أحمد بن سعيد: تأخر تسلم طلبية «بوينج 777 إكس» يعرقل خطط النمو والتوسع
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن تأخر تسلم «طيران الإمارات» لطلبية طائرات «بوينج 777 إكس» أكثر من مرة أثر على خطط النمو والتوسع التي رسمتها الناقلة، معرباً عن استيائه من هذا التأخير، داعياً الإدارة الجديدة لشركة بوينج لبلورة حلول بهذا الخصوص.
وكشف سموه عن انتقال «طيران الإمارات» دفعة واحدة إلى مطار آل مكتوم الدولي خلال المرحلة الأولى التي تمتد حتى عام 2033 بطاقة استيعابية تصل إلى 150 مليون مسافر، مشيراً إلى أن «طيران الإمارات» تشغل في الوقت الحالي الرحلات المخصصة لعمليات الشحن الجوي، عبر منشآتها المتطورة في مطار آل مكتوم الذي يوفر حالياً طاقة ركاب تتراوح بين 30 و35 مليون راكب سنوياً.
وقال سموه، في لقاء صحفي بجناح «طيران الإمارات» في سوق السفر العربي: إن مطار دبي الدولي سجل نحو 87 مليون مسافر خلال عام 2023، ومن المتوقع أن يستقبل أكثر من 90 مليون مسافر خلال عام 2024، مشيراً إلى أن دبي بحاجة إلى مطار أكبر لخدمة نموها المستقبلي، في ظل توسع شركات الطيران المحلية، وخدمة أساطيلها المستقبلية التي تحتاج إلى مساحة أكبر وعدد بوابات أكثر، لافتاً إلى أن المطار الجديد يتماشى مع أجندة دبي D33.
وأكد سموه أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتصميم مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي، يعزز مكانة دبي على خريطة الطيران العالمية.
ولفت سموه إلى أن «فلاي دبي»، خلال المرحلة القادمة، سوف تبدأ زيادة العمليات في مطار آل مكتوم قبل افتتاح المرحلة الأولى، موضحاً أن المبنى الحالي في مطار آل مكتوم بطاقة استيعابية تتراوح بين 30 و35 مليون مسافر سنوياً.
نتائج إيجابية
عن أداء الناقلة لكامل السنة المالية 2023-2024، توقع سموه أن تسجل الناقلة نتائج إيجابية، وقال: إن الأداء الإيجابي لـ«طيران الإمارات» يتماشى من الأداء القوي لمختلف القطاعات الاقتصادية والشركات في دبي التي سجلت أداءً أفضل من السنوات الماضية، وهذا ينطبق أيضاً على «طيران الإمارات».
وعن التحديات الجيوساسية، قال سموه: إن «طيران الإمارات» تضع خططاً مستقبلية مرنة لعمليات نقل المسافرين، وإذا صادفت الناقلة أي ظروف استثنائية سواء جيوساسية أو اقتصادية، تعدل الناقلة مسارها وتواصل عملياتها، وتتجاوز هذه التحديات، مشيراً إلى أن انتظار عالم خال من الصعوبات والمشاكل أمر مستحيل.
تأخير تسلم «777 إكس»
أشار سموه إلى وجود تأخير في تسلم طلبية طائرات «بوينج من طراز 777 إكس»، وأن المناقشات مستمرة مع شركة التصنيع حول هذا الخصوص، لاسيما مع الإدارة الجديدة التي نأمل أن تضع الحلول المناسبة للتغلب على التأخر في جداول التسليم، لافتاً إلى أن عملية التأخير في تسليم الطائرات تعرقل الخطط، بما في ذلك عمليات التوسعة وحجم الأسطول.
وفيما يتعلق بموعد بدء تسلم طائرات «777 إكس» العام المقبل، قال سموه: هذه التواريخ المتعارف عليها، لكن مع الحصول على تواريخ شهادة الترخيص بالنسبة للطائرة ستكون الصورة أوضح.
البحث والتطوير
قال سموه: إن سياسة «طيران الإمارات» تتمثل في الاستثمار في أحدث التقنيات المتوافرة وأكثرها فاعلية من الناحية البيئية. وأضاف سموه: إن «طيران الإمارات» أكبر ناقلة دولية في العالم، خصصت نحو 200 مليون دولار، على مدى ثلاث سنوات، لتمويل مشاريع البحث والتطوير التي تركز على الحد من تأثير الوقود الأحفوري في عمليات الطيران التجاري، وذلك في أكبر التزام منفرد من قبل أي ناقلة جوية بشأن الاستدامة، من خلال شراكات مع مؤسسات رائدة تعمل على إيجاد حلول في تقنيات الوقود والطاقة المتقدمة.
الوقود المستدام
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد إن «طيران الإمارات» بدأت بتشغيل رحلات تستخدم مزيج وقود الطيران المستدام.
ولفت إلى أن ارتفاع عدد الطائرات الخاضعة لبرنامج التحديث إلى أكثر من 191 طائرة يأتي في إطار العمل المتواصل على تطوير خدمات ومنتجات الناقلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن سعيد مطار دبي الدولي دبي طيران الإمارات سوق السفر العربي فی مطار آل مکتوم طیران الإمارات ملیون مسافر إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطوط شرق الصين الجوية تدشن رحلات مباشرة بين شنغهاي وأبوظبي أبريل المقبل
أعلنت خطوط شرق الصين الجوية عن إطلاق رحلات جوية مباشرة تربط بين مدينتي شنغهاي وأبوظبي، وذلك اعتباراً من 28 أبريل 2025، في خطوة تعد الأولى من نوعها لشركة طيران صينية وتعزز من الروابط الاقتصادية والسياحية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
ووفقاً لصحيفة "تشاينا ديلي"، سيتم تشغيل الخط الجديد بالتعاون مع شركة "الاتحاد للطيران"، الناقل الوطني لدولة الإمارات، حيث ستسير الرحلات أيام الاثنين والأربعاء والخميس والسبت، لتنطلق من مطار شنغهاي بودونغ الدولي وتعود من مطار أبوظبي الدولي في نفس اليوم وفقاً للتوقيت المحلي.
أخبار ذات صلةوتعكس هذه الخطوة الأهمية الاستراتيجية لأبوظبي ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، حيث توفر الإمارة بيئة اقتصادية داعمة بفضل موقعها الجغرافي المتميز، وسياسات المناطق الحرة، وحضورها القوي في قطاعات الطاقة والخدمات المالية، مما يسهم في تعزيز توسع الشركات الصينية عالمياً.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المسار الجوي في تعزيز الترابط بين منطقة دلتا نهر اليانغتسي ومنطقة الخليج، مما يسهل حركة الأعمال والسياحة، إضافة إلى دعم قطاعي الضيافة والطيران في كل من شنغهاي وأبوظبي، بما يعزز من النمو الاقتصادي المشترك ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون المستقبلي.