دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يطلع على سير العمل في المشروعات التنموية إصدار «دليل اعتماد الشارقة صديقة للطفل والعائلة»

بمشاركة أكثر من 42 دولة، وحضور ما يزيد على 1200 مشارك، استضاف مستشفى القاسمي بالشارقة، أحد أبرز المنشآت الصحية الرائدة التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، المؤتمر الخليجي الدولي الثاني «قمة الخليج الأورطي» لعلاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر الذي يهدف إلى تعزيز التوجهات وحشد جهود أطباء القلب والمتخصصين في طب القلب من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث التقنيات والإجراءات في هذا المجال الحيوي.


وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات توجيهية تفاعلية وورش عمل، بالإضافة إلى عروض عن الحالات السريرية والتقنيات الحديثة المستخدمة في علاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر، ومحاضرات طبية للتبادل العلمي، قدم من خلالها خبراء دوليون إضاءة حول التقنيات الجديدة والمستقبلية في مجال علاج القلب.
وأعرب الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي، ورئيس قسم القلب والقسطرة عن سعادته بالمشاركة الدولية الواسعة في هذا الحدث الهام، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات والتعاون المشترك بين الجهات الطبية في تطوير الرعاية الصحية بالمنطقة، موضحاً أن المؤتمر جاء في سياق الجهود المستمرة لتعزيز مستوى الرعاية الصحية في دول الخليج، حيث يمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتطوير العلاجات القلبية لصالح المرضى في المنطقة.
وأشاد الدكتور زكي المزكي، رئيس قسم الأوعية الدموية بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر، وبمشاركة الخبراء والمتخصصين في مجال علاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر، وتميّزه بمناقشات علمية عالية المستوى، وورش عمل تفاعلية، أسهمت في تبادل المعرفة والتجارب في تقديم أحدث التقنيات لعلاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر.
تقنيات
شهد المؤتمر توصيف تقنيات وإجراءات جديدة عدة لعلاج الشريان الأبهر وتعقيداته المرضية، وتبلورت عن جلسات المؤتمر توصيات علاجية وقسطرية حديثة، تمثلت في صياغة لقاء طبي خليجي دولي معتمد دولياً، بغرض صياغة توصيات علاجية وقسطرية محدّثة لهذا النوع من الأمراض، كما تبلور عنه توصيات بضرورة تعزيز البحوث العلمية عن الحلول لعلاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر من خلال الابتكار والتقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مستشفى القاسمي الشارقة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية

إقرأ أيضاً:

التحديات الصحية في مرحلة الشيخوخة: استراتيجيات الوقاية والرعاية

التحديات الصحية في مرحلة الشيخوخة، تعتبر مرحلة الشيخوخة فترة حيوية من حياة الإنسان تتميز بتغيرات جسدية ونفسية واجتماعية مهمة. 

مع التقدم في العمر، تزداد احتمالية مواجهة مجموعة من الأمراض والحالات الصحية المزمنة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا ورعاية متميزة. 

في هذا السياق يصبح من الضروري اعتماد استراتيجيات فعالة للوقاية والرعاية تسهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن. 

فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية أهم التحديات الصحية التي تواجه المسنين وتقديم نصائح عملية لمواجهة هذه التحديات بفعالية، مع التركيز على أهمية النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم، والرعاية الطبية المستمرة، بالإضافة إلى الدعم الاجتماعي والنفسي.

أمراض الشيخوخة

أمراض الشيخوخة هي تلك التي تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر. هنا بعض الأمثلة الشائعة:

1. **أمراض القلب**: مثل أمراض الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم، والتي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

2. **السكري**: النوع الثاني من السكري أكثر شيوعًا بين كبار السن ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل جيد.

3. **التهاب المفاصل**: حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل العظمي تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر، وتؤدي إلى ألم وتصلب في المفاصل.

التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول

4. **أمراض الجهاز التنفسي**: مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربو، التي يمكن أن تكون أكثر شدة مع التقدم في العمر.

5. **الأمراض العقلية**: مثل الاكتئاب والقلق، التي يمكن أن تتفاقم مع العزلة الاجتماعية والتغيرات في الحالة الصحية.

6. **الأمراض التنكسية العصبية**: مثل مرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف، التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك.

