دون معلم.. طفل مصري معجزة يتحدث الإنكليزية بطلاقة ويجيد استخدام تكنولوجيا يعجز عنها الكبار
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مصر – عانى الطفل المصري عبد العظيم محمد عبد العظيم من تأخر النطق ولكن عندما تكلم، نطق اللغة الإنكليزية بطلاقة دون معلم وطور قدراته على استخدام التكنولوجيا الحديثة والهواتف الذكية.
ونشأ الطفل ذو الـ10 سنوات، في محافظة أسوان، وأول ما نطق به لسانه بعد فترة من التأخر في الكلام، هي اللغة الإنكليزية الذى أصبح يتحدث بها بطلاقة بارعة وكأنه مولود في دولة أجنبية، رغم أنه لم يتلق ذلك من معلم أو مركز تعليم لغات، حتى صاروا يطلقون عليه لقب “الطفل المعجزة”.
ولم تقف براعة الطفل عبد العظيم عند هذا الحد، ولكنه علم نفسه بنفسه في مجال الإلكترونيات وطور مهارته في استخدام التكنولوجيا الحديثة وأحدث التطبيقات وأبرز المزايا التي توفرها الشركات الكبرى للهواتف المحمولة، حتى صار “عبقريا” في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية.
وقالت “هناء” أم الطفل، إن ابنها عبد العظيم، وُلد طبيعيا كغيره من الأطفال وعندما بلغ 4 سنوات لاحظت تأخره فى النطق وعدم التفوه بالكلام، مما دفعها إلى السفر به للقاهرة والسعي بين المستشفيات المتخصصة في ذلك لمعالجته من “التوحد” الذي عانى منه ابنها الصغير، خاصة أنه يعيش مع أمه بعد سفر والده إلى خارج مصر للعمل بالمملكة العربية السعودية.
وتابعت الأم أن طفلها بعد مرور فترة قصيرة من العلاج وحتى قبل تردده على مراكز للتخاطب وتعديل السلوك، أدهش الجميع بأنه بدأ يقرأ كلمات وجملا مكتوبة باللغة الإنكليزية على لافتات الشوارع في القاهرة، ثم طور نفسه بنفسه وبدأ التحدث باللغة الإنكليزية بطلاقة وكأنه مولود في الولايات المتحدة، على حد وصف الأم.
وقال أحمد عبد المجيد، أحد أبناء عمومة الطفل، إن عبد العظيم موهبة فريدة من نوعها وذلك ليس لتحدثه الإنكليزية بطلاقة بدون معلم، لكن أيضا لتوسعه في مجال استخدام الإلكترونيات والتعامل مع “سوفت وير” أجهزة المحمول، وكيفية الوصول لأدق التفاصيل في إمكانيات وخدمات أحدث إصدارات الهواتف المحمولة.
وطالبت أسرة الطفل بضرورة تبنيه لتنمية مهارته والاستفادة من قدراته وتوظيفها علميا حتى يفيد بها بلده مصر ومجتمعه الذي نشأ فيه.
المصدر: اليوم السابع
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد العظیم
إقرأ أيضاً:
المحكمة تواصل استجواب "المساعدين الكبار" لبعيوي في تهريب المخدرات عبر الجزائر
واصلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة، الاستماع إلى المتهم المدعو « العربي.ط »، في إطار قضية « إسكوبار الصحراء ».
أنكر المتهم محتوى محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مؤكدا أنه لا تربطه أي علاقة بضابط شرطة يدعى نصر الدين.
واجهه القاضي بمضمون مكالمة هاتفية مع هذا الضابط، لكنه نفى معرفته بهذا الاسم، مشددا على أن الرقم الهاتفي لا يخصه. ثم عاد ليصرح بأنه معروف بتجارته في السيارات، وأن هذا هو سبب معرفته بالضابط.
وأوضح أنه بدأ مسيرته كمنعش عقاري عام 2001، وأنه يملك شركتين، إحداهما في وجدة بالمغرب والأخرى في شمال إسبانيا، وأنه أبرم عقودا مع أشخاص كلفوه ببناء مجمعات سكنية.
