اليوم العالمي للربو.. نصائح عامة لأكثر من 260 مليون مصاب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
جنيف – يحل اليوم العالمي للربو في أول يوم ثلاثاء من شهر مايو/أيار كل عام، وهو مخصص لتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالمرض حول العالم.
وتسعى المبادرة العالمية للربو (GINA)، عبر الحدث الدولي الذي تنظمه، لإشراك الأفراد الذين يعانون من الربو بحزمة من المعلومات المناسبة حتى يتمكنوا من التعامل مع حالاتهم بنجاح.إضافة إلى ذلك، يهدف اليوم العالمي للربو (WAD) إلى رفع مستوى الوعي لدى المتخصصين في الرعاية الصحية حول معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات الناجمة عنه والتي يمكن الوقاية منها.
موضوع الحدث هذا العام هو “التثقيف في مجال الربو يعزز الإمكانيات”، للتأكيد على ضرورة تمكين الأشخاص المصابين بالربو من خلال التعليم المناسب لإدارة مرضهم، والتعرف على متى يجب عليهم طلب المساعدة الطبية.
وتأسست المبادرة العالمية للربو (GINA) في عام 1993، وتم الاحتفال باليوم العالمي الأول للربو في عام 1998، ومن ثم بات الاحتفال طقسا سنويا بهدف إلى رفع مستوى الوعي حول التحديات التي يواجهها مرضى الربو.
الربو هو اضطراب رئوي مزمن طويل الأمد يجعل المسالك الهوائية ضيقة جدًا أو ملتهبة، ما يجعل الهواء غير قادر على المرور إلى الرئتين ويصعب على الشخص التنفس، وحتى الربو الطفيف يمكن أن يؤثر على الأنشطة اليومية.
وبعض الأعراض الشائعة للربو هي:
– صعوبة التنفس
– ألم في الصدر
– السعال والصفير
وفقا للمبادرة العالمية للربو (جينا)، يعد الربو أحد أكثر الأمراض المزمنة غير المعدية شيوعًا على مستوى العالم، إذ يؤثر على أكثر من 260 مليون شخص ويتسبب في أكثر من 450000 حالة وفاة سنويا، والغريب أن معظمها يمكن الوقاية منها.
وذكرت أن القضايا العالمية الرئيسية التي تتعلق بالربو وتتطلب التثقيف بشأنها هي:
– التشخيص غير الدقيق
– قلة استخدام أجهزة الاستنشاق الكورتيكوستيرويدية المضادة للالتهابات.
– الإفراط في استخدام أجهزة الاستنشاق.
– الإفراط في الاعتماد على أجهزة الاستنشاق قصيرة المفعول منبهات بيتا 2 (SABA)
وأشارت إلى أنه في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط يعد عدم توافر الأدوية المستنشقة، وخاصة أجهزة الاستنشاق المحتوية على الكورتيكوستيرويد، مساهمًا رئيسيًا في حقيقة أن أكثر من 90% من وفيات الربو تحدث في هذه البلدان.
يقترب نصف الكرة الأرضية الشمالي من فصل الصيف، وبمناسبة الحدث استعرض موقع ndtv مجموعة من النصائح لتعامل مرضى الربو مع الطقس الحار أبرزها:
1- إذا كان لديك أنشطة خارجية مخططة، فحاول جدولتها في وقت مبكر من اليوم، إذ يقلل هذا من فرصك في الخروج خلال الأوقات الأكثر حرارة في اليوم.
2- تشاور مع طبيبك قبل بدء الموسم لمناقشة خيارات العلاج إذا كنت تعلم أن السيطرة على الربو لديك تكون أكثر صعوبة خلال الأشهر الحارة.
3- احفظ أجهزة استنشاق الربو الخاصة بك بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة وبعيدًا عن حجرة الحرارة في سيارتك، ومن الحكمة الاحتفاظ بأجهزة الاستنشاق في مكان مغلق وبارد.
4- في رعاية مرضى الربو، من المهم التأكد من إدارة الربو بشكل جيد منذ البداية، وتذكر أن يتم تناول أدوية التحكم في الربو بشكل منتظم، وأن يكون لديك دائمًا أدوية إنقاذ في متناول اليد.
5- يُنصح دائمًا بالبقاء رطبًا وشرب الكثير من السوائل.
6- تحقق دائمًا من توقعات الطقس ودرجة الحرارة وخطط للأنشطة الخارجية وفقًا لذلك.
7- حاول تقليل تلوث الهواء الداخلي باستخدام جهاز تنقية الهواء.
وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الیوم العالمی أکثر من
إقرأ أيضاً:
بسبب الشيخوخة..ارتفاع عدد المنازل المهجورة في كوريا إلى أكثر من 1.5 مليون منزل
أظهرت بيانات جديدة أن عدد المنازل المهجورة في كوريا الجنوبية تجاوز 1.5 مليون منزل بنهاية عام 2023، وهو ما يعكس ارتفاعًا كبيرًا يعود بشكل رئيسي إلى شيخوخة السكان والتوجهات الحضرية في البلاد.
ووفقًا للبيانات التي جمعها معهد أبحاث كوريا لسياسات البناء الحكومية استنادًا إلى آخر تعداد سكاني صادر عن وكالة الإحصاء الكورية، بلغ عدد المنازل الشاغرة 1.53 مليون منزل، ما يمثل زيادة بنسبة 5.7% مقارنة بالعام 2022، وارتفاعًا بنسبة 43.6% عن عام 2015.
وفي التفاصيل، تواصل هذه المنازل الشاغرة زيادتها المطردة منذ عام 2015، حيث كانت تقدر بنحو 1.07 مليون منزل في ذلك العام، وارتفعت إلى 1.52 مليون في عام 2019، قبل أن تشهد انخفاضًا طفيفًا إلى 1.39 مليون في عام 2021.
من حيث التوزيع الجغرافي، تصدرت منطقة غيونغغي قائمة المناطق التي تحتوي على أكبر عدد من المنازل المهجورة بنسبة 18.6%، تلتها منطقتا جنوب غيونغسانغ (8.7%) وشمال غيونغسانغ (8.4%).
وأوصى المعهد الحكومي بضرورة اتخاذ الحكومات المحلية تدابير فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، محذرًا من أن المنازل المهجورة قد تؤدي إلى تدهور الأحياء المحيطة وظهور مناطق عشوائية. كما أشار إلى أن هذه المنازل قد تصبح بؤرًا لانتشار الجريمة، مما يزيد من القلق الاجتماعي في البلاد.