أثير – جميلة العبرية

يعد قطاع الكهرباء أحد القطاعات الخدمية الحساسة التي يؤثر انقطاعها على المستخدمين، وتشكل التغيرات المناخية أحد التحديات لهذا القطاع الذي يؤثر على سلامة وصحة المستخدم والعامل في آن واحد، وشهدت بعض المحافظات في سلطنة عمان انقطاع الخدمة جراء تأثيرات منخفض المطير فكيف تعامل معها المشغل وما التحديات والاجراءات الوقائية.

مهندس السلامة والصحة والبيئة بدر بن سليم المقبالي من شركة نماء لتوزيع الكهرباء استعرض يوم أمس ضمن مؤتمر السلامة والصحة المهنية لعام 2024 ورقة عمل بعنوان “تجربة إدارة الصحة والسلامة المهنية بقطاع الكهرباء في سلطنة عمان أثناء الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، “أثير” كانت حاضرة ورصدت ملخصًا لها، حيث أشار فيها إلى أن 10 محافظات تأثرت بالمنخفض وأدى إلى انقطاعات بلغ إجماليها 358 وأثرت على 180984 مشتركًا.

وجاءت أبرز التحديات في هذا الشأن في ثلاثة محاور هي:
– الكوارث الطبيعية يمكن أن تؤثر على أداء وسلامة العاملين في الشبكات الكهربائية
– صعوبة التنبؤ بالتغيرات المناخية وصعوبة الوصول إلى المواقع خلال الفيضانات تحدٍ يتطلب تدابير وقائية مخطط لها مسبقًا يسهم في التأقلم مع تغيرات المناخ.
– إدارة سلامة العاملين والموظفين في مواقع الكهرباء خلال العواصف تحدٍ يتطلب إستراتيجيات واضحة لتقليل مخاطر نتائجه بما في ذلك سقوط الأعمدة والأسلاك الكهربائية وأضرار في البنية التحتية.

وتم التأكيد على أنه لا بد من إجراءات تحضيرية تسبق أي حالة جوية منها تفعيل لجنة الأزمات بالمحافظات، والتنسيق بينها وذوي العلاقة لتفعيل خطط الاستجابة والتعامل مع الظروف غير الطبيعية، وكذلك التأكد من الجاهزية سواء في المعدات أو المولدات الاحتياطية ومقاولي الطوارئ والصيانة والدعم، إضافة إلى تأجيل برامج التشغيل المخطط لها وتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بإدارة الشبكات والمتابعة المستمرة لنشرات الأرصاد الجوية.

وأوضحت الورقة أن التدابير الوقائية تتمثل في خطة إدارة الأزمات، وتطبيق أفضل الممارسات المعتمدة التكنولوجيا الحديثة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة والمجتمع مع التأكيد على تطوير ما ذكر لتأمين سلامة العاملين وتوفير الخدمات للمستفيد.

وذكر أيضًا أن هناك تحديات يصعب التعامل معها منها عدم توفر طرق تربط المناطق المتضررة، واستمرارية تدفق الأودية، وفقدان أبراج شبكات الاتصالات الرئيسية.

و في نهاية عرض الورقة اقترح أن تكون هناك دراسة لمزيدٍ من الخيارات أو إعادة تصميم بعض المواد والأصول لتتحمل الظروف القاسية، وكذلك دارسة إمكانية توفر هواتف الثريا أو أي خيار آخر لمركز التحكم ومهندسي التشغيل وعقود الصيانة، وأخيرًا دراسة الشبكات الواقعة بالقرب من الأودية وتعزيز الميزانية الحالية لتأهيل تلك الشبكات.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

عبدالمحسن سلامة: الصحافة المصرية تواجه تحديات كثيرة ولدينا خطط للتطوير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة؛ عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، أن الصحافة المصرية  تواجه العديد من التحديات الداخلية، والتي تتمثل في الأزمات الاقتصادية التي تواجهها المؤسسات الصحفية، بجانب التحديات الخارجية التي تتمثل في الصراع العنيف في التقدم التكنولوجي، مثل صحافة الموبايل والسوشيال ميديا، والتي تخلق التحديات المهنية التي تحتم الارتقاء بالمحتوى المهني.

وأكد عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في تصريحات خاصة، لـ“البوابة نيوز”، أن هناك العديد  من الحلول والخطط المطروحة على طاولة النقاش داخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ولم يبت الأمر فيها بعد، مشيرًا إلى أنها ستعمل على خلق طرق مبتكرة لتوزيع الصحف وجذب الإعلانات، بجانب الحفاظ على مصدر الدخل والعائد من وسائل التواصل الاجتماعي كنوع من أنواع الحلول للمشكلات الاقتصادية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • شون جونز: التغيرات البيئية تزيد من صعوبة تحقيق الازدهار المستقبلي وتفرض تحديات كبيرة
  • منظومة الطوارئ الصحية بسلطنة عمان .. كفاءة عالية لمواجهة الأزمات والكوارث
  • سلطنة عمان تدين حادثة الدهس في ألمانيا.. عاجل
  • الزراعة: نواصل دعم المنتجين والفلاحين للتكيف مع التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة الطماطم في مأرب.. تحديات وفرص
  • من يدفع فاتورة التغيرات المناخية؟.. الدول النامية تطالب بـ1300 مليار دولار لمكافحة «الاحترار».. والزراعة أكبر الخاسرين
  • جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء تنتهي من الدورات التدريبية للنهوض بمستوى أداء العاملين
  • "الزراعة" و"التعليم" يبحثان تطوير المدارس الفنية الزراعية.. "صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبير.. ونواب: ندعم وربط التعليم بسوق العمل
  • مؤتمر فكر في الكلية يستعرض أحدث علاجات أمراض الكلى
  • عبدالمحسن سلامة: الصحافة المصرية تواجه تحديات كثيرة ولدينا خطط للتطوير