أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد: دبي ملتزمة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية 24.9 مليون مسافر عبر مطار زايد الدولي

يصل وفد رسمي واقتصادي لدولة الإمارات، برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، خلال الأسبوع الجاري إلى إيطاليا، لبحث تنمية الشراكة الاقتصادية، وتعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية الجديدة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، وبناء الشراكات الاستثمارية والاقتصادية التنموية، والتي تخدم التنافسية والاستدامة لاقتصاد البلدين الصديقين.


ويضم وفد الدولة مشاركة أكثر من 35 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، من أبرزهم: غرفة تجارة صناعة دبي، واحة دبي السيليكون، صندوق حي دبي للمستقبل، مجموعة شرف، بنك HSBC، Group Beeah، وعدد كبير من شركات القطاع الخاص.
وتشهد الزيارة إطلاق فعالية النسخة الثانية لـ«إنفستوبيا أوروبا» في المدينة الإيطالية ميلانو، للعام الثاني على التوالي؛ بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة بمجالات الاقتصاد الإبداعي والسياحة، وريادة الأعمال والاستدامة، والاطلاع على أحدث التوجهات العالمية الخاصة بعملية توسيع أعمال الشركات في أسواق جديدة لجذب الاستثمارات، وكذلك اتجاهات التمويل الحديثة في الأسواق الأوروبية.
وتتضمن الفعالية انعقاد مجموعة من الجلسات النقاشية واجتماعات المائدة المستديرة، حول آليات تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، وبناء الشراكات المستدامة، وتشجيع الاستثمار في القطاعات والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الإبداعي، والاستثمار في مجالات الاستدامة المتنوعة، وفرص النمو للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكيفية استفادة الشركات من زخم الاستثمارات المتبادلة بين السوقين الإماراتي والإيطالي، ومن المتوقع أن تشهد هذه الفعالية حضور أكثر من 50 متحدثاً و600 مشارك من القادة والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال والخبراء وصُناع القرار ورواد الأعمال، وممثلين عن مجموعة كبيرة من شركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية في الإمارات وإيطاليا ومالطا وقبرص.
إضافة إلى ذلك، سيعقد معالي عبدالله بن طوق عدداً من اللقاءات الثنائية مع مجموعة من الوزراء في حكومة إيطاليا ومالطا وقبرص؛ بهدف مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة، ودفعها لمستويات جديدة من النمو والازدهار، وتوسيع مجالات التعاون في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والاستثمارية.
يُذكر أن القطاع السياحي من القطاعات الرئيسة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وإيطاليا، حيث وصل إجمالي عدد الزوار الإيطاليين لدولة الإمارات خلال عام 2023 ما يقرب من 210 آلاف زائر، ونحو 265 ألف زائر في عام 2022، كما تشهد حركة الطيران بين البلدين نمواً مستمراً، حيث وصل عدد الرحلات إلى أكثر من 300 رحلة طيران شهرياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات عبدالله بن طوق إيطاليا الشراكة الاقتصادية دبي القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

عمار الحكيم يعيد رسم خريطة العلاقات الاقتصادية مع واشنطن

9 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

في وقت تتزايد فيه الحاجة لتجاوز منطق الاعتماد الريعي والانطلاق نحو اقتصاد متنوع ومستدام، تكتسب مبادرات رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، أهمية استثنائية، خاصة وأنها تخرج من دائرة الشعارات التقليدية إلى مقترحات تنفيذية واضحة ومترابطة. أهمية هذه المبادرات لا تكمن فقط في محتواها الفني والتقني، بل في توقيتها، حيث يعيش العراق لحظة مفصلية في سعيه لتعزيز الأمن وتحفيز النمو الاقتصادي، وسط تطورات إقليمية ودولية متسارعة.

الحكيم يدعو إلى “هندسة جديدة” في العلاقات الاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة، تتجاوز عقلية القروض والمساعدات إلى شراكة قائمة على التصنيع والتجميع والتوزيع، وهو ما يعد نقلة نوعية في النظرة إلى التعاون الدولي. ويتضح من حديثه أن هذه الرؤية لا تقتصر على الإطار الثنائي، بل تمتد إلى رسم صورة أكثر تكاملاً لعلاقة العراق بالمجتمع الدولي، شرط أن تكون مبنية على الإرادة السياسية والثقة المتبادلة.

المقترحات التي تقدم بها الحكيم تمثل خارطة طريق تنموية، تبدأ بمبادرة إنشاء مصانع تجميع مشتركة في مجالات الزراعة والصناعة النفطية، وهي قطاعات لا تزال تشكل العمود الفقري للاقتصاد العراقي. كما تضمنت دعوة لتوأمة الشركات وتقديم قصص نجاح لتسويق تجربة العراق الاستثمارية، وهو أمر بالغ الأهمية في بلد يعاني من صورة نمطية شوهتها سنوات من الحروب والفساد.

