حلت الفنانة نشوى مصطفى ضيفة في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي علي شاشة قناة الحياة، وكشفت خلال الحلقة عن عدة أمور لأول مرة علنًا، وأبرزها هو عملها كبائعة في العتبة.

كيندال جينر تتألق بتصميم الراحل ألكسندر ماكوين بحفل Met Gala 2024 (صور) أبرز تصريحات نشوى مصطفى مع عمرو الليثي

وصرحت نشوى مصطفى أنها قبل أن تدخل مجال التمثيل، كانت تبيع الملابس في منطقة العتبة أثناء دراستها، وكشفت أيضاً أنها عملت في مستوصف لعلاج المرضى، وأنها كانت تحلم بالالتحاق بمعهد التمثيل، ولكن والدها رفض لعدم مقدرته تحمّل النفقات بعد تخرجها، ولذلك عملت في عدد من المهن، ومنها تحضير الوجبات في البيت وبيعها لتجميع المال لدخول معهد التمثيل".

الراقصة زيزي في فيلم اللمبي


وتحدث نشوى عن دورها الشهير الراقصة زيزي في فيلم اللمبي وقالت: "لما اتعرض عليا دور الراقصة رفضت أنا شخصية بتكسف، قالي المخرج هتلبسي بيجامة وفوقها بدلت الرقص قلت له ما دا اتعمل كتير أستاذة سناء يونس الله يرحمها عملته".
وأضافت: "مش هنعملها راقصة شرقية، سيبني أعملها أنا، وصممت اللبس وعملته، ولبست النضارة وقلت له دي لما تروح لـ اللمبي هترفض ترقص في مستوى الجمهور دا، فاهيطلع كوميديا تضاد بين الشخصيتين".

من هي نشوى مصطفي؟


هي ممثلة مصرية ولدت عام 1967 ، تخرجت من جامعة عين شمس من كلية التجارة كما إنها حاصلة على بكالوريوس من "المعهد العالي الفنون المسرحية"، بدأت مشوارها الفني من خلال العمل في المسلسلات التلفزيونية، وقد اشتهرت بأداء الأدوار كوميدية وخصوصًا بدور العانس التي تبحث عن الزواج، كما عملت بأدوار مختلفة في السينما، بالإضافة لعملها كممثلة فقد عملت كصحفية في "مجلة 7 أيام".
 

قدمت للسينما أفلامًا عدة منها (حرامية في كي جي تو، أحلام الفتى الطايش، الرجل الأبيض المتوسط، فيلم ثقافي)، و قدمت للتلفزيون مسلسلات كثيرة مثل (أنا و بابا و ماما، ضمير أبلة حكمت، خالتي صفية والدير، زيزينيا).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشوى مصطفى اللمبي العتبة عمرو الليثي معهد التمثيل نشوى مصطفى

إقرأ أيضاً:

