عدد مستعملي الدراجات النارية الذين راحوا ضحايا حوادث سير يرتفع بـ31 في المائة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشف وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أن عدد الضحايا من فئة مستعملي الدراجات النارية سجل ارتفاعا بنسبة 31 في المائة، حيث بلغوا نحو 40 في المائة من مجموع قتلى حوادث السير، بينما عرفت نسبة القتلى في فئة مستعملي السيارات انخفاضا بنسبة 30 في المائة.
وقال عبد الجليل، في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمس الاثنين بمجلس النواب، حول « الحد من ارتفاع حوادث السير عبر الطرقات ببلادنا »، تقدم به الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، إن ارتفاع حوادث السير « مشكل شائك »، موضحا أنه لمواجهته تم وضع برنامج « الدراجة الآمنة »، والذي يتم تنزيله حاليا بمعية مختلف القطاعات المعنية.
وأشار الوزير إلى أن هذا البرنامج يشمل « توزيع 50 ألف خوذة واقية، وتنفيذ مخطط تواصلي تحسيسي وتوعوي لمستعملي الدراجات النارية، وتعزيز المراقبة الطرقية »، مضيفا أن تعزيز المراقبة الطرقية يتم عبر « تقوية عمل الوحدات المتنقلة التابعة للأمن الوطني، والتحضير لتفعيل مراقبة الدراجات النارية بواسطة الرادارات الثابتة، وتعزيز المراقبة على موزعي وبائعي الدراجات النارية ».
وأوضح عبد الجليل أن الوزارة تعمل حاليا على « تقييم مخطط العمل الخماسي الأول 2017-2021، وإعداد مخطط جديد للفترة 2024-2030، يتماشى مع الأهداف الأممية المتمثلة في الخفض من عدد قتلى حوادث السير بنسبة 50 في المائة في أفق 2030″، مشيرا إلى أن إحصائيات السنوات الأخيرة لضحايا حوادث السير على المستوى الوطني، أظهرت استقرارا في عدد القتلى مقارنة مع سنة 2015، وهي السنة المرجعية للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
كلمات دلالية المغرب حوادث طرقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حوادث طرق الدراجات الناریة حوادث السیر فی المائة
إقرأ أيضاً:
الأمن يشن حملة ضد الدراجات النارية المخالفة في المدينة العتيقة بمراكش
في إطار تنفيذ التعليمات الصارمة للسيد والي الأمن، باشرت عناصر المنطقة الأمنية الخامسة بالمدينة العتيقة بمراكش حملة واسعة النطاق لمحاربة وزجر الدراجات النارية المخالفة لمدونة السير الطرقي، وكذا المشبوهة منها والمتواجدة بالفضاءات العامة.
وقد استهدفت الحملة عدة مواقع رئيسية داخل المدينة العتيقة، من بينها زنقة مولاي رشيد، الساحة الكبرى والصغرى، ساحة القزادرية، سوق الخير، زنقة بن مارين، وشارع حمان الفطواكي، حيث أسفرت التدخلات عن حجز 50 دراجة نارية، تبين أن بعضها لا يتوفر على الوثائق القانونية المطلوبة، فيما كانت أخرى متورطة في مخالفات مرورية مختلفة.
وتندرج هذه العمليات الأمنية ضمن الجهود المتواصلة للحد من الفوضى التي تتسبب فيها بعض الدراجات النارية داخل الأحياء العتيقة، والتي باتت تشكل مصدر إزعاج للسكان والزوار، فضلاً عن المخاطر الأمنية المرتبطة باستعمال بعضها في عمليات إجرامية أو تجاوز القوانين المنظمة للسير والجولان.
وتؤكد السلطات الأمنية أن هذه الحملات ستتواصل بصرامة لضبط المخالفين وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، داعية جميع مستعملي الدراجات النارية إلى احترام القوانين المعمول بها لتفادي العقوبات القانونية.
عدسة : مصطفى عرباوي