إذا كانت مقاومة الجنجويد تعني دعم الأخوان، ألا يعني هذا المنطق ان نقد الكيزان يساعد الجنجويد؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بديهية الحرب والسلام:
حب السلام ورفض الحرب يبدا بالمقاومة الحاسمة لإعتداء ميليشيا همجية علي مواطنين عزل – لا علاقة لهم بجيش أو فلول – ونهبهم وقتلهم وإغتصابهم وتشريدهم وطردهم من بيوتهم وارتكاب إبادات عرقية. رفض همجية الميليشيا هو الشرط اللازم لرفض الحرب والدعوة للسلام.
أما السكوت عن إنتهاكات الميليشيا الفظيعة وإتهام معارضيها بصب النار في زيت الحرب فذلك مجرد تدليس من محاربين بأقلامهم في في صف الميليشيا.
كون أيجابي يا جميل:
الكثير من الطيبين ذوي النوايا السليمة يميلون إلى تفسير انتقاد الغزو الجنجويدي على أنه مساعدة للإخوان. والسؤال هو هل يجب أن نسنسر أنفسنا ونلتزم الصمت لأن الإخوان يعارضون الجنجويد لأسبابهم الخاصة؟ وهل علي المؤمنين أن يعلقوا الصلاة حتي لا يدعموا أيديلوجية الأخوان؟
وإذا كانت مقاومة الجنجويد تعني دعم الأخوان، ألا يعني هذا المنطق ان نقد الكيزان يساعد الجنجويد؟
الذين يربطون ويساوون بين الاختلاف مع الجنجويد ودعم الإخوان يجب أن يساعدوننا أن نتجنب الفخ. بدلا عن الإدانات والأحكام التوراتية يمكن للأصدقاء والاعدقاء أن يتحلوا بالإيجابية ويساعدوننا بتطوير منهجية نظيفة ومعقمة ومحصنة ضد الإخوان يمكن استخدامها لمقاومة الغزو الجنجويدي الممول من الخارج .
أنا جاد في هذا الأمر، وعلى استعداد للاستماع والاستفادة من أي إقتراحات عن كيف يمكننا معارضة الجنجويد بدون أن نقدم خدمات حقيقية أو مستوهمة للإخوان.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب: "أوكرانيا مسؤولة عن الغزو الروسي"
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أن أوكرانيا "تتحمل مسؤولية الغزو الروسي الشامل"، الذي وقع قبل نحو ثلاث سنوات.
وبدأت "العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا" في فبراير 2022، عندما دخلت القوات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية من بيلاروس وروسيا وشبه جزيرة القرم.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات في الوقت الذي كان فيه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا يجريان محادثات في الرياض حول تحسين العلاقات وإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وردا على الانتقادات الأوكرانية بشأن عدم دعوتها إلى الاجتماع، قال ترامب: "حسنا، أنتم هناك منذ 3 سنوات. لم يكن عليكم أن تبدأوا هذا الأمر. كان بإمكانكم التوصل إلى اتفاق"، وفقا للأسوشيتد برس.
وأضاف ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض منذ أقل من شهر، أنه لو كان في السلطة عند اندلاع الحرب، لكان بإمكانه التوصل إلى صفقة تمنح أوكرانيا "تقريبا كل الأراضي، دون سقوط قتلى أو تدمير أي مدينة".
وتابع: "أريد تحقيق السلام. لا أريد المزيد من القتلى".
كما أشار ترامب إلى ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا، وهو مطلب طالبت به روسيا أيضا.
وقال: "هذا ليس أمرا روسيا فقط. هذا شيء أطالب به أنا والعديد من الدول الأخرى أيضا".
وتصر روسيا على أن ولاية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتهت في مايو، وبالتالي يجب على أوكرانيا إجراء انتخابات. بينما تؤكد كييف أن صلاحيات زيلينسكي لا تزال سارية بموجب الأحكام العرفية الحالية.
يُذكر أن خر انتخابات رئاسية في أوكرانيا أجريت عام 2019.