دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة المؤتمر الدولي الثالث لـ«خليفة التربوية» ينطلق 14 مايو سفير الإمارات يلتقي وزير خارجية الباراغواي

أعلنت مؤسسة عبدالله الغرير، أن مبادراتها خلال عام 2023 أثمرت عن تمكين أكثر من 35.000 متعلّم جديد من خلال برامج مبتكرة وشراكات مثمرة تهدف إلى سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل.


جاء ذلك خلال إطلاق المؤسسة التقرير السنوي لعام 2023، والذي جاء حافلاً بالمبادرات الاستراتيجية حول التعليم وتمكين الشباب. كما تواصل المؤسسة التزامها الراسخ بإحداث نقلة نوعية في المشهد التعليمي، حيث وسّعت نطاق تأثيرها بشكل ملحوظ في شتى أنحاء المنطقة العربية. وسلّط التقرير الضوء على توسيع نطاق برامج المؤسسة الرائدة، مثل مبادرة «نُمو» التي تعمل الآن على تطوير مهارات الشباب في الأردن ولبنان وتونس، إلى جانب استمرارها في تحقيق نجاحات بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأبرز تقرير هذا العام الذي يحمل عنوان «شراكات لتحقيق الأثر الإيجابي: التعليم محور تركيزنا»، نهج مؤسسة عبدالله الغرير في تعزيز الفرص التعليمية المستدامة والتحولية من خلال التعاون مع أكثر من عشرين شريكاً. وركّزت المبادرات الرئيسة على مجالات متنوعة، بدءاً من تحسينات التعلّم عبر «الإنترنت»، مع إطلاق منصّات ودورات رقمية جديدة، إلى برنامج «تكوين» الرائد، والذي يمثّل خطوة مهمة في مجال إثراء المتعلمين خارج الدوام المدرسي للشباب الإماراتي.
وقال سلطان عبدالله الغرير، عضو مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير: «تخطّت إمكانات شبابنا التحديات التي نواجهها في عصرنا. وشهد عام 2023 تقدّماً ملحوظاً ليس فقط في حجم مبادراتنا، ولكن في عمقها وتأثيرها أيضاً، لقد أكّدت جهودنا هذا العام الالتزام بتزويد شبابنا بالمهارات اللازمة لمستقبل مستدام ومتقدم تكنولوجياً، وذلك من خلال شراكات قوية متعددة القطاعات تعزز تأثيرنا الجماعي».
من جانبها، أكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير، أهمية هذه المبادرات، وقالت: «كان عام 2023 عاماً محورياً بالنسبة لنا حيث عززنا التزامنا بتمكين الشباب الإماراتي والعربي. وتعكس جهودنا لدمج البرامج التعليمية الحديثة والشراكات الاستراتيجية إيماننا الراسخ بقوة التعليم في تغيير حياة الناس للأفضل. ووفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وبدعم من شركائنا، نبني مسارات تقود إلى النجاح الأكاديمي وتمهّد الطريق نحو مستقبل مستدام».
مسارات
يغطي التقرير تطورات مهمة مثل المسارات التعليمية الاستراتيجية وتأثير برامج مؤسسة عبدالله الغرير في الشباب بالمنطقة العربية. وقد أدخلت مؤسسة عبدالله الغرير ابتكارات مهمة في التعليم تلبي الاحتياجات الفورية التي نشهدها وأهداف التنمية طويلة الأجل، مثل مشروع ريادة الأعمال البيئية الذي يتماشى مع جهود الاستدامة العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التعليم الشباب الإمارات سوق العمل

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» عام المجتمع تابع التغطية كاملة

تماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • بحضور وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة الأقصر تشارك في انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"
  • وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل
  • التعليم العالي العربي في زمن التحولات الكبرى
  • وزير التعليم العالي يُطلق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"
  • «مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
  • التعليم العالي تطلق ملتقى قادة الاتحادات الطلابية لتعزيز مهارات الشباب الجامعي
  • وزير الشباب: حريصون على تمكين شباب الصعيد دعمًا لرؤية مصر 2030
  • التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل
  • الإحصاء: 2.113 مليون عاطل عن العمل خلال عام 2024