صحيفة الخليج:
2025-02-23@00:46:16 GMT

309 آلاف نسمة عدد سكان الفجيرة منتصف 2023

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

309 آلاف نسمة عدد سكان الفجيرة منتصف 2023

الفجيرة: محمد الوسيلة

كشف «مركز الفجيرة للإحصاء» عن زيادة ملحوظة في الناتج المحلي لإمارة الفجيرة العام الماضي، مقارنة بالعام قبل الماضي، بعد أن بلغ الناتج المحلي 27 مليار درهم، طبقاً لتقديرات المركز مقابل 25 ملياراً، حجم الناتج المحلي عام 2022.

وبين أن عدد سكان الإمارة بلغ منتصف العام الماضي 309080 نسمة، منهم 114356 في مدينة الفجيرة و107187 في ريفها و49333 في مدينة دبا، و38204 في ريف دبا.

وعدد الذكور 201647، والإناث 107433.

وأوضح الدكتور إبراهيم سعد، مدير المركز أن المركز نجح في إصدار العدد27 من الكتاب الإحصائي السنوي 2023، الذي اشتمل على 15 باباً، تضمنت «السكان، والإحصاءات الحيوية، والتشييد والبناء، والعمالة، والتعليم والثقافة، والإحصاءات الاجتماعية، والصحة، والقضاء، والإحصاءات الأمنية، والزراعة والثروة الحيوانية، والصناعة والطاقة والتجارة والنقل، والاتصالات، والسياحة، والإحصاءات المالية والاقتصادية، والأرقام القياسية لأسعار المستهلك وباب البيئة».

261 مصنعاً برأسمال 11.237 مليار

ولفت إلى أن التميز كان واضحاً في القطاعين الصناعي والاقتصادي بعد أن زاد الناتج المحلي للإمارة إلى 27 مليار درهم، وارتفاع عدد المنشآت الصناعية من 251 عام 2022 إلى 261 العام الماضي برأسمال 11.237 مليار درهم. فيما بلغ عدد العاملين بالمصانع 21513 شخصاً.

22 ألف رخصة تجارية

وأشار إلى أن عدد الرخص التجارية التي تم إصدارها العام الماضي بلغ 21861، منها 17735 أصدرتها بلدية الفجيرة، و 4126 أصدرتها بلدية دبا الفجيرة. فيما بلغت قيمة التجارة الخارجية المباشرة 2.861 مليار درهم، وبلغت عبر المنطقة الحرة 9.616 مليار.

وأضاف أن عدد رحلات الطيران من مطار الفجيرة الدولي بلغ 13745، حيث بلغ عدد القادمين 13169 والمغادرين 16652 والعابرين 23225.

في القطاع السياحي أوضح أن عدد الفنادق ارتفع من 29 العام قبل الماضي، إلى 31 العام الماضي بعدد غرف 4938، استقبلت 784106 نزلاء. وعدد البنوك العاملة بلغ 14، وعدد الصرافات 14، إلى جانب 4 شركات تأمين.

16727 موظفاً

وأشار إلى أن جملة العاملين بالدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية بلغ 16727 منهم 7098 إماراتياً و9629 وافداً، فيما زادت جملة تصاريح البناء إلى 2610، منها 1807 من بلدية الفجيرة و803 من بلدية دبا الفجيرة.

وأوضح أن عدد المدارس الحكومية والخاصة بلغ 60 منها 47 حكومية و13 خاصة، وعدد الطلبة 44854. فيما بلغ عدد الجامعات والكليات العليا 6 مؤسسات، تضم 4376 منها 2988 طالبة و1388 طالباً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الناتج المحلی العام الماضی ملیار درهم أن عدد

إقرأ أيضاً:

الذاكرة العراقية على حافة النسيان!

الذاكرة الإنسانيّة العالميّة زاخرة بمئات المواقف النبيلة والمشينة، والورديّة والدمويّة، ومنذ الجريمة الأولى على الأرض بقتل قابيل لأخيه هابيل سجّلت كتب التاريخ ملايين الجرائم الوحشيّة التي ارتكبها الإنسان ضدّ أخيه الإنسان!

