للعام الـ 5 على التوالي: شرطة عُمان السلطانية وبنك مسقط؛ شراكة متواصلة لتنفيذ حملة مكافحة الاحتيال الإلكتروني المالي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مسقط-أثير
مع انتشار القنوات الرقمية المختلفة وزيادة استخدام الناس لها كونها قربّت خدمات عدة لهم وسهلّت تنفيذ معاملات الدفع وتحويل الأموال بكل سهولة أثناء التسوق وغيره، أصبحت في المقابل وسيلة مباشرة للعمليات الاحتيالية، وبهدف نشر الوعي ومكافحة الأضرار المالية والنفسية التي تخلفها وتعزيز معرفة أفراد المجتمع بسبل الوقاية منها، تواصل شرطة عُمان السلطانية وبنك مسقط تنفيذ الحملة المشتركة للتوعية ضد جرائم الاحتيال الإلكتروني المالي وذلك للعام الخامس على التوالي.
وتركز الحملة من خلال الرسائل التوعوية المختلفة على توضيح طرق وأساليب الاحتيال المحتملة وكيفية تجنبها والظواهر السلبية التي تنتج عنها والحد من انتشارها.
ويأتي استمرار تنفيذ هذه الحملة التوعوية المشتركة بين المؤسستين تماشيًا مع جهودهما في مجال المسؤولية الاجتماعية وتثقيف أفراد المجتمع للتعرف على الممارسات الاحتيالية المحتملة وما يرافقها من استغلال لأوضاع الناس وبعض القضايا الرائجة. هذا وسيستمر تنفيذ الحملة التوعوية ضد جرائم الاحتيال الإلكتروني المالي في مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وستتضمن هذا العام تنفيذ عدد من البرامج والرسائل التوعوية الجديدة، علمًا أنه يمكن للجميع في حالة وجود أي استفسارات حول موضوع الاحتيال الإلكتروني الاتصال برقم شرطة عمان السلطانية على الرقم 80077444.
ويصاحب انطلاق الحملة التوعوية المشتركة لهذا العام بث عدد من الأعمال الجديدة والرسائل التوعوية في عدد من القنوات الإعلامية والمواقع والصحف الإلكترونية للحد من العمليات الاحتيالية وعواقب الوقوع فيها وتشمل هذه الطرق على سبيل المثال لا الحصر عمليات التصيد عن طريق إرسال الإيميلات والروابط المشبوهة للموظفين ولأفراد المجتمع بشكل عام وكذلك عمليات الاحتيال عند القيام بعمليات الشراء عبر الإنترنت بدون التأكد من الأشخاص أو الجهات التي يتم التعامل معها وجرائم الاحتيال المرتكبة ضد المؤسسات والشركات التجارية والمتمثلة في التصيد الاحتيالي للبريد الإلكتروني الخاص بالمؤسسات ومحاولة توعية أفراد المجتمع والعاملين في قطاع الأعمال للحد منها، إضافة إلى طرق الاحتيال عن طريق الألعاب الإلكترونية وغيرها.
وبصورة عامة يشهد العالم تزايدًا في عدد حالات الاحتيال الإلكتروني وغالبًا ما تترك هذه القضايا أثرًا كبيرًا على المتضررين سواء للأفراد أو الشركات. وانطلاقًا من هذا الإطار، حرص بنك مسقط على تعزيز تعاونه مع عدد من المؤسسات والهيئات بما في ذلك شرطة عُمان السلطانية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومؤسسات أخرى للمساهمة في الحد من جرائم الاحتيال الإلكتروني المالي حيث سعى البنك من خلالها إلى تثقيف عامة الناس بالمعلومات اللازمة لمساعدتهم على التعرف على الاحتيال وعدم الوقوع فيه، كما ستواصل شرطة عُمان السلطانية وبنك مسقط خلال الفترة المقبلة التركيز على نشر التوعية عن عدد من طرق الاحتيال الحديثة وتتضمن أغلبها أهمية عدم مشاركة المعلومات والبيانات الشخصية مع أي شخص بما في ذلك أولئك الذين يدّعون بأنهم موظفون في جهات معينة، حيث تعد هذه القاعدة خطوة أساسية للحد من انتشار تأثيرات عمليات الاحتيال.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.