تطوير الشراكة التجارية والاقتصادية مع ماليزيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كوالالمبور- واس
بحث دولة رئيس وزراء مملكة ماليزيا أنور إبراهيم في العاصمة كوالالمبور , مع معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، سبل تعزيز التعاون المشترك، ومبادرات تنفيذ البرامج الحكومية المشتركة، وفرص الشراكة في القطاعات الرئيسة ذات الأولوية للبلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال دولته للدكتور القصبي ، وشارك فيه معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، ومعالي وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو ظفرول عزيز
وضم الوفد السعودي 44 مسؤولاً وقيادياً يمثلون 20 جهة حكومية و24 جهة من القطاع الخاص.
وعقد د. القصبي على مدى يومين، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الوزراء والمسؤولين
في ماليزيا، بحث خلالها التعاون بين الجانبين، والتسهيلات المقدمة لقطاعي الأعمال في البلدين، وتشجيع الصادرات، والتعاون في مجالات الابتكار والتقنيات الناشئة.
وأكد القصبي أن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، أحدثت تحولات في الاقتصاد السعودي ، مبيناً أن المملكة وماليزيا تتمتعان بعلاقات تجارية وثيقة، وهناك فرص كبيرة لتوسيعها وتنويعها، في ظل مساعي المملكة للتحول إلى أن تكون مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي ورسمي في ماليزيا بعد تجدد العدوان على غزة
كوالالمبور – نددت ماليزيا بما وصفته انتهاك صارخ للقانون الدولي وهجمات وحشية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.
واتهم بيان للخارجية الماليزية كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد ما أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين العزل في الهجمات الأخيرة التي يشنها على قطاع غزة جوا وبرا.
وأضاف البيان أن العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا دليل واضح على أن إسرائيل لا ترغب بإحلال السلام مع جيرانها، ولا تأبه بالقانون الدولي.
وطالبت كوالالمبور في بيان خارجيتها المجتمع الدولي ومجلس الأمن في الأمم المتحدة التحرك لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الفلتان من العقاب التي تستغلها إسرائيل، ومحاسبتها على جرائمها بحق الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) عن وزير الخارجية محمد حسن عزم بلاده استقبال 15 محررا فلسطينيا من سجون الاحتلال، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر.
إعلانوذكّر حسن بدعم ماليزيا المتواصل لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال، وأن قرار استقبال محررين من السجون الإسرائيلية يأتي ضمن شروط اتفاق وقف إطلاق النار وفي سياق جهود الحكومة للمساعدة في إحلال السلام من دون أن تتحمل البلاد أية أعباء.
وأشار إلى أن صندوق مساعدة الشعب الفلسطيني الذي أنشأته الحكومة بعد هجوم طوفان الأقصى جمع نحو 100 مليون رينغيت (22 مليون دولار).
ولم يحدد وزير الخارجية، الذي كان يتحدث في أعقاب برنامج رمضاني، طبيعة الوضع الذي سيستمتع به المقاومون الفلسطينيون الذين تعتزم ماليزيا استقبالهم، والذين قضوا فترات تتراوح بين 15 و20 عاما في السجون الإسرائيلية، لكنه قال إن وضعهم سيكون على غرار سوريين استقبلتهم ماليزيا في أعقاب اندلاع الثورة السورية.
وعلى الصعيد الشعبي توالت التنديدات من قبل منظمات وأحزاب ماليزية بعودة الاحتلال الإسرائيلي لحرب الإبادة، وإجهاضه اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال بيان وقعه عزمي عبد الحميد رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية (مابيم) إن الشعب الماليزي غاضب من استمرار العدوان الإسرائيلي ويطالب قادة الأمة الإسلامية بالتدخل لوقف جرائم الحرب والمذابح التي يرتكبها الاحتلال في رمضان المبارك، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني بينهم 8 عمال إغاثة في مؤسسات ماليزية.
وطالب مابيم الدول العربية والإسلامية بتكثيف التحرك الدبلوماسي لإجبار إسرائيل والولايات المتحدة إلى العودة لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وفرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل بسبب ارتكابها جرائم حرب، وقطع الدول الإسلامية جميع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الاحتلال، بحسب تعبير البيان.
وختم البيان بالمطالبة بتعزيز دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال، ووصف المقاومة بأنها حق مشروع ما دام الاحتلال قائما وأن الأمة ملزمة قانونيا وأخلاقيا ودينيا بدعمها. ودعا الهيئات الشعبية والحكومية إلى إيصال المساعدات الإنسانية خاصة الطبية والغذائية والخيام للشعب الفلسطيني.
إعلان