وجبة فطور لذيذة “تمنع” النعاس و12 نوعا من السرطان
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
إنجلترا – تُعرف وجبة الفطور (على نطاق واسع) بأنها الغذاء الأهم في اليوم، ويمكن أن يؤثر اختيار الوجبة الصباحية المناسبة بشكل جيد على بقية يومك.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يكون لعادات الأكل اليومية أيضا تأثير عميق على الصحة، ما يوفر الأساس لحياة أكثر نشاطا لفترة أطول.
وأظهرت عدة دراسات أن إضافة عصيدة الشوفان إلى وجبتك الصباحية يمكن أن يمنع النعاس أثناء النهار، مع إمكانية الحد من خطر الإصابة بمرض السكري و12 نوعا من السرطان.
وأفاد موقع Wales Online أن الشوفان يوفر مصدرا صحيا للكربوهيدرات المعقدة، ما يعني أن الجسم يحوّل الغذاء إلى طاقة يمكن الاستفادة منها على مدار اليوم. وبمعنى آخر، قد توفر وجبة الشوفان شعورا بالشبع لفترة أطول، مع تجنب أي وجبات خفيفة مغرية.
ويساهم الشوفان في دعم إدارة نسبة السكر في الدم، كما يهضمه الجسم بوتيرة أبطأ من الحبوب المكررة، ما يعني أنه لن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
ويقلل الشوفان من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، نظرا لكونه مصدرا جيدا للألياف، وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
وتعمل الألياف على تسريع مرور الفضلات عبر الأمعاء، وبالتالي تقليل الوقت الذي تتلامس فيه المواد الكيميائية الضارة مع الأمعاء، ما قد يحد من تلف الخلايا. وقد تكون الألياف فعالة أيضا عندما تساعد بكتيريا الأمعاء على إنتاج مواد كيميائية مفيدة تعزز التغيرات في ظروف الأمعاء.
ويمكن أن تلعب الأحماض الفينولية الموجودة في حبوب الشوفان الكاملة أيضا دورا مهما عندما يتعلق الأمر بالحماية من سرطان الأمعاء.
وتساعد الحبوب الكاملة الغنية بالألياف في الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ 12 نوعا من السرطان، وفقا لموقع أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وتشمل: سرطان الثدي والأمعاء والبنكرياس والمريء والمرارة والرحم والمبيض والكلى والكبد والمعدة العلوية والغدة الدرقية، بالإضافة إلى سرطان المايلوما.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سبب انتشار السرطان في أمريكا.. يصيب 70 ألف شخص سنويا
مرض السرطان منتشر للغاية في مختلف دول العالم، وتأتي الإصابة به لعدة أسباب تختلف من شخص لآخر، تظهر خلال فحوصات المريض، إلا أن دراسة جديدة كشفت عن وجود علاقة صادمة بين تلوث الهواء والإصابة بمرض السرطان خاصة في الدماغ والرئة، والذي يصيب عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام.
انتشار مرض السرطان في أمريكاالأنواع المختلفة من مرض سرطان، تنتشر بكثرة في الولايات الأمريكية وتصيب حوالي 70 ألف شخص من كل عام، ووفق الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، فإن التعرض لتلوث الهواء PM2.5، أو الجسيمات الأصغر من 2.5 ميكرون، يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة.
بعد التعرض للهواء الملوث بما يقرب من 5 أعوام، يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 24%، وفق ما نشرته صحيفة «جارديان»، «وجدنا أن الإصابة بسرطان الرئة بعد التعرض للهواء الملوث بعام واحد تكون نسبة الإصابة 16%» حسب الدكتورة أماندا ديلجر، المؤلفة المشاركة في الدراسة، من مركز الجراحة والصحة العامة وجامعة ماساتشوستس للعين والأذن.
سبب شائع في المنزل يسبب الإصابة بمرض السرطانأظهرت الدراسات السابقة، أن معدلات الإصابة بالتسمم الغذائي مرتفعة بشكل خاص في الغرب الأوسط والجنوب الشرقي، وتعتمد اقتصادات هذه المناطق بشكل كبير على التصنيع والزراعة والطاقة، وهي كلها عوامل رئيسية في إنتاج تلوث الهواء الذي يسبب الإصابة بمرض السرطان.
يتم توليد الهواء الملوث PM2.5، من خلال مجموعة متنوعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك حرق الوقود والتصنيع، ولكن يمكن توليده أيضًا داخل المنزل عن طريق حرق الشموع، واستخدام بعض المنظفات أو معطرات الهواء، وغيرها من الأنشطة، ويمكن العثور على الجسيمات الدقيقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ولكن تلوث PM2.5 شديد بشكل خاص في ولايات «كاليفورنيا وجورجيا ويوتا».