مسبار الأمل يرصد حجب المريخ لحزام «الجبار»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ من رصد الكوكب الأحمر، وهو يحجب جزءاً من حزام «الجبار»، بحسب صورتين التقطهما مسبار الأمل في 15 يونيو و27 يونيو من عام 2021.
وقال المشروع في منشور على «إنستغرام» إن كوكب المريخ يظهر أمام خلفية من النجوم في هذه الصور الملونة، بواسطة المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية ل«مسبار الأمل»، ولوّنت الموجات كالتالي: 155 نانومتر باللون الأحمر، و139 نانومتر باللون الأخضر، و111 نانومتر باللون الأزرق، مشيراً إلى أن سطح الكوكب الأحمر غير مرئي في هذه الموجات، وما نراه في الصور هو توهج هوائي من الغلاف الجوي العلوي للمريخ ناتج عن الإشعاع الشمسي.
وأوضح المشروع، أن الصورة على اليسار تم التقاطها في 15 يونيو 2021، بينما تم التقاط الصورة على الجهة اليمنى، في 27 يونيو 2021، حيث تُظهر المريخ وهو يحجب جزءاً من حزام «الجبار»، كما يمكن رؤية النجم «سيغما أوريونيس» على الحافة اليمنى القصوى للكوكب، بينما ضوئه عابراً للغلاف الجوي للمريخ.
ويتكون حزام «الجبار» حسب المسمى اليوناني من 3 نجوم مصطفة، تشكل شكلاً هندسياً، تسمى هذه النجوم بالنيتاك والنيلام ومينتكا، بينما يطلق عليه العرب مسمى «عقد اللؤلؤ»، حيث يقع في مجرة درب التبانة، ويبعد من بين 915-1359 سنة ضوئية من الأرض، في حين يقع نجم «سيغما أوريونيس» المعروف بسديم رأس الحصان في ذات الحزام، ويبعد عن الأرض مسافة 1264 سنة ضوئية، وهو عبارة عن سحابة عملاقة من الغاز والغبار.
ويبدو السديم الذي يقع في كوكبة أوريون القريبة، شبيهاً بشكل رأس حصان وعنقه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل الأرض
إقرأ أيضاً:
خبير يرصد المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في قمة العشرين
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التاسعة عشر لمجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، تحت عنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، والتي تعد المشاركة الرابعة لمضر في قمم المجموعة، يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر دول المجموعة، خاصة وأن الاتحاد الأفريقي تم قبول عضويته رسميا في مجموعة العشرين العام الماضي وأن مصر هي صوت وبوابة أفريقيا والمتحدثة باسمها.
أوضح غراب، أن أعضاء مجموعة العشرين تعد أغنى دول العالم وتمثل نحو أكثر من 80% من حجم التجارة العالمية ومشاركة مصر في هذه القمة يعزز من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول المجموعة خاضة وأن القمة ستناقش عدد من القضايا على رأسها زيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء وقضايا الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة والأمن والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفا أن القمة تعد فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية من دول مجموعة العشرين تضخ في شرايين الاقتصاد المصري خاصة مع امتلاك مصر بنية تحتية قوية ومناطق اقتصادية كبرى كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبنية تشريعية اقتصادية محفزة وتقديم.كافة المحفزات الاستثمارية والتيسيرات الضريبية والجمركية للمستثمرين.
وأشار غراب، إلى حرص الرئيس السيسي أثناء مشاركته بالقمة على عقد لقاءات ثنائية جانبية مع العديد من رؤساء وزعماء دول المجموعة والمجموعات الاستثمارية العالكية وعرض الفرض الاستثمارية المتاحة بمصر يسهم بلا شك في زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من دول المجموعة إلى مصر، إضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة الحديثة من دول المجموعة لمصر، إضافة لنقل التجارب التجارية والتعاون المتبادل في مجال التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، خاصة وأن مصر تتمتع بمقومات وإمكانيات هائلة وفرص استثمارية ضخمة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية بالمجال التكنولوجي في مصر واهتمامها بزيادة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي، خاصة وأن مجموعة العشرين تمثل 90% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، تضم نحو 65% من سكان العالم، كما تضم في عضويتها 5 دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي، كما تضم أعضاء مجموعة البريكس ومجموعة الدول السبع.
وأوضح غراب، أن مشاركة مصر بقمة العشرين يعمل على تعزيز التجارة البينية وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة العشرين وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري بدول المجموعة إضافة لتعزيز التعاون الدولي والشراكة الاقتصادية بين مصر ودول مجموعة العشرين في مجالات متعددة كالتجارة والاستثمار والأمن الغذائي والتنمية المستدامة، خاصة مع ما تمتلكه دول المجموعة من خبرات تكنولوجية متقدمة في الصناعة والزراعة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وغيرها، إضافة إلى تحقيق مكاسب الترويج للسياحة المصرية وجذب الوفود السياحية من دول المجموعة لزيارة مصر.