والتاريخ الأسود لجرائم الحروب متواصل منذ مئات السنين، وتمثّل بمئات المجازر ومنها: الغزو المغوليّ للعراق في العام 1258م، والمجازر الفرنسيّة بحقّ الجزائريّين لأكثر من مئة عام وبقيت لغاية العام 1962م، ومجازر الحربين العالميتين الأولى والثانية، والمذابح الصهيونيّة في فلسطين بعد العام 1937م وصولا لمذابح غزّة الأخيرة، ومذبحة هيروشيما في العام 1945م، والابادة الجماعية في البوسة والهرسك بين عاميّ 1992 و1995م، والمجازر الأمريكيّة في العراق قبل وبعد العام 2003م، وغيرها!

ومرّت يوم 13 شباط/ فبراير الذكرى السنويّة لجريمة ملجأ العامرية ببغداد في العام 1991، والتي نُفّذت بطائرتين أمريكيّتين (أف 117) تحمل قنابل ذكيّة وأهلكت 400 مواطن!

بمراجعة سريعة للمجازر الأمريكيّة في العراق وأولها دعم الحصار الدوليّ في 6 آب/أغسطس 1990 بعد غزوّ الكويت، والذي تتابع حتّى الغزوّ الأمريكيّ في العام 2003، سنجد أنّ آثارها متواصلة حتّى الساعة
وبمراجعة سريعة للمجازر الأمريكيّة في العراق وأولها دعم الحصار الدوليّ في 6 آب/أغسطس 1990 بعد غزوّ الكويت، والذي تتابع حتّى الغزوّ الأمريكيّ في العام 2003، سنجد أنّ آثارها متواصلة حتّى الساعة!

وطحن "الحصار الدوليّ" الفقراء وعموم الناس، ولم يؤثّر على الطبقات العليا، وهذا دليل على الحقد الأمريكيّ على العراقيّين بعيدا عن سياسات "كسر إرادة الدولة" حينها!

وضرب الحصار الجوانب الصحّيّة بالصميم، وحَطَّم القطاعات الصناعيّة والخدميّة، وضرب جوهر الاقتصاد وبلغ التضخّم لمستويات جنونيّة، وتسبّب بهجرة آلاف العلماء والأطباء وغيرهم. ويمكن القول إنّ آثار الحصار القاسية مهّدت للاحتلال في العام 2003!

ولا ننسى الدور الغامض لفرق التفتيش الدوليّة التي ساهمت في تأجيج الموقف الدوليّ ضدّ العراق رغم تفتيشهم لكافّة المواقع المشكوك بها، بما فيها القصور الرئاسيّة، ومع ذلك كانت تقاريرهم سلبيّة ومسيّسة!

وبدأت لاحقا بوادر الغزو الأمريكيّ، الذي شنّ دون تفويض أمميّ، بقيادة الرئيس جورج بوش الابن! وحاول العراق، في الوقت الضائع، تجنّب العدوان بالطرق الدبلوماسيّة والعمليّة، ومنها تدمير صواريخ "صمود" بداية آذار/ مارس 2003، وبعد أسبوعين أمهل الرئيس بوش (سدى) الرئيس العراقيّ 48 ساعة لمغادرة البلاد، ويوم 19 آذار/ مارس أعلنت واشنطن بداية غزوها للعراق!

وبعد شهرين من المعارك الشرسة أعلنت واشنطن بداية أيّار/ مايو انتهاء العمليّات القتاليّة الكبرى، وعيّنت بول بريمر حاكما مدنيّا على العراق! ورتّبت واشنطن، لاحقا، عمليّة سياسيّة طائفيّة وتقسيميّة، تتواصل آثارها السلبيّة حتّى اللحظة، وهذا دليل على خططها الموضوعة مسبقا لتقزيم العراق!

وكانت فضيحة سجن "أبو غريب"، نهاية نيسان/ أبريل 2004، الدليل الأبرز على همجيّة القوّات المحتلّة، وأظهرت انتهاكات نقشت في الذاكرة الإنسانيّة لبشاعتها، واستخفافها بالإنسان والقيم النبيلة والقوانين الدوليّة!

وكشفت لجنة التحقيقات الأمريكيّة منتصف حزيران/ يونيو 2004 "عدم وجود أدلة دقيقة على ضلوع العراق في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001"!

ومع ذلك استمرّ الاحتلال، وارتكب جريمته البشعة بمدينة الفلوجة في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، واستخدم في تدمير المدينة القنابل الفسفوريّة واليورانيوم المنضّب!

