قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن حراك الطلاب الأمريكي يمكن أن يحدث تأثير لكنه مرتبط بالاستمرارية، إما إذا توصلوا لاتفاق لفك الاعتصامات وعودة الطلاب سيحدث نفس فكرة احتلال وول ستريت وتتلاشى مع الوقت.

روسيا: نثمّن جهود مصر الرامية لوقف إطلاق النار في غزة

وأضاف خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه في حال استمرار الحراك، هناك دوائر في الولايات المتحدة ستنظر للأمر بشكل جدي، ويحدث صدام بين الجامعات وجمعيات حقوق مدنية عديدة وبين أنصار إسرائيل والجامعات اليهودية القائمة على فكرة معادة السامية، مشيرا إلى أن هذه الجامعات تلاحق أساتذة الجامعات والناشطين، وبدأت بنشر قوائم في السابق، بما فيهم مسئولين تنفيذييين في شركات كبرى ممن تعاطفوا مع فلسطين، وفقدوا وظائفهم.

 

ولفت إلى أن الإعلام الأمريكي فيه مقالات في المجلات اليسارية تتحدث عن أن أمريكا أمام مكارثية جديدة، منوها أن التنظيم الطلابي الحالي أكثر نضجا ويمكن أن يعمل على استمرارية الأمر، والضغط على دوائر صنع القرار.

 

وأشار إلى أن ما يمكن يؤثر كثيرا في هذه الموجة هو سحب التبرعات والمنح التي يقدمها الأثرياء من الأسر اليهودية، حيث معروف أن اليهود الأمريكيين هم الأكثر تبرعا للجامعات والمنح الدراسية التي يتمتع بها قطاع كبير من الطلبة المتفوقين في الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عزت إبراهيم غزة قطاع غزة أمريكا اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

بيان أوروبي ثلاثي: الأونروا لا يمكن استبدالها

 

الثورة نت/..

أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، عن قلقهم البالغ بشأن تنفيذ حكومة العدو الصهيوني لتشريع يحظر أي اتصال بين الكيانات والمسؤولين الصهاينة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ كما يحظر أي وجود للأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعا وزراء الخارجية في بيان مشترك صدر عنهم، اليوم الجمعة، حكومة العدو إلى “الامتثال لالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤوليتها لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.

كما طالبوها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات، مؤكدين أنه “لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال تفويض الأونروا وخبرتها”.

وجدد الوزراء التأكيد على دعم بلادهم لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أن “الأونروا هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة”.

كما جددوا التأكيد على دعم بلادهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبوا بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، ودعوا إلى ضمان استمراريتها.

وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن أسفها الشديد لقرار الكيان الصهيوني طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من القدس الشرقية وحظر عملياتها، معتبرة أن هذه الخطوة تؤثر بشكل مباشر على المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وقالت الخارجية البلجيكية في بيان رسمي: “بلجيكا تأسف بشدة لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها. ندعو “إسرائيل” إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الحصاد الطلابي بقسم الإذاعة والتليفزيون في إعلام القاهرة
  • طلاب جامعة المنوفيه في زيارة لمدينتي الأقصر وأسوان ضمن برنامج أعرف بلدك
  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟
  • جامعة ميشيغان تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين بعد قرار ترامب
  • عاجل.. مصدر في الأهلي يكشف سيناريوهين لحسم مصير معلول
  • جامعة أميركية تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين عامين
  • تنفيذاً لقرار ترامب..جامعة ميشيغن تعلق عمل مجموعة مؤيدة للفلسطينيين
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • بيان أوروبي ثلاثي: الأونروا لا يمكن استبدالها
  • مجلس جامعة الإسكندرية يعلن تأييده لموقف الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية