الخارجية الأميركية للجزيرة: منع إسرائيل سيطرة حماس على معبر رفح هدف شرعي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن واشنطن تتواصل مع الحكومة الإسرائيلية بشأن معبر رفح، مشيرا إلى أن بلاده تريد إعادة فتح المعبر، رغم تشديده على ما اعتبره "هدف تل أبيب الشرعي" بمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من السيطرة علي المعبر.
وحسب تصريحات أدلى بها ميلر في مقابلة مع الجزيرة، فإن إسرائيل لديها هدف شرعي بمنع حماس من السيطرة على المعبر، كاشفا عن أن تل أبيب سوف تسمح بدخول الوقود من المعبر الأربعاء.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن صباح الثلاثاء عن سيطرته على معبر رفح، الذي يربط مصر بقطاع غزة، وبذلك تكون قوات الاحتلال قد توغلت في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" لأول مرة منذ انسحابها من قطاع غزة منتصف أغسطس/آب 2005.
تجدر الإشارة إلى أن محور فيلادلفيا عبارة عن شريط حدودي يبلغ طوله 14 كيلومترا، يفصل بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، وتنص اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل على أن يكون "منطقة عازلة" على طول الحدود بين الطرفين.
وجدد ميلر موقف بلاده المعارض لعملية واسعة النطاق في رفح جنوبي قطاع غزة، والتي بدأت إسرائيل فيها عملية برية عسكرية قالت إنها "محدودة النطاق والغرض والحجم".
وحول مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أشار المسؤول الأميركي إلى أن حماس لم تقبل بمقترح وقف إطلاق النار المطروح كما هو، بل قدمت مطالب إضافية في ردها، لافتا إلى أن مثل هذا الأمر يحدث بالمفاوضات.
واعتبر أن وقف إطلاق النار من مصلحة جميع الأطراف، وأضاف أن الاتفاق ممكن، مطالبا في الوقت نفسه الأطراف كافة بذل قصارى جهدها.
أما بشأن الميناء العائم المؤقت، فقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن الرصيف البحري لن يحل محل آليات إدخال المساعدات الأخرى، وأكد أهمية فتح المعابر الأخرى.
وكشف عن أن الولايات المتحدة وصلت إلى المراحل الأخيرة في تجميع الرصيف البحري في غزة، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن كيفية إدارته، مكتفيا بالقول إن بلاده تعمل مع الوكالات الإنسانية العاملة في الميدان.
وأوائل مارس/أذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن جيش بلاده سيتولى مهمة بناء ميناء عائم مؤقت قبالة سواحل قطاع غزة بداعي "نقل المساعدات الإنسانية"، في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الميناء يقام على مساحة تقدر بأكثر من 281 دونما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
صرّح مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الأحد، أن إسرائيل ردت على مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة، بمقترح مضاد وطالبت بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة ونصف الرهائن المتوفين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يوماً.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أجرى سلسلة مشاورات قبل إرسال المقترح المضاد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
ويُعتقد أن 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين.
كما أصرت إسرائيل على أنه خلال وقف إطلاق النار، سيتم توجيه المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وسيضمن الوسطاء حصول المحتجزين على الرعاية المناسبة، بما في ذلك الطعام، وفقاً للمسؤول الإسرائيلي.
مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزةhttps://t.co/bQXpTtMZvz
— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 30, 2025 حماس وافقت على المقترح المصريوكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن، من بينهم الأمريكي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت "سي إن إن" نقلًا عن مصدر في الحركة، أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من شروط وقف إطلاق النار، والتي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن بدء التفاوض على المرحلة الثانية من التهدئة.
وكان القيادي في حماس خليل الحية أكد في خطاب تلفزيوني، السبت الماضي، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت بشروطه.
وأشار الحية إلى أن حماس "التزمت بالكامل" بشروط الاتفاق الأول، معربا عن أمله في ألا "تعطل إسرائيل هذا المقترح".
ويُشبه المقترح المصري مقترحاً قدّمه قبل بضعة أسابيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مع أنه ليس من الواضح ما إذا كان يشمل أيضاً الإفراج عن جثث إضافية لرهائن متوفين.