7. **هشاشة العظام**: نقص كثافة العظام يزيد من خطر الكسور، وهو أكثر شيوعًا بين كبار السن، خاصة النساء بعد انقطاع الطمث.

8. **أمراض العيون**: مثل إعتام عدسة العين (الماء الأبيض)، والزَرَق (الماء الأزرق)، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر.

9. **الأمراض الجلدية**: مثل ترقق الجلد وزيادة الحساسية، التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل الجروح والقروح.

10. **أمراض الكلى**: مثل الفشل الكلوي المزمن، الذي يصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر ويمكن أن يتطلب علاجًا مثل غسيل الكلى.

التشخيص المبكر والعلاج المناسب لهذه الأمراض يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة والحد من المضاعفات.

التحديات الأمنية للوقاية من أمراض الشيخوخة 

التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول التحديات الأمنية للوقاية من أمراض الشيخوخة

تعتبر الوقاية من أمراض الشيخوخة تحديًا كبيرًا يتطلب جهودًا متكاملة على مستوى الفرد والمجتمع والمؤسسات الصحية. 

هناك العديد من التحديات الأمنية التي تواجه هذه الجهود، منها:

التحديات الصحية في مرحلة الشيخوخة: استراتيجيات الوقاية والرعاية

1. **التوعية والتثقيف الصحي**: نقص الوعي بمخاطر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وطرق الوقاية منها يعتبر تحديًا كبيرًا.

 يجب تعزيز البرامج التثقيفية والتوعوية لضمان فهم المجتمع لأهمية الرعاية الوقائية.

2. **الوصول إلى الخدمات الصحية**: صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة، خاصة في المناطق النائية والريفية، يعد تحديًا كبيرًا. 

توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة للجميع يمكن أن يساهم في الوقاية المبكرة من الأمراض.

نصائح للحفاظ على بشرة مشرقة خالية من علامات الشيخوخة

3. **التكنولوجيا الصحية**: التطور السريع في التكنولوجيا الصحية يتطلب استثمارًا كبيرًا لضمان أن تكون هذه التقنيات متاحة وفعالة.

 استخدام التكنولوجيا في التشخيص المبكر ومراقبة الصحة يمكن أن يحسن النتائج الصحية لكبار السن.

4. **التمويل والرعاية الصحية**: التكلفة العالية للرعاية الصحية والتمويل غير الكافي يمثلان عقبة أمام توفير الرعاية اللازمة للوقاية من أمراض الشيخوخة. يجب وضع استراتيجيات تمويل مستدامة لتغطية تكاليف الرعاية الوقائية.

5. **الدعم الاجتماعي والنفسي**: العزلة الاجتماعية والاكتئاب من التحديات التي تؤثر على صحة كبار السن. تعزيز الدعم الاجتماعي والنفسي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض النفسية والعقلية.

التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول

6. **التغذية السليمة والنشاط البدني**: نقص الوصول إلى الغذاء الصحي وقلة النشاط البدني من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. برامج توعية وتشجيع على ممارسة الرياضة والتغذية السليمة يمكن أن تساهم في الوقاية.

7. **الأبحاث والتطوير**: الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أفضل لأسباب أمراض الشيخوخة وطرق الوقاية منها. دعم الأبحاث المستمرة يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية فعالة.

مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين الحكومات والمؤسسات الصحية والمجتمعات والأفراد لضمان حياة صحية وجودة حياة أفضل لكبار السن.

مقالات مشابهة

  • جامعة العريش تُنظم مؤتمرها الطبي الأول لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات الطبية
  • كيف يتغير لون اللسان في أمراض القلب والأعضاء الأخرى؟
  • مستشفى جامعة قناة السويس ينقذ حياة مريض بعملية دقيقة في القلب
  • جراحة القلب والصدر بجامعة القناة يُنقذ حياة مريض بعملية جراحية دقيقة
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • التحديات الصحية في مرحلة الشيخوخة: استراتيجيات الوقاية والرعاية
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  •  خالد النمر: يمكن أن يتحرك جزء من خثرة جلطة القلب إلى الدماغ ويسبب جلطة أخرى
  • مجدي مرشد: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فرصة مهمة لتبادل الخبرات
  • استشاري: 80% من المعلومات الطبية على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة