المصري اليوم:
2024-10-05@04:37:15 GMT

«الخولي»: المصريون في الخارج سند للدولة

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

«الخولي»: المصريون في الخارج سند للدولة


أكدت السفيرة سها جندي، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خصوصية الروابط التي تجمع أبناء الجاليات المصرية في الخارج والدولة، في ضوء حرص القيادة السياسية على رعاية كل أبناء مصر في أي مكان حول العالم.

أخبار متعلقة

وزارة الهجرة: كان لدينا ٤٠٠٠ طالب في أوكرانيا و١٨ ألف في روسيا و٨ آلاف في السودان

وزيرة الهجرة: تذليل أية عقبات لتسهيل عودة المصريين من بؤر الصراع العالمية

أمين مجلس الجامعات : تسكين قرابة 12 ألف طالبا قادما من الجامعات الروسية والسودانية

وزير التربية والتعليم يعلن طرق تسجيل واختبار المصريين بالخارج في مناطق الصراعات (تفاصيل)

وأوضحت الوزيرة، خلال كلمتها جلسة المحور السياسي ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، بمشاركة أكثر من ألف مواطن من قرابة 56 جالية حول العالم، أن البعض قد يستهدف علاقة المصريين بالخارج بوطنهم الأم ببعض الشائعات، مؤكدة حرصها على التواصل بشكل مستمر مع أبناء الجاليات المصرية في الخارج درءًا لتلك الشائعات في مهدها.

وأشارت الوزيرة، إلى أن الاستحقاق الرئاسي القادم شديد الأهمية، داعية جموع المصريين في الخارج للمشاركة فيه بكثافة، والإدلاء بآرائهم بكل حرية.

من جهته، حذَّر النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، من استهداف البعض لعلاقة المصريين في الخارج بالدولة قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتًا إلى أنه مع اقتراب أي استحقاق انتخابي يتم استهداف علاقة الدولة بأبنائها بسيل من الشائعات، سواء المتواجدين في الداخل أو الخارج.

ودعا وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر، المصريين في الخارج لكثافة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أنه أمر هام للدولة، وأنه سينعكس على كثافة المشاركة في الداخل أيضًا.

وطالب «الخولي»، المصريين في الخارج بنقل العقيدة الوطنية من جيل إلى جيل، وخصوصًا الأجيال الثانية والثالثة من المصريين في الخارج، وشدد على أهمية توحيد صفوف الكيانات المصرية في الخارج، وأهمية عمل الدولة على رقمنة الخدمات القنصلية، مضيفًا: «المصريون في الخارج سند للدولة، وفي مصر نشعر بتقدير كبير لدورهم».

واستنكر «الخولي»، مقترحات البعض عبر مواقع التواصل باستقطاع جزء من دخل المصريين في الخارج، موضحًا أنه حديث غير مقبول تمامًا، ولن تقدم الدولة عليه بأي حال من الأحوال، وأكد أهمية مساهمة المصريين في الخارج بالتحويلات بالعملة الصعبة، لأنها جزء من موارد الدولة في توفير العملات الأجنبية.

الانتخابات الرئاسية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الانتخابات الرئاسية زي النهاردة المصریین فی الخارج

إقرأ أيضاً:

نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية

أكد د. طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أنّ الإعلام المصرى يلعب دوراً محورياً فى تعزيز الوعى الوطنى ومواجهة الشائعات التى تستهدف استقرار الدولة، وهو خط الدفاع الأول عن الأمن القومى، فلا يمكن الحفاظ على استقرار الدولة دون إعلام قادر على إيصال الحقائق بوضوح وشفافية.

وقال «سعدة»، فى حوار لـ«الوطن»، إنه بفضل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تمكن الإعلام من تقديم محتوى يلبى طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية عن الدولة فى الخارج.. فإلى نص الحوار:

طارق سعدة: مصر عاشت فوضى إعلامية بعد أحداث 2011.. وتدخُّل القيادة السياسية غيَّر المشهد تماما

كيف ترى دور الإعلام فى تعزيز الوعى الوطنى؟

- الإعلام هو الركيزة الأساسية فى بناء وعى المواطن، وهو خط الدفاع الأول عن الأمن القومى، فلا يمكن الحفاظ على استقرار الدولة دون إعلام قادر على إيصال الحقائق بوضوح وشفافية، ومنذ أحداث 2011 وحتى اليوم، شهد الإعلام المصرى تحولات كبيرة، فى البداية، كانت هناك حالة من الفوضى الإعلامية بسبب غياب التنظيم، ولكن مع تدخل القيادة السياسية وتطوير قانون تنظيم الإعلام فى 2016، تغير المشهد تماماً، وهذا التطور أسهم بشكل كبير فى تعزيز دور الإعلام ليكون داعماً للدولة ومؤسساتها فى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وماذا عن التصدى للشائعات؟

- الإعلام هو الذى يصنع الفارق فى توعية الجمهور بالمخاطر التى قد تواجه البلاد، فكلما تمكن الإعلام من تقديم الحقيقة بموضوعية وشفافية، كانت لديه القدرة على حماية المجتمع من تأثير الشائعات والمعلومات المضللة، والإعلام المصرى يقوم بهذا الدور من خلال تقديم تقارير وتحليلات تعكس الواقع وتسلط الضوء على قضايا الأمن القومى.

وماذا عن دور الإعلام فى تحجيم أضرار وسائل التواصل الاجتماعى؟

- شائعات السوشيال ميديا تُعد أحد أخطر التهديدات التى تواجه الأمن القومى، فهناك اعتماد كبير على وسائل التواصل الاجتماعى كمصدر للمعلومات من قبل المواطنين، لذلك يسهل نشر الشائعة كالنار فى الهشيم، ما يسبب ضرراً كبيراً لاستقرار الدولة، وهنا يأتى دور الإعلام الرسمى والموثوق فى التصدى لتلك الشائعات بسرعة وفاعلية، ووسائل التواصل الاجتماعى تعطى مجالاً واسعاً لنشر الأخبار غير الموثوقة، لذلك من الضرورى أن يتعاون الإعلام التقليدى والرقمى معاً من أجل مواجهة هذه الظاهرة، ويجب أن تكون هناك مبادرات تعليمية لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية، وهذا دور رئيسى للإعلام.

ما الذى يميز الإعلام المصرى؟

- ما يميز الإعلام المصرى هو قدرته على تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، مع الالتزام بالشفافية فى الرد على الشائعات، على سبيل المثال: المؤسسات الإعلامية الوطنية تعمل على تفنيد الشائعات بشكل فورى من خلال نشر البيانات والإحصائيات الرسمية التى تساعد المواطن على التمييز بين الحقيقة والزيف، كذلك التصدى للإعلام المحترف، فالإعلام هو خط الدفاع الأول فى مواجهة تلك الشائعات، ويجب أن يكون الإعلاميون جاهزين دائماً للرد السريع والمباشر على أى شائعات قد تؤثر على الأمن القومى.

«المتحدة» ركيزة أساسية في التصدي للشائعات وقدمت محتوى يلبي طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية للدولة في الخارج

وماذا عن دور الشركة المتحدة فى بناء الوعى؟

- المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كانت ولا تزال ركيزة أساسية فى بناء الوعى والتصدى للشائعات، ففى السنوات الماضية، كان الإعلام المصرى يواجه تحديات كبيرة، ووجود «المتحدة»، فى المشهد أسهم فى عودة ريادة الإعلام، وضمان استمراره فى المنافسة على المستويين الإقليمى والدولى، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت بنية تحتية قوية للإعلام المصرى وأسهمت فى تطوير وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وبفضل «المتحدة» تمكن الإعلام المصرى من تقديم محتوى يلبى طموحات المواطن المصرى ويعكس صورة إيجابية عن الدولة فى الخارج.

مع التحولات التكنولوجية السريعة، كيف ترى مستقبل الإعلام التقليدى فى مواجهة الإعلام الرقمى؟

- الإعلام التقليدى ما زال محتفظاً بمكانة مهمة، خصوصاً فى مصر، حيث يعتمد الكثير من المواطنين على الفضائيات والصحف كمصدر رئيسى للمعلومات، ومع ذلك، لا يمكن للإعلام التقليدى أن يبقى كما هو دون مواكبة التحولات التكنولوجية التى تحدث على مستوى العالم.  «المتحدة» ركيزة أساسية فى التصدى للشائعات وقدمت محتوى يلبى طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية للدولة فى الخارج

الإعلام الرقمي

 الإعلام المصرى يمتلك القدرة على البقاء فى صدارة المشهد الإعلامى، ولكن ذلك يتطلب جهوداً مستمرة فى التطوير والاستثمار فى الإعلام الرقمى، علينا أن نكون حاضرين ليس فقط على المستوى المحلى، ولكن أيضاً على المستويين الإقليمى والدولى لضمان ريادتنا الإعلامية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية
  • «الشفافية».. سلاح فعال في مواجهة مثيري الفتن ومُروِّجي الأكاذيب
  • أستاذة علم الاجتماع السياسي: نعيش مرحلة حرجة من بناء الوعي.. والمواجهة مسؤولية مجتمعية
  • «ترويج الأكاذيب».. حرب قذرة لزعزعة الاستقرار وضرب الاقتصاد والتماسك المجتمعي
  • «حروب الشائعات» السلاح الجديد لـ«قوى الشر».. الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهتها وصناعة الوعي (ملف خاص)
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • رئيس الكتائب: الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ووقف التوغل البري الإسرائيلي
  • فيصل الفيتوري: تركيا تعد مثالاً للدولة العظيمة