سأله القاضي: « لماذا غيرت نشاطك؟ »، فأجاب المتهم: « نعم، غيرت نشاطي ودخلت مجال الفلاحة مع والدي.. وأرباحي السنوية متفاوتة ».
بعد ذلك، استمعت المحكمة إلى متهم آخر يدعى « إسماعيل.ب » الملقب بـ »ولد الريفية »، ومهنته منعش عقاري، وقد نفى جميع التهم المنسوبة إليه، والتي تتعلق بالمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ، ومحاولة تصديرها ، طبقا لمقتضيات الفصلين 2 و 5 من ظهير 05/21/.1974
وأوضح أنه لا تربطه أي علاقة بالحاج بن إبراهيم، الملقب بـ « إسكوبار الصحراء »، باستثناء أنه باع له شقة في مدينة المحمدية عام 2013 بمبلغ 89 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه التقاه لدى الموثق لتوثيق عقود بيع الشقة.
استفسر القاضي عن كيفية بيعه الشقة بينما يصر على أنه لم يلتق الحاج بن إبراهيم قط.
أجاب المتهم إسماعيل بأن بيع الشقة المذكورة تم بواسطة وسيط تجاري، وأن اللقاء الوحيد الذي جمعه بإسكوبار كان في مكتب الموثق، قائلا : »كانت المرة الأولى والأخيرة ». ونفى زيارة بن إبراهيم في مالي برفقة المتهم « العربي. ط » للاتفاق على كيفية تهريب المخدرات من مالي إلى النيجر ثم ليبيا.
إلى ذلك، أكد اسماعيل أنه غير ملقب بـ »ولد الريفية »، وأن والدته « زرهونية »، كما نفى علاقته بعبد النبي بعيوي، بينما يؤكد « إسكوبار الصحراء » أن اسماعيل يعد الذراع الأيمن لبعيوي.
واجه القاضي المتهم بمضامين محاضر استماع لشخص يدعى « غيزاوي »، والذي أفاد، ضمن هذه المحاضر، بأن دور سعيد الناصري في التهريب الدولي للمخدرات كان حاسما، حيث كان دوره يتمحور حول الجوانب « اللوجستية » والمسؤولية عن نقل عائدات بيع المخدرات داخل المغرب.
وأضاف أن « إسماعيل » كان من بين شركاء الناصري في عمليات نقل المخدرات، وذكر « شركاء آخرين » مثل « عبد النبي بعيوي »، و »العربي »، و »علال »، و »بلمير »، و »عبد الرحيم ب ».
رد إسماعيل بأن هذا الكلام غير صحيح، وأنه لا علاقة له بتجارة المخدرات، قائلا: « لم أشارك أحدا ».
سأله القاضي عن قيامه بإيداع مبلغ يزيد عن 500 مليون سنتيم باسم زوجة إسكوبار الأوكرانية، فأجاب بأن هذه المعلومة غير صحيحة، موضحا أنه طلب من الفرقة الوطنية مواجهته بمدير الوكالة البنكية أو الاستعانة بكاميرات المراقبة.
وفيما يتعلق بتهريب كميات مختلفة من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، خاصة شحنة المخدرات التي تزن 200 طن، والتي تم تهريبها بسيارات رباعية الدفع نحو الحدود الجزائرية لصالح البعيوي الملقب بـ « الوجدي المالطي »، نفى المتهم ذلك، وقال إن هذا الكلام غير معقول.
انتقل القاضي إلى الحسابات البنكية التي يمتلكها المتهم، أوضح الأخير، أنه يملك ثلاثة أو أربعة حسابات بنكية. واجهه القاضي بالعائدات النقدية في أحد حساباته البنكية والتي تبلغ 43.726.120.00 درهما. أجاب : » هاد شي قليل بالنسبة لشخص يعمل 40 سنة كمنعش عقاري، لاسيما وأن هناك ضرائب والتزامات مادية يجب أن تدفع ».
كلمات دلالية أحزاب المغرب بعيوي قضاء محاكمة مخدرات