دعا النائب عمرو السنباطي في مجلس النواب إلى استحداث آليات جديدة لجذب تحويلات المصريين في الخارج إلى البنوك والمصارف الرسمية، واستقطابها مجددا من تجار العملة في السوق السوداء. واقترح النائب في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ضرورة استحداث نظام الودائع بفوائد يوم بيوم مثل أموال المصريين في الداخل على أن يتم احتساب الفائدة يوميا بالدولار مع ضمان التعامل بسعر موحد للدولار داخل البنوك وخارجها للقضاء على السوق الموازية تماما.

وطالب النائب بضرورة إلغاء القيود على تحويلات المصريين في الخارج إلى أسرهم وصرفها للمستحقين في الداخل إما دولاريا أو ما يوازي ذلك بالعملة المحلية من خلال توحيد سعر الصرف. وأكد النائب ضرورة قيام وفود من البنك المركزي والبنوك المصرية بالاشتراك مع أعضاء من لجان مجلس النواب الاقتصادية والخطة والموازنة والخارجية بجولات مكوكية لدول أكبر تجمعات للمصريين في الخارج وفي مقدمتها دول الخليج التي تمثل أكبر تجمعات للعاملين المصريين في الخارج.

وأشار السنباطي إلى أهمية فتح باب الاستثمارات في جميع المجالات للمغتربين وتنفيذها في مصر في كافة المحافظات والسماح لهم بتأسيس المشروعات سواء منفردة للمصري في الخارج أو في صورة شركات توصية بالأسهم والسماح لهم باستيراد المعدات والآلات اللازمة لمشروعاتهم معفاة من الرسوم والجمارك مع منحهم فترة سماح من الضرائب على المشروعات حتى تبدأ مرحلة الإنتاج.

وقال النائب انه على الدولة أن تقدم كذلك كل التسهيلات اللازمة لتشغيل العمالة المصرية في تلك المشروعات لامتصاص جانب من البطالة شريطة ضمان استمرارية المشروعات، مشيرا إلى إمكانية فتح الباب أمام المصريين في الخارج للمساهمة في المشروعات القومية الكبرى مع تحديد سعر مناسب للفوائد المستحقة على تلك المساهمات.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: المصریین فی الخارج

إقرأ أيضاً:

نشطاء يحتفون بيوم الأغنية اليمنية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

احتفى العشرات من الفنانين والشعراء والملحنين والناشطين والمؤثرين اليمنيين، مساء الاثنين (1 يونيو)، بـ”يوم الأغنية اليمنية” للعام الرابع على التوالي وذلك اهتماماً منهم بالهوية والتراث الغنائي اليمني الزاخر بألوانه وتاريخه وثقافته.

ونشر المحتفيين بالمناسبة مقاطع ومعزوفات متنوعة للتراث اليمني، فيما غنى فنانون صاعدون للتراث اليمني القديم، تجديد بعض الأغاني بطريقة مبتكرة وجاذبة تتماشي مع العصر.

وقال حسن باحريش: في يوم الأغنية اليمنية، أود أن أعبّر عن فخري واعتزازي بمسيرتي الإخراجية التي سخّرتها لتوثيق جميع الألوان الغنائية اليمنية.

وأضاف: كان لي الشرف أن أعمل مع كبار الفنانين اليمنيين، وأمتلك أرشيفًا ضخمًا أفتخر به. سيظل الفن اليمني فريدًا بتنوعه، ساحرًا بألحانه ومقاماته، وطروبًا بأصوات الفنانين اليمنيين العذبة.

وتابع” هذا التراث الفني هو جزء لا يتجزأ من هويتنا وثقافتنا، وسنظل نحميه وننقله للأجيال القادمة.

من جانبها كتبت الفنانة مادلين العبسي منشور حول المناسبة تقول فيه إن اليمن تتمتع بإرث فني وثقافي غني يعود لمئات السنين، حيث تعتبر الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من تراثها الحضاري.

وأضافت أن الأغنية اليمنية تمتاز بتنوعها واستخدامها للألحان والإيقاعات الفريدة التي تعكس تاريخ وثقافة البلاد،

وتابعت أن الأغنية اليمنية تعتبر مصدر إلهام كبير ومنبع للأغنية الخليجية، وفي هذه المناسبة أقول رحم الله عمالقة الفن اليمني الذين رحلوا وتركوا لنا هذا الإرث الكبير، وحفظ الله الأحياء منهم.

