الأزهر يدين اقتحام دبابات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح الفلسطيني: جريمة حرب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات اقتحام دبابات «الكيان الصهيوني الإرهابي» لمعبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ضاربًا بكل المطالب والقرارات الأممية والدولية عرض الحائط، في محاولة منه لاجتياح كامل لمدينة رفح الفلسطينية، وإحكام الحصار على قطاع غزة، وعزله كليًّا عبر غلق المنفذ الأخير له مع العالم الخارجي، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان يتم ارتكابها على مرأى ومسمع من العالم أجمع، تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان المحتل منذ أكثر من 200 يوم متصلة.
ويؤكد الأزهر، أن هذه المحاولات الإجرامية غير الإنسانية، تأتي ضمن سلسلة من التصعيدات التي دأب الكيان الصهيوني الإرهابي على ارتكابها مؤخرًا في مدينة رفح الفلسطينية، التي تعد الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين، وبما ينذر بارتكاب مجازر جديدة وسقوط مزيد من الشهداء الأبرياء، في ظل صمت دولي وعجز أممي غير مسبوق - لا تفسير له ولا مبرر - إلا أن عالمنا أصبح محكومًا بشريعة الكيل بمكيالين، وقوانين الغاب التي قوامها افتراس القوي للضعيف.
ودعا الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية، وجميع الأطراف الفاعلة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية بحق أهالي قطاع غزة، والتدخل الفوري لوقف تلك الجرائم اليومية، وبذل كل الجهود لرفع الحصار كليًّا عن قطاع غزة، ووقف المخططات الصهيونية الرامية لخنق مليوني شخص من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والعجائز وتجويعهم وسجنهم، دون وازع من إنسانية أو ضمير، وردع الكيان الصهيوني عن المضي قدما في مخططه الإجرامي لاقتحام رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف معبر رفح المخططات الإسرائيلية الدبابات الإسرائيلية الأزهر الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي
طرد اليوم الإثنين، سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا، من مقر الإتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض واسع من دول أعضاء، مشاركته في اجتماع سنوي للهيئة القارية.
وأفادت مصادر إعلامية بأن سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا تم طرده من قاعة “مانديلا” بمقر الإتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا. بعد اعتراض عدد من الدول الاعضاء على مشاركته في اجتماع سنوي عن الإبادة التي حصلت في رواندا. وسط احتجاجات على سياسات الإبادة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية و لاسيما في قطاع غزة.
وحسب المصادر، فإن حضور السفير الصهيوني جاء بشكل مفاجئ، وأن الاتحاد الافريقي يجري تحقيقا لمعرفة الجهة التي وجهت له الدعوة.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2002 بعد تأسيس الاتحاد الافريقي. تم منح صفة مراقب لدول غير أعضاء من خارج القارة الافريقية والبالغ عددها 87.
وتتمثل المزايا التي تمنحها عضوية المراقب في حضور اجتماعات الاتحاد الافريقي والمشاركة في مناقشات معينة. ولكنها لا تمنحهم حق التصويت. وكانت أول دولة منحت صفة مراقب هي فلسطين عام 1973. وتحظى بدعم قوي من الدول الافريقية.
وخلال السنوات الأخيرة. سعى الكيان الصهيوني للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الافريقي, وتمكن من الحصول عليها في عام 2021، لكن تم طرده لاحقا بقرار من الدول الافريقية بسبب مخالفة قبول عضويته كمراقب لشروط ميثاق الاتحاد الافريقي بسبب استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية.