اشتغلت في العتبة.. نشوى مصطفى تكشف طبيعة عملها قبل دخولها عالم الفن
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حلت الفنانة نشوى مصطفى ضيفة في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي علي شاشة قناة الحياة، وكشفت خلال الحلقة عن عدة أمور لأول مرة علنًا، وأبرزها هو عملها كبائعة في العتبة.
كيندال جينر تتألق بتصميم الراحل ألكسندر ماكوين بحفل Met Gala 2024 (صور) أبرز تصريحات نشوى مصطفى مع عمرو الليثيوصرحت نشوى مصطفى أنها قبل أن تدخل مجال التمثيل، كانت تبيع الملابس في منطقة العتبة أثناء دراستها، وكشفت أيضاً أنها عملت في مستوصف لعلاج المرضى، وأنها كانت تحلم بالالتحاق بمعهد التمثيل، ولكن والدها رفض لعدم مقدرته تحمّل النفقات بعد تخرجها، ولذلك عملت في عدد من المهن، ومنها تحضير الوجبات في البيت وبيعها لتجميع المال لدخول معهد التمثيل".
وتحدث نشوى عن دورها الشهير الراقصة زيزي في فيلم اللمبي وقالت: "لما اتعرض عليا دور الراقصة رفضت أنا شخصية بتكسف، قالي المخرج هتلبسي بيجامة وفوقها بدلت الرقص قلت له ما دا اتعمل كتير أستاذة سناء يونس الله يرحمها عملته".
وأضافت: "مش هنعملها راقصة شرقية، سيبني أعملها أنا، وصممت اللبس وعملته، ولبست النضارة وقلت له دي لما تروح لـ اللمبي هترفض ترقص في مستوى الجمهور دا، فاهيطلع كوميديا تضاد بين الشخصيتين".
هي ممثلة مصرية ولدت عام 1967 ، تخرجت من جامعة عين شمس من كلية التجارة كما إنها حاصلة على بكالوريوس من "المعهد العالي الفنون المسرحية"، بدأت مشوارها الفني من خلال العمل في المسلسلات التلفزيونية، وقد اشتهرت بأداء الأدوار كوميدية وخصوصًا بدور العانس التي تبحث عن الزواج، كما عملت بأدوار مختلفة في السينما، بالإضافة لعملها كممثلة فقد عملت كصحفية في "مجلة 7 أيام".
قدمت للسينما أفلامًا عدة منها (حرامية في كي جي تو، أحلام الفتى الطايش، الرجل الأبيض المتوسط، فيلم ثقافي)، و قدمت للتلفزيون مسلسلات كثيرة مثل (أنا و بابا و ماما، ضمير أبلة حكمت، خالتي صفية والدير، زيزينيا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشوى مصطفى اللمبي العتبة عمرو الليثي معهد التمثيل نشوى مصطفى
إقرأ أيضاً:
لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو في شخص ميت عزيز عليا جبت الصورة بتاعته وعملتها بالذكاء الاصطناعي خلتها بتتحرك كأنها حية، فما الحكم؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إنه لو تم استعمال الذكاء الاصطناعي في هذا الموقف للكذب وتوثيق أمر لم يحدث قبل وفاته فهذا أكل أموال الناس بالباطل وتزوير محرم شرعا.
وأشار إلى أن ملخص الإجابة في هذا الأمر أنه يجوز فعله لو كان فيه منفعة ولو كانت فيه عدم منفعة فلا يجوز فعله، منوها أن الذكاء الاصطناعي جديد على العالم كله سواء الكبار في السن أم الصغار.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيوأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.