«الاتحاد للطيران» و«سياحة أبوظبي» تطلقان برنامج «التوقف في أبوظبي»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 24.9 مليون مسافر عبر مطار زايد الدولي أحمد بن سعيد: تأخر تسلم طلبية «بوينج 777 إكس» يعرقل خطط النمو والتوسعأطلقت «الاتحاد للطيران» ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، برنامج «التوقف في أبوظبي»، خلال مشاركتهما في معرض سوق السفر العربي.
ووقع صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وأنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، مذكرة تفاهم تحدد أطر التعاون بين الجانبين في هذه المبادرة.
ويوفر برنامج «التوقف في أبوظبي» الخاص بـ«الاتحاد للطيران» للضيوف المسافرين عبر أبوظبي، فرصة تحويل فترة توقفهم وإقامتهم الفندقية المجانية إلى عطلة بأبوظبي.
وعند حجز رحلات مع «الاتحاد للطيران»، سيحظى الضيوف بخيار إضافة توقف في أبوظبي، واختيار فندق مجاني كجزء من عملية الحجز عبر موقع الشركة، حيث يمكن اختيار إقامة فندقية مجانية لمدة ليلة أو ليلتين ضمن باقة من الفنادق الرائدة عبر المدينة، وتتوفر باقات برنامج التوقف في أبوظبي فقط عند الحجز المباشر على الموقع الإلكتروني لـ«الاتحاد للطيران».
وقال صالح الجزيري: يشكل شركاؤنا ركيزة أساسية لتحقيق رسالتنا الرامية إلى تسليط الضوء على أبوظبي، وتجاربها الأصيلة، وتعريف المسافرين من مختلف أنحاء العالم بها، ويمنحنا التعاون مع «الاتحاد للطيران» في برنامج «التوقف في أبوظبي» منصة مثالية لتقديم أفضل ما في الإمارة للزوار الراغبين في استكشاف وجهتنا الاستثنائية، من العروض السياحية والترفيهية ومدن الألعاب المتنوعة إلى التجارب الثقافية، ما يُسهم في تحفيزهم على العودة مجدداً والاستمتاع بعطلات أطول في أبوظبي.
ومن جهته، قال أنطونوالدو نيفيس: نسعى لجذب 100 ألف زائر إلى أبوظبي عبر برنامج التوقف خلال العام القادم، ونحن على ثقة بأنه بمجرد أن يتعرف المسافرون على ما تقدمه العاصمة من تجارب، فإنهم حتماً سيعودون لطلب المزيد.. متحمسون للعمل مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وإبراز ما تقدمه أبوظبي للعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي سوق السفر العربي الاتحاد للطیران
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للتراث: «أمير الشعراء» قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة 74 مبدعاً يناقشون شجون الشعر الشعبي ثاني أيام «دبي الدولي للمكتبات».. استشراف المستقبل وحفظ التراثقدم برنامج «أمير الشعراء» على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة، في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربياً، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت: إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققاً التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية، حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه، إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف على تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في «أمير الشعراء».
وأشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج «أمير الشعراء» تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعاً أساسياً للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
إحياء الموروث الثقافي
مع انطلاق موسم جديد من «أمير الشعراء»، بات البرنامج واحداً من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحاً على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.