مشاركون دوليون في القمة لـ «الاتحاد»: الإمارات وجهة ومركز رئيسي للاستثمار العالمي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيبحث مشاركون في «قمة AIM للاستثمار» في دورتها الثالثة عشرة المقامة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، يمثلون دولاً آسيوية وعربية وأميركا الجنوبية، عقد الشراكات الاستثمارية والتجارية مع الإمارات لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية في قطاعات من أهمها التجارة والسياحة والتكنولوجيا والعقار والصناعة والمدن الذكية.
وأكد عدد من المشاركين بالقمة لـ«الاتحاد» أن الإمارات تعد من أهم الدول التي يرغبون في تعزيز الشراكات معها لما تتميز به من قوة الاقتصاد والتقدم التكنولوجي والانفتاح على الاستثمار محلياً ودولياً في مختلف الأسواق، وهي وجهة ومركز رئيسي للاستثمار العالمي.
وقالت آسيا بن سعد، مديرة التعاون والشراكات في الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات: «تتميز المملكة المغربية ودولة الإمارات بعلاقات استراتيجية متعددة الأبعاد وطويلة الأمد».
وأضافت أن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات والتي تعد المحرك الرئيسي للرؤية الاقتصادية للمملكة، تشارك في القمة كراع ذهبي وتتيح مشاركتنا إلى جانب مؤسسات مغربية رئيسية أخرى كجزء من وفد مغربي، فرصة لإبراز الفرص الاستثمارية بين البلدين».
منصة دولية
من جانبه، قال إدوارد لي مدير تنفيذي لشركة «بيلت رود كابيتال» للإدارة، وهي مجموعة استثمارية من كمبوديا التي تضم تحت جناحها مجموعة من الشركات: «بدأنا بحضور قمة الاستثمار منذ العام الماضي، حيث إنها منصة دولية تتيح الكثير من الفرص لمقابلة المشاركين لعقد شراكات محتملة وتعزيز علاقاتنا الدولية».
وأضاف لي أن الإمارات وجهة مثالية لتبادل الخبرات والتعلم من قصة نجاحها من خلال المشاريع التي تستثمر فيها وقوة اقتصادها، متوقعاً نجاح المجموعة في عقد شراكات مع جهات في الإمارات في القطاع العقاري، لا سيما المدن الذكية والاستدامة والبنية التحتية ولوجيستيات النقل.
بدوره، أكد مارسيلو شاما، الرئيس الرئيس التنفيذي لاتحاد الفرص البرازيلية، الذي هو عبارة عن تحالف مكون من شركات ومؤسسات استثمارية برازيلية، على أهمية التواجد في القمة لفتح آفاق جديدة للاستثمار مع العالم الخارجي، منوهاً إلى أن قمة أبوظبي تقدم المزيد من الفرص الاستثمارية التي تتركز في القطاع العقاري والتجاري.
فرص جديدة
قالت جانيت كريستين، مديرة في دائرة تطوير الأعمال بهيئة البنية التحتية السياحية وسلطة منطقة المشاريع بالفلبين: «نرى منطقة الشرق الأوسط كشريك تجاري يُعتمد عليه ونرغب من خلال مشاركتنا بالقمة بالإمارات في إيجاد فرص جديدة للاستثمار بين الفلبين والإمارات، خصوصاً في المجال السياحي».
من جانبها، أوضحت إيما لاي، مديرة علاقات المستثمرين في شركة «مايكرونيت يونيون» الصينية التي تقدم حلولاً عالمية لاتصالات الجيل الخامس،
«الإمارات وجهة مثالية لبناء مصنعنا، حيث نقوم بالمناقشات حالياً للشراكة لبناء المصنع الذي سيكون منشأة متطورة لتصنيع تقنيات ومنتجات الجيل الخامس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الاستثمار أبوظبي التجارة السياحة التكنولوجيا المالية
إقرأ أيضاً:
افتتاح 30% من أول مبنى مساهمة مجتمعية لجامعة أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جامعة أبوظبي، تماشياً مع «عام المجتمع»، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة «المفرق»، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – «معاً». وسيسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى، البروفيسور غسان عواد، مدير الجامعة، وعبدالله العامري، المدير العام للهيئة، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة «معاً»، بحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
سيضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً. وستعمل الجامعة على تأجير هذه المساحات لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. كما سيخصّص جزء من عائدات الإيجار، لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح الفرصة للطلاب للاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.وقال البروفيسور غسان عواد «يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة الجامعة نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات، وللإضاءة على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة الجامعة مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها».وقال فيصل الحمودي «تعكس هذه الشراكة التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع المساهمات وتوجيهها لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي في الجميع. ونفخر في هيئة معاً بقدرتنا على دعم وتمكين الطلاب في أبوظبي، وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً».