عزت إبراهيم: تصفية الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عملية مخطط لها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، إن عملية تصفية الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة ممنهجة ومخطط لها، وبالتالي يجب أن يقوم طرف بالوقوف أمام هذا المخطط.
وأضاف إبراهيم، خلال لقاءه ببرنامج الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز، أنه يجب أن تكون هناك أطراف تقول بأن هذا المخطط لا يجب أن يتم بهذا الشكل، مع استبعاد المنظمة الدولية للأمم المتحدة كونها غير قادرة على هذا الأمر، ورأينا مدى حجم إضاعة الوقت لدى مجلس الأمن وقرارات دولية لا طائل من وراءها.
وأوضح، أنه طالما لا توجد قوة إذعان للقرارات، فهي غير قابلة للتنفيذ، فلو استخدمت البند السابع لكان الأمر مختلف تماما عن إصدار أي قرارات في الهواء، بمعنى أنه يجب استخدام القوة لتنفيذ قرار فرض العقوبات لكن مجلس الأمن بالوضع الحالي وبحالة التوازن الموجودة حاليا لصالح إسرائيل، فهو غير قادر على الوصول لمثل هذه الحلول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزت إبراهيم رفح الفلسطينية محمد الباز إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو.. إقرار مشروع الخطة الحكومية بشأن هذا الأمر الهام وتوجيهات بالتعميم على مختلف الجهات للتنفيذ (هذا ما سيحدث ابتداءً من الشهر القادم)
يمانيون/ صنعاء أقر اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مشروع خطة حكومة التغيير والبناء لترسيخ الهوية الايمانية “شهر رجب” 1446هـ.
واستعرض الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني الموجهات الرئيسية والفرعية لإحياء المناسبة.
واطلع الاجتماع الذي حضره وزراء الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي والنقل والأشغال العامة محمد قحيم والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، على الموجهات الرئيسية والفرعية لهذه المناسبة الدينية المتضمنة ترسيخ وإعلاء قول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، وإبراز مواقف اليمن ودوره في معركة “طوفان الأقصى” باعتبار ذلك ثمرة من ثمار التمسك بالهوية الايمانية.
وتتضمن الموجهات إبراز الهوية الإيمانية للشعب اليمني في ركائزه الأساسية “تحررية وأخلاقية وحضارية” كونها هوية جامعة لليمنيين، إضافة إلى التركيز على البُعد الجهادي والتصدي للأعداء بالاعتماد على الهوية اليمنية والدور المتميز لليمنيين في نصرة الإسلام.
وتركز الموجهات على أهمية مواجهة التهديد الفكري للهوية والمتمثل بالنشاط التكفيري والتصدي له، إلى جانب مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والعمل على إحياء المورث الثقافي والديني والحضاري لليمنيين، فيما يتعلق بجمعة رجب فضلًا عن تسليط الضوء على العلاقة الأصيلة بين أهل اليمن والإمام علي عليه السلام وأهمية تعزيزها.
واشتمل مشروع الخطة المقرة على مختلف المهام والفعاليات والأنشطة الثقافية والفكرية التي ستقام من قبل مختلف الوزارات والجهات الحكومية والسلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات احتفاءً بهذه المناسبة الدينية لترسيخ الهوية الإيمانية وارتباط الشعب اليمني الوثيق بدينه وكذا الاستفادة من المناسبة للتحشيد لدورات “طوفان الأقصى”.
وتم التأكيد في الاجتماع الذي شارك فيه نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيلا وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أحمد راصع، على أهمية تسليط الضوء على تأصل الهوية الإيمانية في المجتمع اليمني.
كما تم التأكيد على إبراز الانتصارات التي يتم تحقيقها على الأعداء والتي جاءت ثمرة لإيمان الشعب اليمني وقيادته الثورية بالله والثقة المطلقة والتوكل الدائم عليه.
ووجه الاجتماع بتنسيق وتزمين مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفكرية والدينية التي تضمنتها الخطة والتعميم على مختلف الجهات لتنفيذ مهامها وفقا للمواعيد المعتمدة.