كيف أسست الجماعات اليهودية نفوذها قبل قيام دولة إسرائيل؟.. عزت إبراهيم يوضح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة "الأهرام ويكلي"، إن: "الدعم المطلق لإسرائيل ما زال متواجدا في الدوائر الرسمية الملتصقة بدوائر صناعة القرار، سواء المؤسسات التشريعية أو على مستوى المؤسسات الرئاسية؛ لأنها ما زالت تحت تأثير كبير لجماعات الضغط الموالية لإسرائيل".
امرأة غزة الحديدية.. الطبيبة أميرة العسولي تكشف حكايات عن عملها البطولي الشرطة الفرنسية تفض تظاهرة متضامنة مع غزة في جامعة السوربونوأضاف "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "منذ عام 1945، كانت جماعات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل تعتمد على بناء على هذه القاعدة الكبيرة، اعتمادًا على النفوذ السياسي والاقتصادي، فهي تملك الأموال اللازمة لتأكيد هذا النفوذ في الأوساط الغربية، والذي جنت حصاده عند إعلان قيام دولة إسرائيل ثم بعد ذلك المواجهات العربية الإسرائيلية، فضلًا عن انحياز الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بشكل كامل، خاصة في حرب 67".
وتابع: "وصلنا بعد ذلك لمرحلة دخول الولايات المتحدة لتصفية قوى عربية كبرى، مثل العراق، الأمر الذي ترك أثرا كبيرا في مسألة أنه لا يستطيع أحد أن يقهر إسرائيل في الدوائر الغربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزت إبراهيم غزة إسرائيل قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
رؤوس حيوانات مقطوعة ورسائل دموية.. حادثة بشعة تهز إيطاليا
هزت بلدة ألتوفونتي في صقلية حادثة مروّعة بعد العثور على رأس حصان مقطوع وبقرة مذبوحة وعجلها الصغير مغطى بالدماء داخل مزرعة مملوكة لمقاول بناء محلي.
وأعلنت السلطات الإيطالية فتح تحقيق في الواقعة، معتبرةً أنها تحمل بصمات تهديد منظم للمافيا، والتي يُعرف عنها استخدام هذا الأسلوب لنشر الخوف وترهيب رجال الأعمال.
وصرح المقاول المتضرر، الذي لم يُعلن اسمه لدواعٍ أمنية، صرح للشرطة بأنه لم يتلق تهديدات مباشرة قبل وقوع الحادث، لكنه أشار إلى تعامله في مشاريع بناء لصالح البلدية المحلية، التي تعمل جاهدة على منع المافيا من اختراق عمليات التعاقد العامة.
التحقيقات الأولية وتاريخ الحادثة
ووفقًا لتقرير من مديرية مكافحة المافيا، يُعتقد أن الواقعة قد تكون مرتبطة بإطلاق سراح 20 من أفراد عصابة كوزا نوسترا مؤخرًا، الذين أكملوا عقوباتهم.
وحذر رئيس المديرية، موريزيو دي لوسيا، في تصريح سابق من أن الإفراج عن هؤلاء الأفراد يزيد من خطر العودة إلى أساليب الترهيب التقليدية، مثل تلك التي شهدتها صقلية في العقود الماضية، واستخدام جثث الحيوانات كوسيلة للترهيب ليس جديدًا على الجزيرة.
ويسجل التاريخ العديد من الحوادث المماثلة، مثل العثور على رؤوس خنازير أو كلاب في ممتلكات رجال الأعمال المحليين. الحادثة الأخيرة أعادت إلى الأذهان مشهدًا شهيرًا من فيلم العرّاب، حيث تُرك رأس حصان مقطوع في السرير كرسالة تهديد واضحة.
ردود أفعال محلية ودولية
ووصفت عمدة ألتوفونتي، أنجيلا دي لوسيا، الحادث بأنه "غير إنساني ومثير للرعب"، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال تعيد صقلية إلى عصور الظلام. من جانبها، أكدت السلطات استمرار جهودها لمكافحة المافيا والتصدي لمحاولات استعادة نفوذها عبر العنف والترهيب.
ويعتبر كوزا نوسترا، المعروفة بأنها واحدة من أخطر منظمات الجريمة المنظمة، تركز حاليًا على اختراق الصناعات الاقتصادية الكبرى مثل البناء وإدارة النفايات. وعلى الرغم من النجاحات الأمنية، بما في ذلك القبض على زعيمها ماتيو ميسينا دينارو في عام 2023 بعد فرار دام 30 عامًا، إلا أن مكافحة نفوذها الاقتصادي والاجتماعي تظل تحديًا مستمرًا.
ويسلط الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على أهمية مواصلة الجهود الأمنية والمجتمعية لاقتلاع جذور المافيا من صقلية ومنعها من العودة إلى أساليبها التقليدية في الترهيب والسيطرة.