«التثقيف الصحي» توضح المعايير الخاصة ببرنامج المدارس المعززة للصحة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يطلع على سير العمل في المشروعات التنموية إصدار «دليل اعتماد الشارقة صديقة للطفل والعائلة»عقدت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، اجتماعاً تفصيلياً لشرح المعايير الخاصة ببرنامج المدارس المعززة للصحة، وذلك بحضور مدير إدارة التثقيف الصحي، وعدد من ممثلي الجهات المشاركة والداعمة للبرنامج.
استهلت إيمان راشد سيف الاجتماع بالترحيب بالحضور، وشكرت تشريفهم لمقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتم التعريف بالإدارة وبرامجها المتنوعة التي تصب في تثقيف أفراد المجتمع كافة، ومن ضمنها برنامج المدارس المعززة للصحة، حيث تم عرض المخطط الزمني للبرنامج، وتوضيح أدوات القياس التي سيتم استخدامها في التقييم لضمان تحقيق الهدف المرجو من تطبيق البرنامج.
والجدير بالذكر عرض تفاصيل المعايير الخاصة بالبرنامج، ومناقشة آلية التقييم؛ نظراً لحضور المقيمين، علماً بأن الزيارات الميدانية للمدارس المشاركة ستكون أسبوعية لضمان المتابعة، والتأكد من استمرارية تطبيق المعايير، إضافة للتعرف على المبادرات والأنشطة التي تقوم بها المدارس لدعم وتعزيز صحة المجتمع المدرسي، كما تم توضيح المتطلبات الأساسية للبرنامج، وأهمها إشراك الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي في تحديد أهم القضايا الصحية ليتسنى لهم وضع خطط العمل وتطبيقها، إضافة لعمل مقابلات مع الهيئة التدريسية والطلاب، وتوضيح آلية جاهزية المدارس المشاركة في إعداد خطط لأولياء الأمور وأصحاب المصلحة على الصعيد المدرسي، وذلك من منطلق تفعيل معيار الشراكات.
من جانبها، قالت مدير إدارة التثقيف الصحي: نشكركم اليوم على التعاون المشترك بين إدارة التثقيف الصحي ومنظمة الصحة العالمية وجميع الشركاء، متمثلين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وهيئة الوقاية والسلامة، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية الشارقة والدفاع المدني، حيث تضمن الاجتماع شرحاً تفصيلياً للمعايير، من ضمنها السياسات والموارد الحكومية والمدرسية والحوكمة والقيادة المدرسية، إضافة للشراكات المدرسية والمجتمعية والمنهج الدراسي، وقد يكون أهمها البيئة المدرسية الاجتماعية والعاطفية والمادية والخدمات الصحية المدرسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التثقيف الصحي الشارقة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة إدارة التثقیف الصحی
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية
لطالما كانت الرعاية الصحية تجربة مليئة بالتحديات والضغوط للمرضى، مما قد يؤثر على رحلة الشفاء. لكن دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول إدارة علاقات العملاء المتقدمة (Advanced CRMs) وحلول مراكز الاتصال (Contact Centers)، تشهد تجربة الرعاية الصحية تحولًا جذريًا. هذه التقنيات تُعيد تعريف مفهوم الرعاية، حيث توفر رحلة علاجية سلسة وشخصية تبدأ منذ اللحظة الأولى، مما يحسّن تجربة المرضى ويدعم عملية الشفاء.
من أبرز الابتكارات المستخدمة هي أنظمة إدارة المواعيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تساعد هذه الأنظمة في تقليل معدلات عدم الحضور والحجوزات الفائضة من خلال التنبؤ بغياب المرضى وإرسال تذكارات مسبقة عبر روبوتات المحادثة الذكية، مما يتيح للمرضى إعادة جدولة مواعيدهم أو إلغاءها بسهولة. هذا يخفف من العبء الإداري ويحسن كفاءة التواصل.
ويتيح دمج بيانات العملاء من برامج الـ CRM مع أنظمة مراكز الاتصال توحيد المعلومات وتزويد الوكلاء ببيانات دقيقة ومحدثة، مما يمكّن مقدمي الرعاية من تتبّع التفاعلات وتقديم خدمات مخصصة لكل مريض. ويساعد ذلك العيادات والمستشفيات على بناء سجل شامل للمرضى، مما يضمن لهم تجربة متكاملة في كل مرحلة من مراحل الرعاية.
وتعزز حلول الخدمة الذاتية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل الروبوتات والتطبيقات المحمولة، من قدرة المرضى على إدارة مواعيدهم وملء استمارات معلوماتهم الشخصية عن بُعد واستكمال إجراءات التسجيل بشكل مستقل، مما يقلل من أوقات الانتظار ويجعل العملية أكثر سلاسة وكفاءة.
ويقول فادي شاور، مدير تطوير الأعمال في شركة “آي تي ماكس جلوبال”: “إن الخدمات الذكية والفعالة المتمحورة حول احتياجات المرضى ترتقي بمعايير رضا المتعاملين والتميّز التشغيلي في قطاع الرعاية الصحية. إننا نحسّن من تجربة المريض الشاملة من خلال دمج حلول الذكاء الاصطناعي بمنصات إدارة علاقات العملاء وأنظمة مراكز الاتصال. هذا التكامل الفعّال بين أخصائي التكنولوجيا ومقدّمي الرعاية الصحية يؤدي إلى تحوّل نوعي ينعكس على مختلف الأصعدة المتعلقة بالمرضى”.
وأضاف: “نحن فخورون بتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تقديم خدمات متميزة، ورفع كفاءتهم التشغيلية من خلال حلولنا المبتكرة. هدفنا هو تحسين تجربة كل مريض وجعلها أكثر راحة.”
وتتمثل أبرز فوائد التقنيات الحديثة في القطاع الصحي في:
1- تقليل حالات عدم الحضور والحجز الفائض، حيث تساهم الجدولة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتذكارات الآلية في تقليل حالات عدم الحضور، مما يضمن تخصيص الموارد بكفاءة أعلى، وسير عمليات العيادة بسلاسة أكبر.
2- زيادة رضا المرضى: إن تمكين المرضى من إدارة مواعيدهم وتسجيل بياناتهم بسهولة وفقاً لجداولهم الخاصة يقلل من فترات الانتظار ويعزز الراحة.
3- تحسين الكفاءة التشغيلية: تخفف الأتمتة من الأعباء الإدارية، مما يتيح لموظفي الرعاية الصحية التركيز على تقديم الرعاية المباشرة للمرضى.
4- الرعاية المخصصة: تتيح البيانات المركزية من منصات إدارة علاقات العملاء للعيادات تقديم خدمات مخصصة، مما يعزز علاقات الثقة ويحسّن نتائج الرعاية.
إن هذا التحول التكنولوجي يضع معايير جديدة في قطاع الرعاية الصحية، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر تخصيصاً، وكفاءة، وتعاطفاً.