وقالت: هذا العمل أحببت نشره اليوم تعبيراً عن حبنا لأحد هؤلاء العمالقة.

 

وعلق الصحفي مصطفى راجح قائلا: في يوم الأغنية اليمنية ، انصتوا للفن الرفيع. اسمعوا المرشدي وهو يعزف بليونة وانسجام وكأن العود جزء من جسده.

اسمعوه وهو ” يفريهن حبوب هند ” ، كما وصف عزفه شيبه من البلاد

الأغنية من كلمات احمد الجابري

وسبق واداها موسيقى منتصف السبعينات

 

 

من جانبه قال الناشط زكي شمسان: في يوم الأغنية اليمنية، المجد للمرشدي الذي كانت أغانيه العذبة مدخلا لعشقي للأغنية اليمنية. أغنية ‘وا صياد’ التي كانت رائجة في ذلك الوقت وتتردد أصداءها في أسواق الحديدة و دباباتها، و أغنية ‘ليه يابوي’  و ‘مالك كذا ياهلي’ بإيقاعاتها النابضة و القادمة من مسجلة أبي.

وأضاف: المجد لمحمد سعد عبد الله الفنان الشامل الذي يندر أن نجد له حالة مشابهة في الموسيقى العربية. موهبة كبيرة كانت تكتب وتلحن و تغني الألوان المختلفة: اللحجي والعدني والصنعاني و الحضرمي ببراعة، موهبة كبيرة تركت إرثا ضخما و لم تلق ما تستحق بعد من الإنصاف و الاحتفاء.

وتابع: المجد لأيوب طارش الذي تشبع بمهاجل المزارعين في الحقول والرعيان في الجبال، والعشاق المغتربين في المدن وحبيباتهن المنتظرات في الشعاب، تشرب كل ذلك وصنع منها لونا غنائيا خاصا به تعود بنا أجنحته إلى القرى التي ترعرعنا فيها.

المجد لأبو بكر سالم صاحب الصوت ذو السماوات السبع و سفير الأغنية اليمنية وترجمانها الذي قدمها في قوالب ومنمنمات قادرة على تخطي الحدود.

المجد لأحمد بن أحمد قاسم والآنسي والحارثي و السنيدار و العزاني و عطروش و أحمد فتحي… إلى آخر العقد الفريد

المجد، كل المجد للأغنية اليمنية

وفي سياق متصل قال الدكتور والأكاديمي عادل الشرجبي: في يوم الأغنية اليمنية، أترحم على كل المطربين، الملحنين، الموسيقيين وشعراء الأغنية اليمنية الذين توفاهم الله، وأوجه التحية لمن لازال منهم على قيد الحياة، أشكرهم جميعاً، فقد تغنوا بالجمال، الحب، الفرح والوطن باسمنا جميعاً ونيابة عنا، أحبهم جميعاً، لكن حبي لمطرب وشاعر وملحن أغاني العتاب الأول الذي لا تالي له في اليمن، الفنان محمد سعد عبدالله، لا يضاهيه حب إلا حبي لثنائي الأغنية الوطنية أيوب طارش ربنا يحفظه ويطيل في عمره، والمرحوم عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول).

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان الجديد يطمئن محدودي الدخل: شقق سكن لكل المصريين على رأس أولوياتنا
  • «الهجرة» تمد تسجيل حضور النسخة الخامسة لمؤتمر «المصريين بالخارج» إلى 9 يوليو
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة دراسة نظم الري الحديثة
  • نشطاء يحتفون بيوم الأغنية اليمنية
  • بقيمة 24.2 مليار دولار.. تحويلات المصريين بالخارج تضع مصر في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا
  • اليمن.. هروب استثمارات المغتربين إلى الخارج
  • صحيفة: هروب استثمارات المغتربين اليمنيين إلى الخارج
  • عاجل| جدول ترتيب دوري Nile بعد فوز الأهلي على طلائع الجيش
  • «الهجرة»: نعمل ليلا ونهارا لتلبية احتياجات وطلبات المصريين في الخارج
  • ننشر جدول أعمال مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة غدا (تفاصيل)