الرئيس الجزائري: لا تنازل أو مساومة عن ملف الذاكرة مع المستعمر الفرنسي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الجزائر-سانا
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن “ملف الذاكرة بين الجزائر والمستعمر السابق فرنسا ” لا يقبل التنازل والمساومة، داعياً إلى وجوب معالجته بموضوعية لأنصاف الحقيقة التاريخية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الرئيس تبون قوله في رسالة نشرتها الرئاسة الجزائرية اليوم بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة (ذكرى مجازر الـ 8 من أيار 1945): إن “ملف الذاكرة لا يتآكل بالتقادم أو التناسي بفعل مرور السنوات، ولا يقبل التنازل والمساومة، وسيبقى في صميم انشغالاتنا حتى تتحقق معالجته معالجة موضوعية، جريئة ومنصفة للحقيقة التاريخية”.
واعتبر الرئيس الجزائري أن المصداقية والجدية مطلب أساسي لاستكمال الإجراءات والمساعي المتعلقة بهذا الملف الدقيق والحساس، مشدداً على أننا نحتفي اليوم بهذه الذكرى تعبيراً عن تمجيد تاريخنا الوطني، وتكريساً لعقيدة الوفاء لمن صنعوه بأنهار من الدماء، ونقف بخشوع إجلالاً لتضحياتهم وترحماً على أرواحهم الزكية، لنجدد عهدنا معهم لصون وديعتهم وذكراهم والمضي على نهجهم إلى جزائر قوية منيعة سيدة أبية.
وأوضح الرئيس الجزائري أن الاحتفاء باليوم الوطني للذاكرة، الذي يصادف في الثامن من أيار عام 1945 يعيد للأذهان مجازر، التي أقدم على اقترافها الاستعمار بأقصى درجات الحقد والوحشية لإخماد سيرورة مد نضالي وطني متصاعد أدى إلى مظاهرات غاضبة عارمة انتفض خلالها الشعب الجزائري آنذاك معبراً عن تطلعه إلى الحرية والانعتاق، وكانت إعلاناً مدوياً عن قرب اندلاع الكفاح المسلح ضد المستعمر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تصطف للمغرب بطرد ممثل البوليساريو وتنتشل خرقته من أعلى مبنى إشترته السلطات الجزائرية
زنقة20ا الرباط
قررت السلطات بالعاصمة الإكوادورية “كويتو” طرد ما يسمى “جهاز الدبلوماسية” التابع لجبهة البوليساريو.
وقامت السلطات الإكوادورية بطرد عناصر البوليساريو وممثلهم من مبنى فاخر في كويتو، عاصمة الإكوادور، حيث كان مقراً لعناصر الجبهة ” تحت اسم “سفارة صحراوية” اشترته لهم الجزائر عام 2009.
وقامت الشرطة الإكوادورية بمداهمة المكان دون سابق إنذار، وتم نزع الخرقة المهترئة المعلقة في واجهته، و اقتلعت اللوحة من مدخله، حيث تم إخبار من كان في المبنى بأنهم أصبحوا غير مرغوب بهم في الإكوادور.
وقامت السلطات الإكوادورية بترحيل المعنيين بالأمر في أول طائرة متجهة نحو الجزائر، بعدما أمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.