تأملات في أجواء عيد الأضحى: فرحة وتضامن تعبق بالأمل في العراق..عيد الأضحى المبارك يعد من أهم الأعياد في العراق، حيث يحتفل به بفرح وسرور كبيرين. يعتبر العيد فرصة للتجمع العائلي وتبادل التهاني، والاحتفال بتناول الطعام الشهي وتبادل الهدايا. يتميز العيد في العراق بتقديم الأضحية، حيث يقوم المسلمون بذبح أضحية الأغنام وتوزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين، في إطار تعزيز روح التكافل والتضامن في المجتمع.

موعد اجازة عيد الاضحى في العراق 2024تأملات في أجواء عيد الأضحى: فرحة وتضامن تعبق بالأمل في العراق

يتوقع المراقبون مصادفة عيد الأضحى المبارك يوم الاحد الموافق السادس عشر من حزيران/يوليو 2024 فيما ستكون العطلة الرسمية للبلاد من يوم عرفة الموافق الخامس عشر من يوليو، وبناء عليه فإن موعد اجازة عيد الأضحى في العراق 2024 في مختلف القطاعات العامة والخاصة في البلاد حسب التقديرات الفلكية ستبدأ من يوم السبت الموافق 9 من شهر ذي الحجة والمصادف 15 يوليو حزيران وتستمر حتى يوم 13 ذو الحجة اليوم الرابع من أيام عيد الضحى المبارك.

أجواء عيد الأضحى في العراق

يحرص العراقيون على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بأجواء مميزة، حيث تُزين شوارع العراق خلال أيام العيد بالأضواء واللافتات المُباركة، بينما يحرص العراقيون على إقامة صلاة عيد الأضحى في المساجد والساحات، ثم يقومون بتبادل التهاني والزيارات العائلية، وذبح الأضاحي وتوزيعها على الأقارب والجيران والفقراء المحتاجين، كما تقام العديد من الفعاليات والاحتفالات في مختلف المدن العراقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى اجازة عيد الاضحى فی العراق

إقرأ أيضاً:

القلوب تستقبل النعمة بقدر استعدادها: تأملات روحية من خميس العهد بقلم البابا شنوده الثالث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يظن البعض أن التناول يمنح الجميع نفس البركة، لكن الحقيقة الروحية، كما يوضحها البابا شنوده الثالث في كتابه تأملات في يوم خميس العهد، أعمق من ذلك بكثير. فالفائدة الروحية من التناول تختلف باختلاف حالة القلب واستعداده الداخلي.


 درس من الرسل في العشاء الأخير

في ليلة خميس العهد، تناول جميع الرسل من يد السيد المسيح، ولكن لم تكن الثمار واحدة. فبعضهم خرج مشبعًا بالنعمة، وآخرون لم يحملوا نفس الامتلاء. لماذا؟ لأن القلب هو الذي يحدد مدى استفادة الإنسان من الأسرار المقدسة.


 القديس يوحنا الحبيب: نموذج القلب المستعد

يُلفت البابا شنوده الأنظار إلى يوحنا الحبيب، التلميذ الذي كان أكثر حبًا وارتباطًا بالمسيح. وحده تبع معلمه حتى الصليب، وسمع كلماته الأخيرة، وتسلّم بركة عظيمة حين أوصاه على العذراء مريم. كان قلبه مفتوحًا، لذلك نال أكثر.


 دعوة للتأمل في استعداد القلب

هذا المشهد الروحي يدفعنا جميعًا للتساؤل: كيف هو قلبي عند التناول؟ هل أنا مُهيأ فعلًا للنعمة؟ إن الاستعداد ليس شكلًا خارجيًا، بل حرارة محبة داخلية وشوق حقيقي للاتحاد بالمسيح.


 

مقالات مشابهة

  • الدكتور المنشاوي يتفقد استعدادات وتجهيزات استاد جامعة أسيوط لاحتفالية العيد القومي للمحافظة
  • تأملات قرآنية
  • القلوب تستقبل النعمة بقدر استعدادها: تأملات روحية من خميس العهد بقلم البابا شنوده الثالث
  • الصيصان الملونة.. خطر يتعرض له اطفالنا في العيد
  • آ.. فرحة …آ فرحة!
  • ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
  • موعد رؤية هلال شهر ذو الحجة 2025
  • أبرز أفلام والنجوم في عيد الأضحى 2025
  • أتلتيكو مدريد يتمسك بالأمل تحت المطر!
  • بيسيرو: علينا التمسك بالأمل وأثق في جميع اللاعبين