البيت الأبيض: معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الأربعاء
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير يوم الثلاثاء، إنه جرى إبلاغ الولايات المتحدة بأن معبر كرم أبو سالم إلى غزة سيعاد فتحه يوم غد الأربعاء.
وأوضحت كارين جان بيير أنه "يجب على المعبرين اللذين تم إغلاقهما أن يفتحا، فمن غير المقبول أن يتم إغلاقهما".
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي الاحتياجات من يوم إلى 4 أيام فقطكما أشارت إلى أنه "من المتوقع أن يعاد فتح معبر كرم أبو سالم يوم الأربعاء".
واعتبرت الولايات المتحدة أن إغلاق إسرائيل لمعبري رفح و كرم أبو سالم الأساسيين لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هو أمر "غير مقبول".
وقالت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى إن إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، رفح وكرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، أدى فعليا إلى حجب المساعدات الخارجية عن القطاع ولم يعد هناك سوى عدد قليل للغاية من المخزونات المتاحة بالداخل.
وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن "القلق البالغ تجاه إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح، ما يشكل تحديات أمام وصول المساعدات".
وأوضح البرنامج الأممي أن المخزونات الحالية من الغذاء "تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام من الاحتياجات في رفح دير البلح وخان يونس".
ويعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية. كما توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من خطورة الوضع.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح هجمات إسرائيلية واشنطن کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي
كشف الإعلامي أحمد موسى عن وثائق أمريكية خطيرة تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تحمل أهمية بالغة، كما أوضح أن الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي منذ الستينيات.
واستعرض موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أظهرت الوثائق السرية أن تقرير لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادر في ديسمبر 1960 كان الأول والوحيد الذي يوضح بشكل لا لبس فيه أن مشروع ديمونة الإسرائيلي كان يهدف إلى إنشاء مصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم، ما يشير إلى ارتباطه ببرنامج أسلحة نووية.
وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية لاحقًا اعتبرت قضية إعادة المعالجة غير محسومة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، وتم التوصل إلى اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاعتبار الأخيرة دولة نووية غير معلنة.
وأضاف "موسى" أن التقرير أشار إلى أنه بحلول عام 1967 كانت هناك أدلة على اكتمال أو قرب اكتمال محطة إعادة المعالجة في ديمونة، وأن المفاعل كان يعمل بكامل طاقته، ما يعني أن إسرائيل كانت قادرة على إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع.