تغيير حقيقي في مسار الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني والتي تحولت بعد مايقرب من ثلاث سنوات إلى حرب استنزاف.
ولفتت إلى أنه من المؤكد أن تقليص المساعدات الأمريكية بعد تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة سوف يكون له أكبر الأثر في مسار الحرب مما قد يؤدي إلى فرض خطة سلام على أوكرانيا من أجل وضع نهاية لتك الحرب وهو الخيار الذي يجب على الدول الأوروبية مواجهته من خلال وضع استراتيجية للتعامل مع الموقف في ظل التطورات الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن وضع مثل هذه الاستراتيجية يستلزم وضوحا سياسيا وقيادة واعية لتحديات المرحلة القادمة من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لافتة إلى أن الإحساس بالملل بدأ ينتاب العديد من الدول الأوروبية بسبب طول مدة الحرب خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد العام الماضي إلى جانب نشوب الصراع في الشرق الأوسط بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المعيشة.
وأضافت الصحيفة أن المستشار الألماني أولاف شولتز أعلن رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ ألمانية بعيدة المدى قبل الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في فبراير المقبل في محاولة لكسب أصوات الناخبين، موضحة أن استهداف القوات الروسية لمواقع أوكرانية بصاروخ باليستي بعيد المدى يهدف إلى إثارة مخاوف الناخب الأوروبي من المزيد من التصعيد في حرب أوكرانيا.
على ضوء تلك التطورات، يسعى رئيس وزراء بولندا دونالد توسك إلى تكوين تحالف يضم المملكة المتحدة وفرنسا ودول البلطيق لمواجهة أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع على أوكرانيا أو دفعها لقبول خطة سلام لا تناسب مصالحها من أجل وضع نهاية للحرب.
وأوضحت الصحيفة في الختام أنه يجب على الدول الأوروبية ضمان موقف أوكراني قوي في أي محادثات سلام مع الجانب الروسي كما يجب الاستعداد لتعويض كييف عن أي مساعدات في حال توقف واشنطن عن تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا.