«الاتحاد للطيران» و«سياحة أبوظبي» تطلقان برنامج «التوقف في أبوظبي»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت «الاتحاد للطيران» ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، برنامج «التوقف في أبوظبي»، خلال مشاركتهما في معرض سوق السفر العربي.
ووقع صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وأنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، مذكرة تفاهم تحدد أطر التعاون بين الجانبين في هذه المبادرة.
ويوفر برنامج «التوقف في أبوظبي» الخاص بـ«الاتحاد للطيران» للضيوف المسافرين عبر أبوظبي، فرصة تحويل فترة توقفهم وإقامتهم الفندقية المجانية إلى عطلة بأبوظبي.
وعند حجز رحلات مع «الاتحاد للطيران»، سيحظى الضيوف بخيار إضافة توقف في أبوظبي، واختيار فندق مجاني كجزء من عملية الحجز عبر موقع الشركة، حيث يمكن اختيار إقامة فندقية مجانية لمدة ليلة أو ليلتين ضمن باقة من الفنادق الرائدة عبر المدينة، وتتوفر باقات برنامج التوقف في أبوظبي فقط عند الحجز المباشر على الموقع الإلكتروني لـ«الاتحاد للطيران».
وقال صالح الجزيري: يشكل شركاؤنا ركيزة أساسية لتحقيق رسالتنا الرامية إلى تسليط الضوء على أبوظبي، وتجاربها الأصيلة، وتعريف المسافرين من مختلف أنحاء العالم بها، ويمنحنا التعاون مع «الاتحاد للطيران» في برنامج «التوقف في أبوظبي» منصة مثالية لتقديم أفضل ما في الإمارة للزوار الراغبين في استكشاف وجهتنا الاستثنائية، من العروض السياحية والترفيهية ومدن الألعاب المتنوعة إلى التجارب الثقافية، ما يُسهم في تحفيزهم على العودة مجدداً والاستمتاع بعطلات أطول في أبوظبي.
ومن جهته، قال أنطونوالدو نيفيس: نسعى لجذب 100 ألف زائر إلى أبوظبي عبر برنامج التوقف خلال العام القادم، ونحن على ثقة بأنه بمجرد أن يتعرف المسافرون على ما تقدمه العاصمة من تجارب، فإنهم حتماً سيعودون لطلب المزيد.. متحمسون للعمل مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وإبراز ما تقدمه أبوظبي للعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي سوق السفر العربي الاتحاد للطیران
إقرأ أيضاً:
التوقف الطبيعي للطمث
كل سيدة ستصل إلى فترة توقف نهائى للطمث بشكل طبيعى، ما كان يُعرف خطأ بسن اليأس، و هو تغير متوقع يحدث في كثير من الأحيان بشكل سلس و لكن قد يصاحبه بعض الأعراض مثل اضطرابات النوم، وانحراف في المزاج قريب من الإكتئاب، و آلام جسدية عديدة.
عادة ما تصل المرأة إلى هذا التوقف في حوالى الخمسين من عمرها، وهى تنتقل إلى هذه المرحلة بالتدريج، في أقل من ١٠٪ من الحالات يحدث هذا التغير بشكل فجائي، و قد يحدث مبكرا بين عمر الأربعين و الخامسة و الأربعين، و في حوالى ١٪ من النساء تنقطع الدورة نهائيا قبل سن الأربعين
و تُسمى هذه الحالة “قصور المبيض الأولي” و هذه حالة يختلف التعامل الطبى معها إلى حد ما عن التعامل مع حالات التوقف الطبيعي للطمث.
االعرض الأكثر شيوعا في المرحلة التمهيدية للتوقف النهائي للطمث هو اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية، و على الأغلب التباعد بين دورة و أخري، ثم تبدأ الهبات الحرارية و قد تستمر لسنوات بعد انقطاع الطمث. و الهبات الحرارية شعور مفاجئ يستغرق بعض الوقت بحرارةٍ في الوجه و الرقبة يشبه أن يتعرض الجسم لاندلاق ماء ساخن، يصاحبه تعرق ، و صعوبات في النوم، و قد يصاحبه إرهاق جسدي، و آلام في المفاصل، و البعض يشتكين من نحافة في الشعر. كما يترافق ذلك مع تحلل متزايد في بنية العظام، و هو أمر قد يصل بعد سنوات إلى مرض وهن العظام. و للتغلب على هذه الأعراض في حالة استمرارها، و تأثيرها السلبى على جودة الحياة قد نحتاج إلى تعاطى الهرمونات التعويضية، و نقصد ب التعويضية أنها تعوض هرمون الإستروجين الذي لم يعد المبيض يفرزه بكميات كافية. و في حالة وجود الرحم يجب إعطاء هرمون الاستروجين و البروجستوجين معا، أما إذا كان الرحم قد استؤصل فيكتفى بهرمون الاستروجين، و جرعة الهرمون التى تُعطى هنا أقل كثيرا من تلك الموجودة في أقراص منع الحمل ثنائية الهرمون. و يمكن إعطاءها على شكل أقراص بالفم أو لصقات على الجلد، و هناك جرعات متفاوتة، تعطى الجرعة الأقل التى تكفى للتحرر من الأعراض، و لأقل فترة ممكنة حتى تنتهى الأعراض أو تصبح سهلة الإحتمال.
معنى أن تعطى فترة ستة أشهر ثم نتوقف و نراقب الأعراض فإن شعرت المريضة بعد توقف العلاج أنها لا تحتاجها نتوقف نهائيا عن أخذها. ا يجوز إعطاء الهرمونات التعويضية لكل النساء، فهناك موانع لا عطائها، كما إن إعطاءها لفترات طويلة أي سنوات غير محبذ و قد أجازت هيئة الغذاء والدواء أدوية أخرى ظهرت كفاءتها .
و قد تعاود النساء في عمر ما بعد انقطاع الطمث أكثر من مرة أعراض مزعجة في الأعضاء البولية و التناسلية الخارجية، تعيق أنشطتهن و تؤثر على المشى و التبول و العلاقة الزوجية ، وهذه يكفى فيها إعطاء دهون هرمون الإستروجين الموضعية التي ينحصر تأثيرها في هذه المنطقة و لا تؤثر على باقى الجسم. و الهدف من الارتقاء بنوع الرعاية هنا هو الحفاظ على جودة الحياة في سن ما بعد الخمسين و هو السن الذي تعيش فيه السيدات مددا قد تصل إلى ثلاثين أو أربعين عاما و لله الحمد.
SalehElshehry@