مستشفى القاسمي بالشارقة يستضيف «قمة الخليج الأورطي»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة أكثر من 42 دولة، وحضور ما يزيد على 1200 مشارك، استضاف مستشفى القاسمي بالشارقة، أحد أبرز المنشآت الصحية الرائدة التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، المؤتمر الخليجي الدولي الثاني «قمة الخليج الأورطي» لعلاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر الذي يهدف إلى تعزيز التوجهات وحشد جهود أطباء القلب والمتخصصين في طب القلب من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث التقنيات والإجراءات في هذا المجال الحيوي.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات توجيهية تفاعلية وورش عمل، بالإضافة إلى عروض عن الحالات السريرية والتقنيات الحديثة المستخدمة في علاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر، ومحاضرات طبية للتبادل العلمي، قدم من خلالها خبراء دوليون إضاءة حول التقنيات الجديدة والمستقبلية في مجال علاج القلب.
وأعرب الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي، ورئيس قسم القلب والقسطرة عن سعادته بالمشاركة الدولية الواسعة في هذا الحدث الهام، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات والتعاون المشترك بين الجهات الطبية في تطوير الرعاية الصحية بالمنطقة، موضحاً أن المؤتمر جاء في سياق الجهود المستمرة لتعزيز مستوى الرعاية الصحية في دول الخليج، حيث يمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتطوير العلاجات القلبية لصالح المرضى في المنطقة.
وأشاد الدكتور زكي المزكي، رئيس قسم الأوعية الدموية بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر، وبمشاركة الخبراء والمتخصصين في مجال علاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر، وتميّزه بمناقشات علمية عالية المستوى، وورش عمل تفاعلية، أسهمت في تبادل المعرفة والتجارب في تقديم أحدث التقنيات لعلاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر.
تقنيات
شهد المؤتمر توصيف تقنيات وإجراءات جديدة عدة لعلاج الشريان الأبهر وتعقيداته المرضية، وتبلورت عن جلسات المؤتمر توصيات علاجية وقسطرية حديثة، تمثلت في صياغة لقاء طبي خليجي دولي معتمد دولياً، بغرض صياغة توصيات علاجية وقسطرية محدّثة لهذا النوع من الأمراض، كما تبلور عنه توصيات بضرورة تعزيز البحوث العلمية عن الحلول لعلاج وقسطرة أمراض الشريان الأبهر من خلال الابتكار والتقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى القاسمي الشارقة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بالشارقة يطلق دبلوم الاتصال الحكومي الاستراتيجي
الشارقة - «الخليج»
أطلق المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الاثنين الماضي، النسخة الثالثة من برنامج «الدبلوم المهني في الاتصال الحكومي الاستراتيجي» بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالشارقة، المخصص للعاملين في مجالات الإعلام والاتصال الحكومي بالجهات والمؤسسات الحكومية في الإمارة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين.
ويستهدف البرنامج الذي يمتد حتى 19 مايو المقبل، تعزيز المعرفة المهنية بالاتصال الحكومي الاستراتيجي، لرفع كفاءة الكوادر العاملة بإمارة الشارقة وتمكينهم من أدوات التحليل والتخطيط وصياغة الخطاب الإعلامي، إلى جانب التفاعل مع الأزمات وتقديم محتوى متكامل وفعّال يعكس هوية الإمارة ومؤسساتها. وتتضمن أجندة البرنامج المنعقد في مقر الجامعة الأمريكية بالشارقة خمس وحدات تعليمية تتيح التعرف إلى أفضل الممارسات في هذا المجال، وتمكينهم من استخدام الأدوات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي بفاعلية لتعزيز التواصل مع الجمهور المحلي والدولي، وتحقيق أهداف الاتصال الحكومي بكفاءة مهنية متخصصة في كافة مجالات الاتصال الحكومي ذات المستوى العالمي.
وأكدت علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حرص البرنامج على دعم الممارسين للاتصال الحكومي في الجهات الحكومية بإمارة الشارقة بالمعارف والمهارات الحديثة، بما يتماشى مع التحولات العالمية المتسارعة لتعزيز الكفاءات الوطنية في المشهد الإعلامي باحترافية وكفاءة، لافتة إلى أن البرنامج منذ نسخته الأولى يجري تنظيمه بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة، ما يمنح المشاركين بيئة تعليمية متقدمة ومتكاملة.
ويتميّز البرنامج بجمعه بين الجانب الأكاديمي والتحليلي، والجانب العملي والتطبيقي، وتدريس أحدث نظريات الاتصال الحكومي وتحليل دراسات الحالات وقصص نجاح.
ويتناول الدبلوم المهني محاور تعنى بالاتصال الحكومي بصفته ممارسة استراتيجية من خلال تحديد وفهم الجمهور المستهدف، وصياغة رسائل واضحة وبناء علاقات قوية مع الإعلام.
ويتطرق المحور الثاني إلى الاتصال الحكومي في الأزمات، تحديد المحتمل منها وسُبل الاستعداد لها، وكيفية إدارة تدفق المعلومات وتأثيرها في الرأي العام.
ويخصص المحور الثالث للمحتوى في الاتصال الحكومي وأهميته ومدى مواءمته مع الأهداف المؤسسية، وإعداد البيانات الصحفية والتصريحات، وإنتاج الفيديوهات والمواد البصرية.
وينتقل بعدها المنتسبون في المحور الرابع من الدبلوم إلى الحملات الإعلامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وإنتاج محتوى جذاب وجدولة المنشورات واختيار المنصات المناسبة.