عبدالله بن طوق يجتمع مع وزيرة السياحة الإيطالية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، بكل من معالي دانييلا سانتانكي، وزيرة السياحة في جمهورية إيطاليا، وجوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، لتعزيز آفاق التعاون السياحي المشترك، خلال المرحلة المُقبلة، جاء ذلك على هامش مشاركة معاليه في النسخة الـ31 لمعرض سوق السفر العربي والمنعقد في دبي، خلال الفترة من 6 حتى 9 مايو 2024.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات؛ بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، حريصة على تعزيز العلاقات السياحية مع مختلف دول العالم في المجالات والقطاعات السياحية كافة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، وبناء جسور شراكة مع المنظمات السياحية الدولية، بما يعزز من نمو واستدامة الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، وبما يرسخ مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية.
واستعرض معالي ابن طوق، خلال لقائه مع وزيرة السياحة الإيطالية، والرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، جهود دولة الإمارات في تطوير وتنمية القطاع السياحي، وكذلك تبني السياسات والاستراتيجيات، لاسيما الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، ودورها الحيوي في دعم استدامة وتنافسية السياحة الإماراتية بحلول العقد المقبل، حيث وضعت هذه الاستراتيجية مجموعة من المستهدفات الوطنية، تضمنت الارتقاء بمكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب 100 مليار درهم للقطاع السياحي في أسواق الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031». وتفصيلاً، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً ثنائياً مع وزيرة السياحة الإيطالية، لمناقشة آليات تعزيز التعاون السياحي بين الإمارات وإيطاليا في ضوء شراكتهما الاقتصادية، والعمل على توفير فرص استثمارية جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإيطالي في قطاعات الضيافة والطيران والسفر، وخلق برامج سياحية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن العلاقات الإماراتية الإيطالية تشهد زخماً متواصلاً في مختلف الأنشطة والقطاعات السياحية، حيث استقبلت دولة الإمارات نحو 210 ألف زائر إيطالي خلال الفترة من يناير حتى أغسطس لعام 2023، وقرابة 265 ألف زائر في عام 2022، كما أن حركة الطيران بين دولة الإمارات وإيطاليا تستمر في النمو المتزايد، حيث وصل عدد الرحلات بين البلدين إلى أكثر من 300 رحلة شهرياً.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك من أجل العمل على توفير حملات تسويقية خلال الفترة المُقبلة، للترويج للأماكن والمعالم السياحية البارزة في أسواق البلدين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما. وأكد الجانبان أهمية تبادل الخبرات في السياسات التي تدعم استدامة القطاع السياحي، والمضي قدماً لمواصلة ما تم تحقيقه من خطوات حيوية، وبارزة في مجالات التعاون السياحي، خلال السنوات الماضية.
إضافة إلى ذلك، عقد معاليه اجتماعاً آخر مع الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، للاطلاع على آخر مستجدات القطاع السياحي على المستوى العالمي، والتوجهات الحديثة لتعزيز نمو هذا القطاع الحيوي، وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، إضافة إلى أهمية تبادل الخبرات والمعلومات حول السياسات السياحية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن طوق وزارة الاقتصاد الإمارات إيطاليا دبي سوق السفر العربي القطاع السیاحی وزیرة السیاحة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».