ووقعت الجريمة الأكبر بعد التفجير المدروس لمرقد الإمامين العسكريّين بمدينة سامرّاء يوم 22 شباط/ فبراير 2006، وتسبّبت بفتنة طائفية أبادت عشرات آلاف الأبرياء وهجّرت الملايين! وانطلقت بعد تفجير سامرّاء مرحلة جرائم السيّارات والدّرّاجات الملغمة التي أفنت عشرات آلاف الأبرياء بمختلف المدن!

ورغم إعلان واشنطن انسحابها الرسميّ يوم 18 كانون الأوّل/ ديسمبر 2011، إلا أنّ قوّاتها تتمركز اليوم في عدّة قواعد عسكريّة، أبرزها "عين الأسد" في محافظة الأنبار الغربيّة!

والاحتلال الأمريكيّ، المستمرّ بشكل متستّر، سحق العراق والعراقيّين بشتّى الطرق المعلنة والخفيّة، ومع ذلك لا توجد إحصائيات دقيقة حول أعداد القتلى نتيجة الاحتلال، وهنالك دراسات ذكرت أرقاما مخجلة لا تتجاوز السبعين ألف قتيل، بينما هنالك دراسات ومنها، دراسة البروفيسور الأمريكيّ جوزيف سيتجليز نهاية شباط/ فبراير من العام 2008، أكّدت بأنّ عدد القتلى حتّى نهاية العام 2006، وصل لأكثر من 700 ألف، وبلغ عدد اللاجئين أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف لاجئ!

مجزرة الاحتلال الأمريكيّ الأخطر تمثّلت بضياع هيبة الدولة، والإنسان وضياع طعم الحياة واستمرار التناحر الساسيّ والفساد الماليّ الذي سحق ألف مليار دولار، وأيضا انتشار المخدّرات والجريمة المنظّمة والاتّجار بالبشر، وآلاف الصور السلبيّة المؤلمة والقاتلة للوطن والناس وللماضي والحاضر والمستقبل!
ولاحقا كشف مركز صقر للدراسات في 2009 أنّ الاحتلال تسبب بمقتل مليوني عراقيّ، وخلف أكثر من مليون أرملة وأربعة ملايين يتيم حتى نهاية 2008!

وكان من أبرز آثار الاحتلال انهيار المؤسّسات الصحّيّة والخدميّة وعشرات آلاف الإصابات بالسرطانات المتنوّعة، وانتشار المخلّفات العسكريّة ومنها أكثر من 20 مليون لغم أرضيّ، وتسرّب عشرات آلاف الطلبة من المدارس، وغيرها!

وكذلك جرائم النهب لأكثر من 126 طنّا من الذهب ومليار الدولارات والعملات الصعبة، وأكثر من مليون ونصف قطعة أثريّة، فضلا عن الخسائر الفادحة في القطاعات التجاريّة العامّة والخاصّة!

والكارثة الأشدّ ظهرت بفوضى السلاح، وانتشار عشرات الجماعات المسلّحة الرسميّة وشبه الرسميّة، وهي اليوم من أكبر أسباب احتماليّة تعرّض العراق لعقوبات أمريكيّة عسكريّة واقتصاديّة ومصرفيّة!

مجزرة الاحتلال الأمريكيّ الأخطر تمثّلت بضياع هيبة الدولة، والإنسان وضياع طعم الحياة واستمرار التناحر الساسيّ والفساد الماليّ الذي سحق ألف مليار دولار، وأيضا انتشار المخدّرات والجريمة المنظّمة والاتّجار بالبشر، وآلاف الصور السلبيّة المؤلمة والقاتلة للوطن والناس وللماضي والحاضر والمستقبل!

فهل ستُمحى هذه الكوارث من الذاكرة العراقيّة؟

x.com/dr_jasemj67

مقالات مشابهة

  • انخفاض براءات الاختراع من 764 في 2023 إلى 466 العام الماضي
  • (3.755) تريليون ديناراً إيرادات الضرائب خلال العام الماضي
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار خلال الأسبوع الماضي
  • التعليم تعلن انتهاء العام الدراسي 2023-2024 في غزة
  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • «التعبئة والإحصاء»: ارتفاع الصادرات المصرية إلى السعودية خلال 2024 بنسبة 26%
  • 3.7 مليون مستفيد.. 80.5 مليار جنيه تمويلات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • الرقابة المالية: 298.2 مليار جنيه صافي استثمارات شركات التأمين في 2014
  • «الإحصاء»: 95 ألف نسمة زيادة في عدد سكان مصر خلال 30 يوما