عزت إبراهيم: أمريكا تقدم صورة "مصطنعة" للمجتمع المتعاطف مع فلسطين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة "الأهرام ويكلي"، إنه: "كلما زاد الضغط الإسرائيلي في المنطقة، زاد ضغط اللوبي الموالي لإسرائيل على صناع القرار الأمريكي؛ لتحقيق قدر من التوازن في المطلوب من إسرائيل خلال المرحلة القادمة".
روسيا: نثمّن جهود مصر الرامية لوقف إطلاق النار في غزة امرأة غزة الحديدية.
. الطبيبة أميرة العسولي تكشف حكايات عن عملها البطولي
وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "جزء هام للغاية من الرؤية الأمريكية حاليا هي مسألة حل الدولتين، بينما تصل نسبة هذه الرؤية إلى 0% لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية، وإذ طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الآن، سيسقط الائتلاف غدا".
وتابع: "الولايات المتحدة تحاول أن تقدم صورة للمجتمع العربي والمجتمعات المتعاطفة مع القضية الفلسطينية، بأنها تضغط وتحاول من أجل الوصول إلى حل نهائي للأزمة الفلسطينية، ولكن كل ذلك يعد صورة غير حقيقية ومصطنعة تماما، ويجب أن يكون هناك موقف إقليمي واضح تجاه هذا الأمر"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزت إبراهيم غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والعمل على منحها عضوية كاملة بالامم المتحدة وانهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأكد سانشيز في تصريحات خلال مشاركته في اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية، الذي ينعقد بالعاصمة المغربية الرباط ما بين الجمعة والأحد ، أهمية “تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط”. وشدد على ضرورة “تضافر الجهود لمواجهة الأزمات المتفاقمة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في فلسطين”. وقال سانشيز: “يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين”. وأضاف: “علينا أن ننهي معاناة الفلسطينيين ونضع حدا للحصار والتضييق على حياة المدنيين”. و”الاشتراكية الدولية” منظمة تضم أحزابا اشتراكية و”ديمقراطية اجتماعية” من مختلف دول العالم، تهدف إلى دعم الديمقراطية، وتقليل التفاوتات، وتعزيز التضامن لتحقيق السلام والاستقرار. وتم تأسيسها في ألمانيا عام 1923، ثم أعيد تأسيس المنظمة في شكلها الحالي عام 1951، وتضم حاليا نحو 162 حزبا ومنظمة.