حازت 15 صورة، أمس الاثنين، ممن غطت الأحداث المؤلمة التي يعيشها سكان قطاع غزة في ظل الحرب الاسرائيلية على جوائز بوليتزر الأمريكية للصحافة والأدب، التي تقدمها جامعة كولومبيا بنيويورك، وتخلل حفل توزيع الجوائز التنويه والإشادة بالصحفيين والعاملين في وسائل الاعلام الذين يغطون الحرب في غزة، الذين خاطروا ويخاطرون بحياتهم من أجل تغطية أحداث الحرب، فيما سلطت اللجنة المشرفة الضوء على المفكرين والكتاب والشعراء الذين قتلوا خلال الحرب.


حصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جائزة الصحافة الدولية “لتغطيتها الواسعة والكاشفة للرد الكاسح والقاتل للقوات المسلحة الإٍسرائيلية” إضافة إلى هجمات السابع من أوكتوبر.
فيما فازت وكالة رويترز للأنباء بجائزة التصوير للأخبار العاجلة لتغطيتها “الفجة والفورية” للحرب الاسرائيلية على غزة، بالإضافة إلى جائزة الصحافة الوطنية عن سلسلة من التحقيقات في إمبراطورية إيلون ماسك الصناعية.
والتقط مصورو رويترز، الذين يعملون في ظل مخاطر كبيرة على سلامتهم الشخصية في أحيان كثيرة، ما وصفها أعضاء لجنة تحكيم بوليتزر بصور “خام وعاجلة” توثق الأيام الأولى للحرب في غزة. وفي إشارة إلى تضحيات صحفييها، استذكرت رويترز بهذه المناسبة مصورها عصام العبدالله الذي قتل إثر غارة اسرائيلية في أكتوبر تشرين الأول خلال تغطية الأحداث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
كما أشادت لجنة بوليتزر “بالرواية الحميمية والدقيقة للحياة تحت الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من خلال والد فلسطيني قتل ابنه البالغ خمس سنوات في حادث اصطدام حافلة مدرسية بسبب تأخر وصول فرق الاسعاف الاسرائيلية والفلسطينية بسبب الإجراءات الأمنية المشددة”.

اقرأ أيضاًالعالممنسق الأمم المتحدة يحذر من عواقب العملية البرية المحتملة في رفح

وتتضمن الصور الفائزة صورة التقطها محمد سالم مصور رويترز في أكتوبر تشرين الأول لامرأة فلسطينية تحتضن جثة ابنة أخيها البالغة من العمر خمس سنوات في قطاع غزة. وفازت تلك الصورة سابقا بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024.
وتعتبر جوائز بوليتزر التي تم توزيعها للمرة الأولى في العام 1917من أرفع الجوائز المقدمة في الصحافة الأميركية.
تصدّر اسم جامعة كولومبيا العريقة مؤخراً المشهد السياسي في العالم إذ تعتبر الحاضن الرئيسي للحراك والاحتجاجات الطلابية التي أشعلت فتيل الاحتجاج في جامعات ومؤسسات تعليمية في مختلف أنحاء العالم.

وفي مقال نشر خلال عطلة نهاية الأسبوع اتّهم مسؤولان في صحيفة الطلاب في جامعة كولومبيا إدارة المؤسسة بأنها شنّت “قمعا” للعمل الصحافي لهؤلاء الطلاب من خلال اشتراطها عرض بعض المقاطع المصورة وصور الأحداث عليها، كماحدّت الشرطة بشكل كبير من تغطية هذه العمليات وهددت بتوقيف طلاب في الصحافة أرادوا تغطية ما يحصل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

عبد المحسن سلامة يعلن برنامجه الانتخابي لتطوير النقابة وتعزيز حقوق الصحفيين

أكد المرشح على مقعد نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة أهمية دور الصحافة على المستويين المهني والوطني وقال «إنه لا يوجد لها بديل عن الصحافة بتنوع أشكالها سواء ورقيًا أو إلكترونيًا أو تليفزيونًا أو إذاعيًا» بوصفها الأداة التي يتم من خلالها نقل مختلف الأحداث السياسية والاقتصادية، والثقافية والرياضية والفنية على مستوى العالم.

وأضاف سلامة إننا نحتاج نقابة قوية تحقق مكاسب للصحفيين في مختلف المجالات سواء في تعظيم أهمية كارنيه الصحفي وتوفير التدريب الكافي له، بما ينعكس إيجابيا في ممارسة المهنة باقتدار، وأيضًا تقديم حزمة من الخدمات الاقتصادية المتكاملة لدعم الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.

وأوضح عبد المحسن سلامة خلال لقائه اليوم الإثنين مع أسرة وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحضور رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الأستاذ أحمد كمال - أن لديه برنامجا شاملا لتطوير الخدمات التي تقدمها النقابة، يعتمد على ثلاثة محاور، أولها الحريات، وثانيها المهنة والنقابة، وثالثها الأوضاع الاقتصادية.

وحول المحور الأول، قال سلامة «إنني سوف أسعى جاهدا لإحداث تطورات كبيرة فيما يتعلق بملف حرية الصحفيين»، مؤكدا أن مهنة الصحافة من أهم المهن الموجودة التي يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي لتناول كل ما يحدث حول العالم سواء سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا أو رياضيا، لافتًا إلى أن الحرية هي عقل الصحافة المصرية ولا يمكن أن نتجاهلها.

وحول المحور الثاني «المهنة والنقابة»، قال «إن لدي تجارب متميزة في العمل النقابي خلال فترة تولي منصب النقيب، فنحن نريد نقابة قوية ومهنية في كل ما يتعلق بالعمل الصحفي».

وأضاف «أنه سيقوم أيضًا بإنشاء معهد أكاديمي تدريبي معتمد من المجلس الأعلى للجامعات وسوف يمنح شهادات ماجستير ودكتوراه، ليكون بمثابة مصدر دخل للنقابة، مع أن يكون مركزًا تدريبيًا للصحفيين في مختلف فنون الصحافة والإعلام بشكل عام».

وأوضح أن ملف الصحفيين المؤقتين سيكون أيضا على رأس أولوياته، مؤكدا ضرورة تعيينهم وفتح الباب لتعيين صحفيين جدد، مشيرا إلى تواجد عدد من الإداريين العاملين بالمجال الصحفي الذي من المفترض تحويلهم ليكونوا صحفيين وأعضاء نقابة بعد اجتيازهم الاختبارات اللازمة.

وحول المحور الثالث «الأوضاع الاقتصادية»، أشار سلامة إلى زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بشكل غير مسبوق بما سيعود إيجابيا على تحسين الأحوال المعيشية للصحفيين.

وشدد على أهمية وكالة أنباء الشرق الأوسط بوصفها «مقدمة جسر الصحافة المصرية»، والمعبرة بشكل أساسي عن الدولة، وقال «إن وكالة أنباء الشرق الأوسط تمثل بيتي الذي اعتز وافتخر به»، مشيدًا بدورها المهني الداعم للصحافة المصرية.

وأكد مساندته ودعمه الكبيرين لوكالة أنباء الشرق الأوسط لتتمكن من أداء رسالتها بما يخدم مصالح الدولة والصحافة داخليًا وخارجيًا، منوها بالتاريخ المهني والوطني العريق للوكالة.. وتابع: «أن صحفيي الوكالة يقومون بدور مهم جدا داخل مصر وخارجها».

كما شدد على ضرورة الحافظ على المهنة وتجاوز المشكلات التي تعاني منها الصحافة بشكل عام والعمل على حلها، وقال: «لقد لمست انفتاحًا كبيرًا من المختصين والمسئولين لحل المشكلات التي تواجه المهنة والصحفيين، ولعل ذلك من أهم أسباب إعلاني الترشح على مقعد نقيب الصحفيين، لنبني على ذلك في تعظيم مكتسبات الصحفيين خلال الفترة الصعبة التي تمر بها المهنة ومن يعمل بها».

واستطرد: «لست جديدًا على الصحافة، فأنا أعمل في المهنة والمجال منذ أكثر من 40 عامًا، ولست جديدًا على النقابة، فكنت نقيبًا وعضو مجلس، ولدي سجل من الإنجازات التي حققتها خلال وجودي داخل مبنى النقابة».

وفيما يتعلق بالصحف المتوقفة، قال عبد المحسن «لقد قمت بعمل وديعة يصرف من عائدها إعانة بطالة للصحفيين بهذه الصحف، وهناك مشروع ببرنامجي الانتخابي لإنشاء موقع إلكتروني يستوعب الصحفيين المتوقفين، ليفتح نافذة لهم لممارسة المهنة».

ووصف تجربته الإدارية في جريدة «الأهرام» بأنها «تجربة ناجحة» بشهادة كافة هيئات وأجهزة الدولة، حيث عظم أرباح المؤسسة، وأضاف إليها أصولًا جديدة تدر دخلًا على الجريدة، مما يجعله قادرًا خلال سنوات على التمويل الذاتي للمؤسسة ككل.

ولفت إلى أنه استطاع خلال دورته السابقة في النقابة أن يزيد هذا البدل بنسبة غير مسبوقة في حينها، مؤكدًا أن الزيادة القادمة ستكون أيضا غير مسبوقة لتحسين الأوضاع المعيشية للصحفيين، مع الحصول على نسبة من الوحدات السكنية التي تطرحها وزارة الإسكان، مع توفير مختلف الخدمات.

ونوه إلى أنه سيقوم بإنشاء مستشفى للصحفيين على أرض تقع في مدينة 6 أكتوبر، قائلا: الأمر الذي سيكون أيضا على رأس أولوياتنا، ليكون هناك صرح طبي يخدم الصحفيين وأسرهم مع تقديم خدمات طبية متميزة تليق بهم، واعدًا أن يخرج المستشفى للنور خلال عامين، مبينا أن المستشفى سيخصص جزءًا من دخله لتمويل مشروع العلاج وتحسين خدماته.

اقرأ أيضاًجدل حول التأجيل ومخاوف من أزمة قانونية.. اللجنة المشرفة: انتخابات الصحفيين في موعدها.. والقانون هو الفيصل

الثلاثاء.. نقابة الصحفيين تستضيف رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان الفلسطينية

«الصحفيين»: ليس من المقبول استخدام سلالم النقابة وغيرها في تعليق لافتات المرشحين

مقالات مشابهة

  • ترامب في أول اجتماع للحكومة الأمريكية: قد أقدم تنازلات لبوتين
  • الوطنية للصحافة تعتزم التعاون في مشروعات مهمة بالإسكندرية
  • شاهد.. مناقشة كتاب "في النظرية الأدبية" للدكتور منير فوزي
  • الاتحاد السوداني للعلماء يرفض التعديلات على الوثيقة الدستورية التي حمّلها مسؤولية الحرب
  • مصر تحصد 18 ميدالية في بطولة العالم للتجديف داخل الصالات
  • فتح باب التقديم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية
  • الجيل الرابع من الحرب غير المتكافئة .. الحرب الأمريكية الجديدة وتطبيقاتها
  • عبد المحسن سلامة يعلن برنامجه الانتخابي لتطوير النقابة وتعزيز حقوق الصحفيين
  • شاهد بالصورة والفيديو.. سودانيون يعود لمنازلهم التي نزحوا عنها خلال الحرب ويقومون بنبش الأرض لإستخراج أغراضهم وأجهزتهم الكهربائية بما فيها “الثلاجة” التي قاموا بدفنها خوفاً عليها من “الشفشفة”
  • رويترز: أوروبا ستؤكد لساعر التزامها بأمن إسرائيل وعودة نازحي غزة