لا سياسية أو تجارية.. الرئيس الصيني يختتم زيارة إلى فرنسا دون تنازلات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
غادر الرئيس الصيني شي جين بينغ فرنسا الثلاثاء، بعد زيارة استمرت يومين أبدى فيها تحفظاً على تقديم تنازلات كبيرة في التجارة أو السياسة الخارجية، رغم ضغط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للوصول للسوق الصينية، وتوافق معه على الأزمة في أوكرانيا.
وودع ماكرون وزوجته بريجيت الرئيس الصيني وزوجته بينغ لي وان، الثلاثاء، في مطار بمنطقة جبال البريني، جنوب غرب فرنسا عقب مأدبة غداء في المنطقة الجبلية.
ووصف مستشارو الرئيس الفرنسي الرحلة إلى جبال البريني بالبعيدة عن البروتوكول لإتاحة فرصة لمحادثات فردية مع شي.
وكان ماكرون يأمل في إقناع شي بتقليص الفجوة التجارية بين أوروبا والصين بتوفير فرص أفضل للشركات الأوروبية في السوق الصينية وتقليل الدعم الحكومي للشركات الصينية المصدرة.
وقال دبلوماسي أوروبي، إن شي هو “الفائز” في الزيارة لأنه “عزز صورته حاكماً للعالم يناشده الغربيون حل المشاكل الأوروبية في أوكرانيا”.
وأكد شي، أنه سيرحب بمزيد من المحادثات رفيعة المستوى حول الخلافات التجارية، ما ألقى بظلال من الشك على التقدم الذي يمكن تحقيقه في هذا الصدد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: خطاب الرئيس السيسي أفشل مخطط تصفية القضية الفلسطينية
أثنى كتاب فلسطينيون على خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد خلاله التمسك برفض تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وفقا لحدود 1967 التاريخية.
محاولات ترامب تجميل التهجيروقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتكلم بعد أن يكون قد حسم الأمور من وجهة نظره، في الوقت الذي خرج الرئيس السيسي ليؤكد على عدم سماح بتصفية القضية الفلطسينية، وأن القضية لا تحل برغبة أمريكا ولكن بإرادة الفلسطينيين.
لافتا إلى أن ترامب يحاول تجميل الأمر بأن غزة لا تصلح للعيش حاليا، لذا يمكن نقل الفلسطينيين إلى ماليزيا أو إندونسيا أو القاهرة أو ألبانيا، وهذا الأمر يرفضه كل العرب.
قمة عربية مرتقبةوأضاف لـ«الوطن»، أن شهر مارس المقبل سيشهد قمة عربية مرتقبة وخلاله سيتم عرض الموقف المصري الواضح الذي لا يتزعزع ويتفق معه العرب، وهو رفض تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم تحت أي ظرف.
دور مصري البارز في إحياء القضيةوأشار الرقب، إلى أن مصر تلعب دورًا هاما في نقل الأسرى الفلسطينيين بعد الإفراج عنهم في المرحلة الأولى وكذلك المرحلة الثانية التي تبدأ السبت، مشددَا على أن المرحلة الثالثة هي الأكثر حساسية والتي يجب خلالها على الوسطاء «مصر وقطر وأمريكا» الضغط على إسرائيل حتى لا تعود لاستئناف الحرب مرة أخرى على غزة.