هل يعالج زيت الخروع الإمساك ويخفض الوزن؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يعمل زيت الخروع مليّناً منبهاً لتخفيف الإمساك. ومع ذلك، على البعض، مثل الذين يتناولون أدوية معينة أو الذين يعانون من ظروف صحية معينة، تجنبه.
واستخدم هذا الزيت كمليّن منذ آلاف السنين، لكن العلماء بدأوا أخيراً يتحققون من وظائفه الدقيقة على الجسم.
اكتشف الباحثون أن حمض الريسينوليك، الحمض الدهني الرئيسي فيه زيت، يرتبط بمستقبلات على خلايا العضلات الملساء لجدران الأمعاء.
ووفق “هيلث داي” وبمجرد امتصاص حمض الريسينوليك في هذه المستقبلات، فإنه يتسبب في انقباض عضلات ودفع الفضلات، تماماً كما تفعل الملينات المنشطة الأخرى. كما يمكن استخدامه أيضاً للحث على المخاض.
ويؤخذ الزيت بالفم، ويمكن للبالغين والأطفال فوق 12 عاماً تناول ما بين 1 و 4 ملاعق كبيرة، 15 إلى 60 ملل يومياً لعلاج الإمساك العرضي.
ولأن طعمه قوي، يساعد تبريده ساعة على إخفاء ذلك، قبل خلطه مع كوب كامل من عصير الفاكهة.
التخسيسوحسب “ليفينغ سترونغ”، فإن استخدام الملينات للتحكم في الوزن وهم، إذ تعمل مسهلات في الأمعاء بعد امتصاص معظم الطعام والسعرات الحرارية.
كما أن زيادة حركة الأمعاء تؤدي إلى فقدان الماء، وتعتبر نتائج استخدام زيت الخروع للتخسيس قصيرة الأمد.
وقد يعاني البعض من آثار جانبية سلبية بسبب زيت الخروع، ولذلك لا ينصح به للجميع.
وينصح بتجنبه من الحوامل، والأطفال تحت 12 عاماً، والذين يعانون من حالات صحية مثل التهاب الأمعاء، أو التهاب الزائدة الدودية، والذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
كما يُنصح بتجنبه عند تناول أدوية مدرّة للبول، أو مسيلة للدم، أو مضاد حيوي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: زیت الخروع
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون علاقة وثيقة بين السمنة واضطراب النوم
اكتشف باحثون من جامعة كالياري الإيطالية تأثير السمنة على اضطرابات النوم وانعكاساتها على صحة الإنسان بشكل عام.
ووفقا لما نشرته مجلة Nutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases، أجرى العلماء دراسة لفهم العلاقة بين زيادة الوزن ومشكلات النوم، بالإضافة إلى تأثير القلق على الصحة.
وخلصت نتائج البحث إلى أن هناك علاقة متبادلة بين السمنة واضطرابات النوم، مما يخلق دائرة مغلقة تساهم في تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي.
كما أوضحت الدراسة أن الوزن الزائد، لا سيما عند النساء، يزيد من احتمال الإصابة بمتلازمة تململ الساقين، والتي تؤثر بدورها على جودة النوم. إضافة إلى ذلك، تسهم السمنة في ارتفاع مخاطر الإصابة بحالات مثل انقطاع التنفس أثناء النوم والأرق.
ومن جهة أخرى، تؤدي قلة النوم المزمنة إلى خلل في التوازن الهرموني، وزيادة الشهية، وانخفاض مستوى النشاط البدني، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون الحشوية، التي تعد من العوامل الأساسية المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أظهرت الدراسة أن انقطاع التنفس أثناء النوم يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من صعوبة النوم. ومع ذلك، فإن فقدان الوزن حتى بمقدار معتدل يمكن أن يساعد بشكل ملحوظ في تخفيف حدة هذه المشكلات.
ويشير الباحثون إلى أن قلة النوم لا تؤثر فقط على الوزن، بل تمتد أيضا لتؤثر على الحالة النفسية والعاطفية، مما يؤدي إلى نشوء حلقة مترابطة بين السمنة، واضطرابات النوم، والقلق والاكتئاب، حيث يعزز كل منها الآخر.