إشكاليات التمثيل والفيتوات تؤخر تشكيل الحكومة

يواصل الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نواف سلام مشاوراته لإنهاء عملية التأليف، وافادت مصادر اكثر من كتلة نيابية انه رفض بشكل مطلق اختيار اي جهة لأسماء الوزراء ولو ان القوى السياسية قدمت اسماء شخصيات غير نيابية أو حزبية لكنها تتمتع بإختصاصات علمية مهمة، وحسب ما تسرّب لـ«اللواء» من اجواء الكتل النيابية، شكى بعضها من ان سلام خرج عن تعهده بمنح كتلة الاعتدال الوطني حقيبة وزارية، ولم يبلغها اي قرار بالحقيبة ولا بالإسم، كما اختلف مع كتلة التوافق الوطني ورفض تلقي اي اسم منها مؤكداً انه سيسمي الوزراء لا سيما السنة جميعهم «وما بتكونوا إلّا مبسوطين»، بل انه اقترح اسم سيدة طرابلسية تعمل استاذة في الجامعة الاميركية ومن آل كرامي لكنها من جماعة المجتمع المدني. كذلك لم يتعهد لحزب الكتائب بأي امر، مع ان الحزب قدّم له في بداية التشاور اسماء شخصيات حزبية للتوزير فرفضها ثم قدم الحزب لائحة بأسماء غير حزبيين.
كذلك علمت «اللواء» ان سلام التقى مرتين اعضاء التكتل النيابي الاربعة الخارجين من التيار الوطني الحر، ولكنهم لم يأخذوا منه «لاحق ولا باطل»، وقالت مصادرهم انه يعاملنا كما يتعامل مع الكتل الاخرى.
 وفي خلاصة أجواء معظم الكتل ان الرئيس سلام يميل الى توزير شخصيات من المجتمع المدني وهم من خصوم القوى السياسية، وانه سيختار الاسماء ويوزّع الحقائب، وذهبت مصادر احدى الكتل الى القول: ان سلام قد يتجه الى تشكيل حكومة امر واقع ويعرضها على رئيس الجمهورية ولو انها اثارت اعتراضات الكتل النيابية وحجبت الثقة عن الحكومة، فهو يعتقد انه بذلك يُحرج هذه الكتل امام الجمهور التوَّاق الى الخلاص وانطلاقة العهد بحكومة جديدة ووجوه جديدة غير تقليدية تنفذ برنامجه الحكومي. لكن تبقى المشكلة ان الحكومة ستكون على خلاف حاد مع المجلس النيابي الذي قد لا يتعاون معها بالشكل الكافي.
 ويبدو حسب رأي مصادر بعض الكتل ان الرئيس سلام يراعي المزاج الدولي لا سيما الاميركي في تشكيل الحكومة، وهو المزاج الرافض تشكيل حكومة من القوى السياسية التقليدية او تمثلها لا سيما بعد المواقف الاميركية الصريحة بهذا الموضوع. 

وأوضحت مصادر سياسية مطلعة أن تواصلاً سجل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف تناول مشاورات التأليف على أن يزور سلام بعبدا بعد مناخ ايجابي ساد في الأجواء الحكومية ، لكن المصادر نفسها قالت أن هذا الجو يترجم عند تقديم التشكيلة الحكومية. 
واعتبرت أن سكة الحكومة أضحت أكثر أمانا وهذا الأمر أصبح أكثر  إلحاحا موضحة أن التعقيدات الأساسية عولجت وباقي البعض منها .
وكتبت" الاخبار": هل تورّط الرئيس المكلّف نواف سلام في مشروع إبعاد حزب الله عن الحكومة؟
مردّ السؤال، ليس إلى التسريبات التي نقلتها وكالة «رويترز» عن مصادر أميركية تطالب بأن تتشكّل الحكومة من دون الحزب، بل إلى التحريض الداخلي، الذي يترافق مع المزيد من مناورات الرئيس المكلّف. والتي أطلّت أمس بعنوان جديد أبلغه سلام إلى الثنائي أمل وحزب الله بأنه لا يحق لهما تسمية الوزراء الشيعة الخمسة، وأنه يريد تسمية أحدهم بما يتناسب والتعددية في البلاد، مرفقاً طلبه بالموافقة على اسم ياسين جابر لوزارة المالية، لكنه أصر على أن يُترك له اختيار من يراه مناسباً من مرشحي الثنائي للحقائب الأخرى.
الإقصاء لا يبدو أنه يستهدف الحزب فقط، بل تعمل الماكينة نفسها ضد التيار الوطني الحر. وبرغم «اللياقة الود» من قبل سلام تجاه النائب جبران باسيل، إلا أنه رفض كل لائحة المرشحين من قبل التيار، علماً أن باسيل، يعرف جيداً، أن هناك في لبنان وخارجه من يعمل على إبعاده، وهو يريد إفشال هذه المهمة، وأبدى مرونة من خلال التنازل عن الشروط التقليدية الخاصة بالحقائب والمواقع، لكنه يجد نفسه أمام واقع صعب، عندما يصبح مطلوباً منه القبول بأسماء قد لا تربطها بالتيار سوى علاقات التحية فقط.
ولجأ القائمون على الحملة ضد الحزب والتيار، إلى التلويح بمخاطر الخضوع من قبل سلام. وصارت القوى السياسية ومعها القنوات الإعلامية والمجموعات الدولية، تتحدث عن «ضرورة تلبية شروط المجتمع الدولي بالإصلاحات وإلا وقع لبنان تحت الحصار من جديد».

