سويسرا – أشعل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الصدام بين صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني وحكومة بلاده، بشأن تعيين جهاز فني جديد لمنتخب الكاميرون.

وقرر وزير الرياضة الكاميروني تعيين البلجيكي مارك بريس مدربا للـ”الأسود غير المروضة”، خلفا للمدرب ريجوبيرت سونج (الذي ترك منصبه نهاية فبراير، بعد خروج المنتخب الكاميروني من ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في كوت ديفوار على يد نيجيريا الوصيفة)، دون الرجوع للاتحاد الكاميروني، وهو ما فجر غضب إيتو.

وقال الاتحاد الكاميروني في بيان رسمي: “ردا على طلب كتابي من الاتحاد الدولي (فيفا) بخصوص آليات تعيين الطاقم الفني والإداري للمنتخب الكاميروني، لاحظت لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الإفريقي التي اجتمعت اليوم الاثنين، رسميا، التوصيات المذكورة أعلاه وتعهدت بتنفيذ جميع الإجراءات التي من شأنها حماية الامتثال لنصوص فيفا وكذلك القوانين واللوائح المعمول بها في الكاميرون”.

ورفض إيتو قرار تعيين مارك بريس مدربا للمنتخب الكاميروني.

ويتصدر المنتخب الكاميروني مجموعته الرابعة في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى مونديال 2026 بعد الفوز على موريشيوس 3-0 والتعادل مع ليبيا 1-1.

وسيكون الاختبار التالي في يونيو المقبل حين تخوض الكاميرون مباراتين في الجولتين الثالثة والرابعة ضد ضيفتها الرأس الأخضر التي جمعت أربع نقاط أيضا من مباراتيها الأوليين، ومضيفتها أنغولا (نقطتان من تعادلين).

المصدر: kooora

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“الفلك الدولي”: العالم يترقب رؤية انفجار نجم في السماء بالعين المجردة

قال مركز الفلك الدولي في أبوظبي في بيان له اليوم، إن العالم يترقب ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في انفجار نجم في السماء تتم رؤيته بالعين المجردة، حيث يشتد لمدة نصف يوم فقط ويبدأ بعدها بالخفوت التدريجي لمدة أسبوع.

وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير المركز إن من المتوقع حدوث هذا الانفجار في أي وقت من الآن وحتى شهر سبتمبر المقبل، وإن هذه الفترة قد تمتد لبضعة أشهر أخرى.

وتسمى هذه الظاهرة باسم “نوفا متكررة” وهي عبارة عن انفجار مفاجئ لأحد النجوم يؤدي إلى ازدياد لمعانه بشكل كبير جداً لفترة مؤقته، ومن ثم يعود للخفوت مرة أخرى.
وأضاف عودة، أن النجم المتوقع انفجاره الآن يسمى “تي ضفيرة برنيس” ويقع في المجموعة النجمية المسماة “ضفيرة برنيس”، ويتميز بأنه ينفجر مرة واحدة كل 80 سنة تقريباً.

وقد وثق شهود عيان انفجار هذا النجم منذ العام 1217، وكان أشهر انفجار له هو ذلك الذي حدث عامي 1866 و1946، وقد مر على آخر انفجار له 78 سنة حتى الآن.

وأوضح أن السبب بتوقع انفجار النجم خلال هذه الأشهر هو أن الراصدين خلال الانفجارات السابقة لاحظوا أن لمعانه ينخفض قليلاً قبل حوالي 1.1 سنة من انفجاره بهامش تذبذب مقداره 0.3 سنة، وهو ما حدث في شهر مايو عام 2023، أي أننا الآن في نهايات الفترة المتوقعة لانفجار النجم.

وأشار مدير مركز الفلك الدولي إلى أن تسلسل تغير لمعان النجم وقت الانفجار يحدث بشكل سريع، وأنه يلمع حاليا بالقدر 10 أي أنه لا يرى إلا باستخدام تلسكوب صغير، لكن لمعانه سيبدو واضحا بشكل كبير جداً ليصبح خلال ساعات معدودة جرما لامعا من القدر الثاني أي بلمعان النجم القطبي، ما يعني أنه سيرى بسهولة بالعين المجردة حتى من داخل المدن الملوثة ضوئياً، متوقعا أن يبقى كذلك لمدة نصف يوم فقط ليبدأ بعدها بالخفوت التدريجي، ويبقى مرئياً بالعين المجردة لمدة أسبوع فقط، موضحا أن المراقبين يتابعون هذا النجم بشكل يومي خلال هذه الفترة ترقباً لانفجاره.

ويقول الخبراء: “في حالة انفجار النجم وكانت السماء غائمة في سماء الراصد فإن الظاهرة تستحق القيادة سريعاً لمكان صاف لمراقبة الحدث الذي لا يحدث على الأرجح إلا مرة واحدة في العمر”.
وأضاف مدير مركز الفلك الدولي: “يقوم مرصد الختم الفلكي بمراقبة ورصد هذا النجم بشكل حثيث وتقدير لمعانه عند كل رصد ويتم إرسال النتائج إلى جهات متخصصة لتحفظ مع باقي عمليات الرصد العالمية، وذلك مساهمة من المراصد العربية في مثل هذه الظواهر الفلكية الفريدة”.وام


مقالات مشابهة

  • “خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة
  • “أنا أسطورة كل جيل”.. محمد رمضان يثير الجدل بتصريحات جديدة
  • السعودية: نبذل جهودا لوقف “العدوان” وزيادة الاعتراف الدولي بفلسطين
  • أوربان يدعو زيلينسكي من كييف إلى “وقف إطلاق النار” مع روسيا
  • “زين” تُواصل شراكتها الاستراتيجية مع اتحاد طلبة “أمريكا”
  • “ويفا” يفتح تحقيقًا باحتفالية جود بيلينغهام
  • “الفلك الدولي”: العالم يترقب رؤية انفجار نجم في السماء بالعين المجردة
  • الشارقة توسع آفاق التعاون الدولي مع الناشرين في “سيول الدولي للكتاب 2024”
  • ركاب طائرة استخدِموا “دروعا بشرية” في عهد صدام يرفعون دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية