جريدة الحقيقة:
2024-12-24@01:14:52 GMT

هل يعالج زيت الخروع الإمساك ويخفض الوزن؟

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

يعمل زيت الخروع مليّناً منبهاً لتخفيف الإمساك. ومع ذلك، على البعض، مثل الذين يتناولون أدوية معينة أو الذين يعانون من ظروف صحية معينة، تجنبه.

واستخدم  هذا الزيت كمليّن منذ آلاف السنين، لكن العلماء بدأوا أخيراً  يتحققون من وظائفه الدقيقة على الجسم.

اكتشف الباحثون أن حمض الريسينوليك، الحمض الدهني الرئيسي فيه زيت، يرتبط بمستقبلات على خلايا العضلات الملساء لجدران الأمعاء.

ووفق “هيلث داي” وبمجرد امتصاص حمض الريسينوليك في هذه المستقبلات، فإنه يتسبب في انقباض عضلات ودفع الفضلات، تماماً كما تفعل الملينات المنشطة الأخرى. كما يمكن استخدامه أيضاً للحث على المخاض.

ويؤخذ الزيت بالفم، ويمكن للبالغين والأطفال فوق 12 عاماً تناول ما بين 1 و 4 ملاعق كبيرة، 15 إلى 60 ملل يومياً لعلاج الإمساك العرضي.

ولأن طعمه قوي، يساعد تبريده ساعة على إخفاء ذلك، قبل خلطه مع كوب كامل من عصير الفاكهة.

التخسيس

وحسب “ليفينغ سترونغ”، فإن استخدام الملينات للتحكم في الوزن وهم، إذ تعمل مسهلات في الأمعاء بعد امتصاص معظم الطعام والسعرات الحرارية.

كما أن زيادة حركة الأمعاء تؤدي إلى فقدان الماء، وتعتبر نتائج استخدام زيت الخروع للتخسيس قصيرة الأمد.

وقد يعاني البعض من آثار جانبية سلبية بسبب زيت الخروع، ولذلك لا ينصح به للجميع.

وينصح بتجنبه من الحوامل، والأطفال تحت 12 عاماً، والذين يعانون من حالات صحية مثل التهاب الأمعاء، أو التهاب الزائدة الدودية، والذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.

كما يُنصح بتجنبه عند تناول أدوية مدرّة للبول، أو مسيلة للدم، أو مضاد حيوي.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: زیت الخروع

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

المناطق_واس

جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت أنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.

 

أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان 20 ديسمبر 2024 - 1:18 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور 17 ديسمبر 2024 - 4:02 مساءً

وقال نخبة من خبراء المنظمة، إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.

 

وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.

 

وأوردوا معلومة هامة تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.

مقالات مشابهة

  • 7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»
  • حقن التخسيس تهدد صحة النجوم.. قصص معاناة وتحذيرات طبية| آخرهم إدوارد
  • منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • عضو شعبة السيارات: الإفراج عن سيارات ذوي الهمم يزيد المعروض ويخفض الأسعار
  • قد تؤدى لشلل الأمعاء.. أستاذ أمراض كبد يحذر من خطورة حقن التخسيس
  • يحوي المادة الفعالة نفسها في مونجارو.. أميركا تجيز دواء للبدانة يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم
  • تحسين صحة القلب وإنقاص الوزن.. تعرف على فوائد البصل الأخضر
  • منها البيض .. أطعمة تزيد وزن الجنين
  • أميركا توافق على دواء يعالج البدانة وانقطاع التنفس
  • العالم يترقب جرس النزال الكبير بين فيوري وأوسيك