وشدد الحكيم، على الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، داعيا الى عدة مبادرات ومقترحات لتفعيل وتوطيد هذه الشراكة بين البلدين.

وقال الحكيم خلال لقاءه مشترك بين وفد رجال الأعمال وممثلي الشركات الأمريكية مع رجال الأعمال العراقيين ضمن إطار مجتمع رجال الأعمال العراقي الأمريكي، ان “اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة واسعة وشاملة للجوانب الأمنية والاقتصادية و الثقافية” مبينا ان “الظروف جعلت هذه الاتفاقية في إطار محدد بالإضافة إلى حالة الشيطنة التي تعرضت لها التجربة العراقية من خلال نفخ السلبيات وتقزيم الإيجابيات حتى وصلنا للتشكيك بالنظام الديمقراطي في العراق”.

ولفت الى ان “العراق يتمتع بحراك مجتمعي وحريات إعلامية كبيرة وذلك منتج عراقي” مؤكدا ان “العراق رقم مهم في المنطقة والعالم من خلال الفرص الواعدة والسوق المفتوحة وموقعه وتاريخه وممكن للولايات المتحدة أن تسهم في البناء الاقتصادي”.

وشدد على “الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية بعيدا عن ثقافة القروض والمساعدات الآني، وندعو لشراكة تبنى على التمكين من خلال التصنيع والتجميع والتوزيع” لافتا الى ان “العراق استطاع تفكيك الخلايا الإرهابية بشكل تام واستهدف بناها التحتية ما جعله يعيش حالة الأمان الحالية في كل منطقة وبات يمتلك مناعة كبيرة من الإرهاب كما أن هناك مناعة اجتماعية من أي سلوك متطرف أو متشدد”.

ونوه الى، ان “تنوع الأعمال انعكس على التنوع في رجال الأعمال ما يجعل الجميع محتاجاً للجميع ولا عودة إلى المربعات الأولى” مجدداً الدعوة إلى “شراكة اقتصادية أساسها الثقة والفهم المتبادل لا سيما وأن العراق يعيش حالة التعافي التنموي وانطلاق المشاريع”.

ورأى الحكيم، ان “الاقتصاد الريعي بات عائقا وضاغطا على العراق مما يتطلب تنويع الاقتصاد من خلال الاهتمام ودعم قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا” داعيا “الشركات الأجنبية للانتقال إلى الهدف المنشود في تنوع اقتصاد العراق ومساعدة العراقيين في تحقيقه”.

وكما دعا ” لهندسة جديدة في العلاقات الاقتصادية بين الشركات العراقية و الأجنبية مع وجود إرادة سياسية لشراكة اقتصادية للعراق مع المجتمع الدولي”.

ودعا الحكيم خلال اللقاء الى الآتي:

-مبادرة مصانع التجميع المشتركة في مجالات عدة ومنها الزراعة والصناعة النفطية

-نقترح توأمة بين الشركات وتقديم قصص نجاح وتسويقها بالشكل الأمثل لتشجيع الآخرين للالتحاق وخلق انطباع إيجابي عن العراق

-إنشاء مركز تدريب فني مشترك لتطوير المشاريع وتطوير الإنتاجية وصناعة كوادر كفوءة

-إنشاء منصة رقمية مشتركة تضع الفرص الاستثمارية أمام الجميع مع التعريف بالتشريعات الاقتصادية والقانونية في البلدين مع أهمية أن تحتوي المنصة نافذة لتسجيل الشركات الأجنبية في العراق

-تطوير مجلس الأعمال الأمريكي العراقي وغرف التجارة في البلدين

-منح وكالات لشركاء عراقيين وفتح نافذة للتواصل والتعاون المباشر مع الشريك العراقي

-ندعو الحكومة العراقية لإيجاد بطاقة للمستثمر في العراق فيها بعض الامتيازات

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات مع التكتلات الاقتصادية في العالم
  • «قمة AIM» تعزز آفاق التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين
  • سعود بن صقر يبحث التعاون مع روسيا الاتحادية
  • منتدى الأعمال الإماراتي الليتواني يستكشف فرص التعاون بقطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • عمار الحكيم يعيد رسم خريطة العلاقات الاقتصادية مع واشنطن
  • خلال «صوت مصر».. المشاط: الدولة عازمة على خلق مناخ جاذب للاستثمارات.. أشرف صبحي: الرياضة واحدة من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. عقد جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات
  • تفاهم بين «الاستثمار» و«أونكتاد» لتعزيز التعاون الاستثماري
  • قائد الجيش استقبل وفدًا من مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان
  • الإمارات والهند.. تحالف اقتصادي قوي يدعم النمو والازدهار