المؤتمر الدولي الثالث لـ«خليفة التربوية» ينطلق 14 مايو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي وزير خارجية الباراغواي سالم القبيسي مدير وكالة الإمارات للفضاء: أبوظبيتكنولوجيا الفضاء تحمل مفتاح التنمية المستدامةتحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، تنظِّم الجائزة مؤتمرها الدولي الثالث بعنوان «التعليم من التمكين إلى المستقبل» في الفترة من 14 إلى 15 مايو 2024، في قصر الإمارات ماندارين أورينتال في أبوظبي.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أهمِّ التجارب العالمية الرائدة في مجال التعليم المبكِّر، واستكشاف رؤى وآفاق تواكب مستقبل التسارع التكنولوجي في التعليم، وتبادل الخبرات والأفكار، لتعزيز دور البيئة التعليمية، وصياغة سياسات تعليمية مبتكرة، والإسهام في تطوير جودة مخرجات التعليم ودور المؤسَّسات، والهيئات التعليمية، واستشراف مستقبل الوظائف وسوق العمل، لإرساء هياكل ونظم تعليمية ملائمة، والمشاركة بأفكار إبداعية لوضع استراتيجيات وسياسات متكاملة لتطوير التعليم.
وأكَّدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية هذا المؤتمر الذي يجسِّد رسالة جائزة خليفة التربوية ودورها في نشر التميُّز محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث يأتي المؤتمر إضافةً حيويةً لدور الجائزة، ويواكب ما يشهده قطاع التعليم في الدولة من نهضة وتميُّز وريادة في جميع مراحله.
وأوضحت العفيفي أنَّ المؤتمر يشارك فيه خبراء ومتخصِّصون في قطاع التعليم، والتعليم المبكِّر من مختلف أنحاء العالم، وتتضمَّن أجندته عدداً من المحاور العلمية وأوراق العمل والبحوث والدراسات والورش التطبيقية، حيث تتضمَّن أجندة اليوم الأول منه جلسة رئيسية بعنوان: «التعليم: النتائج والإنجازات - مرحلة التمكين»، وكذلك جلستان حول التعليم المبكِّر، احتياجات وتطلُّعات، والتعليم الرقمي والإعداد لمستقبل مستدام.
ويتضمَّن برنامج المؤتمر في اليوم الثاني والختامي جلسة رئيسية بعنوان «سياسات وهياكل ونظم التعليم: السياسات ومستقبل التعليم»، وكذلك ثلاث جلسات يدور المحور الأول فيها عن «مستقبل التعليم: تكامل دور المؤسَّسات التعليمية والمجتمع، التعليم العام والجامعي والدراسات العليا، الإنجازات والتطورات المستقبلية، الذكاء وأفضل الممارسات في التعليم».
وأضافت العفيفي: «إنَّ المؤتمر يركِّز خلال فعالياته على الجوانب التطبيقية التي تُكسِب المشاركين من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والجهات المجتمعية ذات العلاقة المهارات اللازمة لدفع المسيرة التعليمية، وتمكين أولياء الأمور من مواكبة ما يشهده هذا القطاع الحيوي من تطوُّر متسارع، خاصة في ضوء توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ومن هنا يأتي تخصيص المؤتمر لأربع ورش تطبيقية مصاحِبة للفعاليات، حيث يتضمَّن اليوم الأول ورشة (دور الأسرة في تمكين الطفل من اتخاذ القرار وتحمُّل المسؤولية)، وورشة (دور الجوائز التعليمية في تحسين جودة التعليم). ويتضمَّن المؤتمر في يومه الثاني ورشة (التعلُّم التكيُّفي: تصميم التعليم للمتعلمين الموهوبين والطلاب الذين يعانون من تحديات التعلُّم)، وتُختتَم هذه الورش بورشة تطبيقية بعنوان (احتراف المهارات الرقمية في وسائط التواصل الاجتماعي في تحسين جودة التعليم)».
وأشارت العفيفي إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يمثِّل منصة لنشر ثقافة التميُّز على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث يُخصِّص المؤتمر جناحاً لمشاركة الجوائز التعليمية والمجتمعية المتخصِّصة بعرض رسالتها وأهدافها، والمجالات المطروحة في كلٍّ منها، ما يتيح لجميع المشاركين والحضور الاطِّلاع عليها والتفاعل معها.
مشاركة
دعت أمل العفيفي العاملين في الميدان إلى المشاركة في الجلسات وورش العمل التطبيقية، للإسهام في نشر التميُّز في الميدان التعليمي، وتبادل الآراء والتجارب عن أفضل الممارسات العالمية في التعليم والتعليم المبكِّر، واستشراف مستقبل هذه القطاعات التعليمية محلياً وإقليمياً ودولياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الإمارات جائزة خليفة التربوية التعليم أبوظبي خلیفة التربویة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف 100 دولة لبحث "مستقبل العمل"
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدًا، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، بحضور رفيع المستوى لـ 45 وزيرًا للعمل، ورؤساء وممثلين من المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد على 5000 مشارك، و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين لأكثر من 100 دولة.
ويعقد المؤتمر الدولي لسوق العمل على مدى يومين في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض، بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة مثل: الاجتماع الوزاري لوزراء العمل «الطاولة المستديرة»، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحصلت على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل، وحفل جائزة العمل في نسختها الرابعة، إضافةً إلى إقامة أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة مسك غير الربحية؛ ما يضفي طابعًا دوليًا يعزز أهمية المناقشات ويثري التوصيات الناتجة عنه.
ويركز المؤتمر الذي يحمل شعار «مستقبل العمل»، على طرح الحلول والأفكار الإبداعية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالميًا، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء، إضافةً إلى طرح تحديات الشباب واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء كجزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.
وأوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تأتي برعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالميًا لبناء رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام وتحقق النجاح والازدهار للجميع.
وبين أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميًا.
ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة عالمية استثنائية تجمع تحت مظلتها الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والخبراء، والأكاديميين لمناقشة أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، مع التركيز على تقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها.
ويأتي من أبرز أهداف استضافة المؤتمر، تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي، مع التركيز على توحيد الجهود الدولية للخروج برؤى قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق استدامة وتطور أسواق العمل محليًا وعالميًا.