دور مشايخ الأزهر في خدمة العلوم الشرعية والعربية بمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تنظم كلية الدراسات الاسلامية والعربية بالقاهرة جامعة الازهر مؤتمرها العلمي الدولي الخامس الثلاثاء القادم تحت عنوان دور مشايخ الأزهر الشريف في خدمة العلوم الشرعية والعربية والعقيدة الاسلامية برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف والدكتور سلامه جمعه داوود والدكتور محمود صديق .
صرح بذلك الدكتور رمضان محمد محمود حسان، عميد الكلية ورئيس المؤتمر موضحا أن المؤتمر يناقش 59 بحثا لباحثين من مصر والجزائر والسعودية والإمارات والسودان والكونغو وأهم المحاور الرئيسية للمؤتمر دور مشايخ الازهر في خدمة العلوم الإسلامية وأهمها علوم الشريعة ويتضمن صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان، الاجتهادات الفقهية والقضايا المعاصرة ودور مشايخ الازهر ومفهوم الحرية في الشريعة الإسلامية و العلل والمقاصد في الشريعة الإسلامية وقضايا التجديد في الفقه المعاصر وموقف مشايخ الازهر منها ، قضايا المرأة" الختان -الطلاق- وغيرها " وموقف مشايخ الازهر منها ، قضية التقريب بين المذاهب وموقف مشايخ الازهر منها، المسؤوليه المدنيه والجنائيه في الشريعة الإسلامية، المسائل الطبية الحديثة وموقف مشايخ الازهر منها.
وأكد الدكتور نادي عبد الله امين عام المؤتمر أن محور علوم السنة النبوية يتضمن جهود مشايخ الازهر في خدمة السنة النبوية والدفاع عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم والرد على منكرى السنه النبويه المطهره والإساءة الى نبي الرحمه والحفاظ على التراث النبوية تدريسا وتأليفا ورواية واجازه
أما محور علوم التفسير يتضمن موقف مشايخ الازهر من قضايا التجديد في التفسير في العصر الحديث قضايا المرأة في التفسير قضايا العلاقة بين المسلمين وغيرهم في التفسير ترجمة القرآن الكريم كتابه المصاحف اما محور دور مشايخ الازهر في خدمة اللغة العربية فيتضمن اللغة العربية وهوية الأمة ودور مشايخ الازهر في المحافظة عليها محاربة التغريب وتمكين “علو” اللغة العربية إحياء اللغة العربية والتجديد في مجال اللغة العربية وآدابها وأهمية اللغة العربية في فهم النص القرآني والسنة النبوية مقاومة محاولات التشويه للغه العربيه
وأوضح الدكتور عبد الغفار يونس صديق وكيل الكلية وأمين المؤتمر أن المحور الثالث عن دور مشايخ الازهر في المحافظة على العقيدة الإسلامية ويتضمن الفكر الأشعري مفهومه وأصوله واسهاماته في الفكر الوسطي الفكر الصوفي اصوله واسهاماته التطرف وأبعاده السياسية والاجتماعية والأمنية الكرامة والتوسل بالأولياء التقريب بين مذاهب السنة والشيعة نقض الأفكار الهدامة
وأختتم الدكتور عبد التواب محمد عثمان مقرر المؤتمر ان محور مشايخ الازهر وقضايا المسلمين يتضمن مناصرة مشايخ الازهر للاقليات الاسلاميه مشايخ الازهر واستنباطهم آفاق المستقبل الفرقة والقتال بين أبناء الأمة وموقف مشايخ الازهر منها قضية القدس الازهر نشر الثقافة الإسلامية في العالم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الازهر الشريف الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف الدراسات الإسلامية والعربية كلية الدراسات الإسلامية والعربية مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية اللغة العربیة فی خدمة
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.