إغلاق المعبر سيفاقم الأزمة|ملك الأردن يطالب من واشنطن بمنع اجتياح إسرائيل لرفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح، التي تؤوي نحو 1.5 مليون من أهل غزة ممن نزحوا إليها من جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وحسب قناة “المملكة” الأردنية، أشار الملك عبدالله خلال اجتماعين عقدهما في الكونجرس الأمريكي بواشنطن إلى أن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام دخول المساعدات سيفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وشدد على إدانة الأردن للاعتداء على قافلة مساعدات أردنية كانت متوجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين.
ودعا الملك المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح يفرض على إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى قطاع غزة من خلال مختلف المعابر.
وخلال اجتماعين منفصلين مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وعدد من رؤساء لجان المجلس، ومع زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورؤساء لجان بالمجلس، أعاد الملك عبدالله التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
كما شدد الملك على ضرورة وقف التصعيد لتجنب توسع الصراع في الإقليم، مشيرًا إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" باعتبارها شريان الحياة لنحو مليوني فلسطيني في غزة، فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها.
وجدّد الملك التأكيد على موقف الأردن الرافض لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وحذر من أن الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، ستؤدي إلى خروج الوضع بالضفة الغربية عن السيطرة وتفجر الأوضاع بالمنطقة.
وتابع قوله إنه من الضروري تكثيف الجهود لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود تحقيق السلام في المنطقة.
كما تم بحث علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، وأعرب عن تقديره لدعم الولايات المتحدة المتواصل للأردن، خاصة في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التنموية في قطاعات متعددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاهل الأردني رفح العملية العسكرية الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي الأردن
إقرأ أيضاً:
عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
عاجل | رويترز: إيران تعلن في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي رفضها وتنديدها بالتصريحات المتهورة والاستفزازية من ترامب
عاجل | رويترز عن رسالة إيران لمجلس الأمن: الحوثيون وسلطات اليمن يتخذان قراراتهما وإجراءاتهما بشكل مستقل
عاجل | رويترز عن رسالة إيران لمجلس الأمن: لم ننتهك حظر الأسلحة على اليمن ولم نشارك بأي أنشطة تزعزع استقرار المنطقة
عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: نطالب مجلس الأمن بدعوة واشنطن إلى الوفاء بالتزاماتها وفق ميثاق الأمم المتحدة
عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: ندعو مجلس الأمن لاتخاذ موقف واضح ومبدئي بإدانة تصريحات واشنطن التحريضية
عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: سندافع بحزم عن سيادتنا وسلامة أراضينا ومصالحنا الوطنية ضد أي عدوان
عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: ملتزمون بتعهداتنا تجاه السلم والأمن الدوليين
عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: ندين بشدة التصريحات العدائية الأخيرة من ترامب والمسؤولين الأميركيين
عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: واشنطن توجه لطهران اتهامات لا أساس لها وتهدد باستخدام القوة
عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تصريحات المسؤولين الأمريكيين خطوة يائسة لتبرير العدوان على اليمن
إيران تصف تصريحات ترامب بأنها "متهورة واستفزازية" في رسالة لمجلس الأمن
17 مارس آذار (رويترز) – أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي في
رسالة اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين
أمريكيين آخرين أدلوا بتصريحات "متهورة واستفزازية"، وجهوا من
خلالها "اتهامات لا أساس لها"، وهددوا باستخدام القوة ضد طهران.
وكتب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في
الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "ترفض إيران بشدة وبشكل قاطع أي
اتهام بانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة في اليمن،
أو التورط في أي أنشطة مزعزعة للاستقرار بالمنطقة".
التفاصيل بعد قليل..