إصدار «دليل اعتماد الشارقة صديقة للطفل والعائلة»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
لمياء الهرمودي (الشارقة)
أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يطلع على سير العمل في المشروعات التنموية «التثقيف الصحي» توضح المعايير الخاصة ببرنامج المدارس المعززة للصحةأطلق مكتب الشارقة صديقة للطفل، التابع لهيئة الشارقة الصحية، «دليل اعتماد الشارقة صديقة للطفل والعائلة»، الذي يستهدف المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية في إمارة الشارقة، والحضانات الحكومية والخاصة، والوجهات التي تشمل الأماكن العامة الحكومية والخاصة، بما فيها المراكز التجارية والمتاحف والمطارات والمرافق الترفيهية والمطاعم والمقاهي، وغيرها.
ويهدف نظام الاعتماد إلى تكريم المؤسسات والوجهات التي تستقبل العائلات أو تتعامل معها، وتحرص على وضع وتطبيق معايير تراعي جودة حياة أفراد العائلات، وتلبي احتياجاتها بشكل شامل، وتكرِّس سياسات مستدامة لتمكين الوالدين والعائلات ومقدمي الرعاية من تعزيز وحماية ودعم الطفولة من الجوانب كافة، وحماية ودعم تنمية الطفولة، بما يعزز مكانة إمارة الشارقة وجهة مستدامة تراعي في ثقافتها وسياساتها الاستراتيجيات الصديقة للطفل والعائلة.
وأكد الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية، سعي «الهيئة» إلى تنفيذ توجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في خلق بيئة اجتماعية ومدنية صديقة لأفراد العائلة، تراعي تقديم أرقى وأفضل الخدمات التي تضمن تنشئة الأطفال ضمن بيئة يحظى فيها جميع الأفراد بالرعاية والعناية الفائقة.
بدورها، أشارت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، إلى أن إطار التقييم للجهات المسجلة للاعتماد يعتمد على مدى قوة السياسات التي تتخذها والبنى التحتية الصديقة للطفل والعائلة، ضمن متطلبات تستلزم منها تطبيق أفضل الممارسات المستدامة والمبتكرة وذات الشمولية، للإسهام في جعل رعاية الأطفال وتنمية الأسر ثقافة راسخة في المجتمع، بما يعزز من المكانة الرائدة التي بلغتها إمارة الشارقة، كأول مدينة تحظى بلقب «المدن الصديقة للطفل» على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وقد تم إطلاق حملة الشارقة صديقة للطفل في عام 2011 بمرسوم أميري، وقد نجح المشروع في تنفيذ المبادرات المجتمعية كافة، بما في ذلك المرافق الصحية الصديقة للطفل، استناداً إلى المبادرة العالمية للمستشفيات الصديقة للطفل المؤسسات الصديقة للطفل.
كما تم تسريع إطلاق الاعتماد الوطني للمرافق من قبل وزارة الصحة لما يقارب 22 مركزاً من المراكز الصحية الأولية و4 مستشفيات حكومية و3 مستشفيات خاصة، كما ارتفعت معدلات الرضاعة الطبيعية الخالصة على مستوى إمارة الشارقة لتصل إلى 60% في 2020، متجاوزاً بذلك الهدف العالمي الذي حددته جمعية الصحة العالمية لعام 2025، ألا وهو 50%، وقد تم رفع سقف المستهدف العالمي لمعدل الرضاعة الطبيعية الخالصة إلى 70% في عام 2030.
وأشار المكتب إلى إمكانية الترشح للاعتماد بطريقتين، حيث يمكن للمؤسسات والحضانات والجهات التي تمارس السياسات الصديقة للعائلة أن ترشح نفسها وتتقدم بملف الترشح، كما يمكن للموظفين ترشيح مؤسساتهم، وتستطيع العائلات ترشيح الوجهات المفضلة لديها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المطارات هيئة الشارقة الصحية الشارقة المراكز التجارية المتاحف إمارة الشارقة الصدیقة للطفل
إقرأ أيضاً:
"أم السيانيد".. إعدام امرأة قتلت 14 صديقة بالسم
قضت محكمة في بانكوك بإعدام تايلاندية في أولى قضايا سلسلة جرائم اتهمت فيها بقتل 14 من أصدقائها باستخدام مادة "السيانيد" شديدة السمية.
وهذه المحاكمة الأولى ضمن سلسلة من 14 محاكمة أخرى تنتظر سارارات رانغسيوثابورن، حيث تواجه اتهامات بارتكاب جرائم مشابهة.
وأدينت التايلاندية سارارات (36 عاماً) بتسميم طعام وشراب صديقتها الثرية، سيريورن خانونغ (32 عاماً)، خلال رحلة إلى مقاطعة راتشابوري في أبريل (نيسان) 2023، حيث شاركتا في طقوس بوذية قرب نهر.
ووفقاً لتحقيقات الشرطة، انهارت سيريورن وتوفيت بعد تناول وجبة مع سارارات التي لم تقدم لها أي مساعدة.
وأظهرت تشريحات الجثة وجود آثار للسيانيد في جسد سيريورن، في حين اختفت أموالها، وهاتفها، وحقائبها. وكانت عائلة الضحية قد شككت في وفاتها وأنها لم تكن طبيعية، مما دفعها للمطالبة بتحقيق أعمق.
وكشفت الشرطة عن سلسلة من الحوادث المماثلة التي تعود إلى عام 2015، بينها محاولة واحدة فقط باءت بالفشل.
وأوضحت التحقيقات أن سارارات، الملقبة بـ"أم السيانيد" من قبل الإعلام التايلاندي، كانت تعاني من إدمان القمار واستهدفت أصدقاءها الذين تدين لهم بأموال، لسرقة مجوهراتهم وممتلكاتهم، قبل أن تقوم بقتلهم باستخدام هذه المادة السامة.
و"السيانيد"، المعروف بخطورته الشديدة، يمنع خلايا الجسم من الحصول على الأكسجين، مما يؤدي إلى توقف القلب أو الوفاة خلال ثوانٍ إذا تم تناوله بجرعات كبيرة.
وعلى الرغم من أن استخدامه في تايلاند يخضع لتنظيم صارم، فإن امتلاكه بدون ترخيص يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى عامين، وفقاً لما ورد في "بي بي سي".
كما قضت المحكمة بسجن زوجها السابق، فيتون رانغسيوثابورن، وهو ضابط شرطة سابق، لمدة عام وأربعة أشهر، ومحاميها لمدة عامين، بعد إدانتهما بإخفاء أدلة لمساعدتها على التهرب من العدالة.
وأمرت المحكمة سارارات بدفع تعويض مالي لعائلة سيريورن بقيمة مليوني بات (57.667 دولاراً).
وفي تصريح مؤثر أمام المحكمة، قالت والدة الضحية، ثونجبين كياتشاناسيري، وهي تحمل صورة ابنتها: "لقد حصلتِ على العدالة يا ابنتي.. اليوم، هناك عدالة في هذا العالم".