ولما كانَ من المفترض أن يقوم الموفد السعودي يزيد بن فرحان بزيارة إلى لبنان، نقلت مصادر مطّلعة أن «الزيارة تأجّلت من دون معرفة الأسباب»، فاستغلّت بعض الأطراف هذا التأجيل للقول إن «هناك عدمَ رضى سعودياً عن مشاركة الثنائي»، وبدأت تروّج لذلك، كما فعلَ نائب «القوات اللبنانية» غياث يزبك الذي قال إن «الموفد السعودي سيوجه كلاماً إلى سلام يُشبه تحذير مسعد بولس»، علماً أن أوساطاً سياسية، على تواصل مع الرياض، قالت إن «السعوديين ليسوا على هذه الموجة».
على أن مفاوضات تشكيل الحكومة، كشفت عن المزيد من الفجوات بينَ سلام والقوى السياسية، وأبرزها مع الكتل السنية التي يتعزز لديها شعور التهميش والإقصاء إثر رفض سلام القبول بإعطائها حصة وزارية، وتعمّده تسمية الوزراء السنّة من دون التشاور مع هذه الكتل. وقالت مصادر مطّلعة إنه بينما امتنع تكتل «التوافق الوطني» عن تقديم أسماء، تفادياً لإحراج نفسه، تفاجأ باختيار سلام ريما كرامي لوزارة التربية من دون علم الأخير، ثم جاء الإعلان عن ترشيح طارق متري لمنصب نائب رئيس الحكومة، واعتباره ممثلاً لقضاء عكار، ليزيد كل ذلك من توتر «كتلة الاعتدال» التي سبق أن أرسلت سيراً ذاتية إلى سلام لكنه تجاهلها، قبل أن يتولى النائب مارك ضو وساطة لجمع سلام مع النائب وليد البعريني.
أما بالنسبة إلى الحزب «الاشتراكي» فقد كشفت مصادره أننا «لسنا على وفاق مع الرئيس المكلف، وهو قد لمّح إلى سحب وزارة الأشغال منا لكننا رفضنا، وهو اليوم يسعى لأن يكون الوزير الدرزي الثاني من حصته ويسميه بالتشاور مع رئيس الجمهورية»
ومع أن قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع تولى شخصياً قمع الأصوات المعترضة على أداء سلام داخل كتلته، فهو طالب المسؤولين عنده بعدم الإدلاء بتصريحات لأن المطلوب حصر المشكلة مع الثنائي أمل وحزب الله، علماً أن جعجع نفسه كان قد قال لنوابه إنه غير مرتاح لطريقة عمل الرئيس المكلّف، خاصة في ما يتعلق بالأسماء، فهم كلما أعطوا سلام لائحة عادَ وطالبَ بغيرها، بحجّة أنه يريد متخصصين وغير حزبيين. وقد أكّد ذلك جعجع أمس بقوله إن «سلام يولي الأهمية في تشكيل الحكومة إلى عدم وجود حزبيّين فيها، فيما يقوم العمل السياسي في الدول والمجتمعات كلها في العالم على الأحزاب».
 

مقالات مشابهة

  • قبل دخولها حيز التنفيذ.. كيف سترد الصين وكندا والمكسيك وأوروبا على رسوم ترامب الجمركية؟
  • قبل مشاركتها في لام شمسية.. لماذا تفضل أسيل عمران التمثيل عن الغناء؟
  • خالد الغندور: القندوسي رفض عرض الزمالك لأنه يريد تغيير العتبة
  • مسلسلات رمضان 2025.. سلوى عثمان تكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل شخصيتها في «حكيم باشا»
  • عملت ذنب وعايز تتوب.. اعرف كيف تكون التوبة خالصة لله
  • نجوم الفن يساندون مصطفى شعبان في وداع شقيقه!
  • الزمالك يكشف طبيعة إصابة نجمه
  • Watch It تكشف عن البوستر الرسمي لمسلسل “حكيم باشا” استعدادًا لرمضان 2025
  • مهيرة عبدالعزيز تعلق على أنباء احتفالها بطلاقها
  • إشكاليات التمثيل والفيتوات تؤخر تشكيل الحكومة