تفاهم بين «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» ومعهد الإمارات المالي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في دولة الإمارات، ومعهد الإمارات المالي المتخصص في مجال التدريب المصرفي والمالي، مذكرة تفاهم تستهدف تبادل المعارف والخبرات في مجالات الاهتمام المشترك.
وحول أهمية مذكرة التفاهم، صرح سيف الظاهري، نائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي: «يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز تنافسية القطاع المالي وتمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها، والتي هي في صدارة أولويات المعهد. سنواصل العمل على خلق المزيد من الشراكات والمبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى الاستثمار في تنمية الموارد البشرية لإعداد جيل متميز بأعلى المستويات من المهارات العلمية والاحترافية والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والمستدام».
من جانبها، قالت نورة البلوشي، مدير عام معهد الإمارات المالي: « يؤكد تعاوننا مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية حرصنا المشترك على تحقيق التميز في المجال الأكاديمي، ووعينا بالدور الكبير الذي تلعبه الدبلوماسية في ظل التعقيدات التي يشهدها العالم اليوم».
وقال د. محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «يؤكد هذا التعاون مع معهد الإمارات المالي التزامنا المشترك بتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة. نسعى من خلال مذكرة التفاهم هذه إلى تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية للدولة، وتسليط الضوء أيضاً على الدور المحوري لتضافر الجهود في دفع عجلة التنمية المستدامة. ومع إطلاق مبادرات مبتكرة فإننا نهدف إلى إعداد جيل قادر ومؤهل من الكفاءات القيادية الإماراتية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية معهد الإمارات المالي الإمارات الاقتصاد العالمي القطاع المالي أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة الإمارات المالی
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «صقاري الإمارات» و«الدولي للصيد»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إنّ الصقارة أصبحت نموذجاً عالمياً في التعاون الدولي والحوار الثقافي. وأكد أنّه نتيجةً لجهود مكثفة قادتها دولة الإمارات، تمّ تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال مُشاركة معاليه، أمس الأول، بالعاصمة القطرية، في أعمال الجمعية العمومية الـ (71) للمجلس الدولي الصيد وحماية الحياة البرية CIC، في جلسة عمل حول «الصقارة في الجزيرة العربية»، بحضور نخبة من الخبراء والمُتخصّصين من مختلف أنحاء العالم.
وتنعقد الجمعية العمومية خلال الفترة من 25-27 أبريل الجاري. ويضم المجلس الدولي نحو 1900 عضو في 86 دولة، ويهدف لتعزيز الإدارة المُستدامة للحياة البرية والموارد الطبيعية.
وقال الأمين العام لنادي صقاري الإمارات خلال كلمته: إننا نستذكر بهذه المناسبة محطة تاريخية بارزة في مسيرة الصقارة العالمية، وهي انعقاد المؤتمر العالمي الأول للصقارة في أبوظبي عام 1976، الذي جمع لأول مرّة بين صقاري الجزيرة العربية ونظرائهم في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى. وقد كان هذا المؤتمر نقطة انطلاق استراتيجية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لجمع صقّاري العالم ليكونوا روّاداً في حماية الطبيعة وصون الأنواع، والحفاظ على الصقارة كتراث إنساني عالمي مُشترك. ومن هذا المُنطلق، يظل التعليم ونشر الوعي بين الأجيال الجديدة أمراً جوهرياً، لضمان استدامة الصقارة كتراث إنساني، وتعزيز دور الصيد المُستدام في الحفاظ على البيئة.
وأعلن معالي ماجد علي المنصوري، بهذه المناسبة، عن توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، بهدف تعزيز التعاون في مشاريع الحفاظ على البيئة، ودعم التراث الثقافي للصقارة، والتنسيق المشترك لتنظيم الفعاليات التي تعزز الاستدامة وحماية الحياة البرية.
وأوضح أنّه من خلال هذه المُبادرات، يسعى نادي صقاري الإمارات إلى الحفاظ على الصيد بالصقور كتراث إنساني، وترسيخ المبادئ السليمة للصقارة العربية، وتعزيز الصيد المُستدام، ودعم الدراسات والتشريعات التي تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي، إلى جانب مشاريع إكثار الصقور والطرائد في الأسر، وحماية بيئاتها الطبيعية.
أخلاقيات الصقارة
تشمل مذكرة التفاهم، التعاون في نشر الوعي بأخلاقيات الصقارة، الحفاظ على التقاليد الأصيلة، وتطوير أساليب الصيد المُستدامة. كما تتضمّن التبادل الثقافي بين الطلاب في مجال الصقارة، وتبادل المعرفة والخبرات بين الصقارين الإماراتيين وصقّاري الدول الأخرى المُنضوية تحت مظلّة المجلس الدولي للصيد. بالإضافة إلى إبراز الصقارة كوسيلة مُستدامة تتوافق مع الأهداف الدولية لصون البيئة. والترويج لأهمية الصقارة عبر المنصّات العالمية، بما في ذلك فعاليات المجلس ومبادرات منظمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
كما تشمل مذكرة التفاهم أيضاً دعم مُشاركة مزارع إكثار الصقور في الفعاليات ذات الصلة بالصقارة التي يُنظّمها الطرفان، والتعاون في تنظيم مزادات الصقور، وابتكار خطط وأنشطة جديدة لتوسيع التعاون في مجال الصيد بالسلوقي وتسليط الضوء على الجوانب الثقافية وغناها، والتعاون في الحفاظ على الطرائد وزيادة الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على البيئة.