عقب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، على تطورات الوضع في رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تتابع الأحداث وأرسلت تحذيرات كثيرة، وهامة للغاية للجانب الإسرائيلي لإدارك مصر الكامل لخطورة هذه العملية. 
وأشار “أبو زيد”، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، إلى أن رفح الفلسطينية بها نحو مليون و400 ألف مواطن، وهذه المنطقة بمثابة الملاذ الأمن والأخير للفلسطينيين داخل القطاع، ومصر أطلقت التحذيرات لأنها تعلم خطورة القيام بأي عملية عسكرية.


ولفت إلى أن مصر اعتبرت أي تصرف إسرائيلي غير مسئول في اتجاه رفح الفلسطينية بمثابة سياسة حافة الهاوية، حيث إنها تكون بتعرض الوضع الإنساني بها للخطر، لافتًا إلى أن العملية التفاوضية تمر بوقت حرج للغاية، فلا يمكن تصور أن تكون المفاوضات جارية وفي نفس الوقت تجرى تدخلات عسكرية في رفح الفلسطينية.
ونوه بأنهم يرون أن العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية الآن تهديد خطير لمسار المفاوضات وفي وقت حرج، حيث إن الإصرار الإسرائيلي على الاستيلاء على معبر رفح من الجانب الفلسطينيي هو خنق لقطاع غزة.
.............
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الفلسطيني الخارجية المصرية المتحدث باسم الخارجية رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد اليونسكو قرارين لصالح فلسطين

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الـ 221 المنعقدة اليوم في باريس، قرارين خاصّين بدولة فلسطين بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، بصفتها إحدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة، خاصة في ظل ما يقوم به الاحتلال، من جرائم وانتهاكات، وتجاهله للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت أن القرارين يؤكدان أن مواقع التراث العالمي المتمثلة في مدينة القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى ومدينة الخليل القديمة، جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، ويتطلب حماية خاصة من التدمير أو التغيير أو نشر القوات العسكرية فيها.
وأشارت خارجية فلسطين إلى أهمية هذه القرارات في مواجهة محاولات التزوير والتدمير المتعمد للأماكن التاريخية والتراثية والثقافية الفلسطينية، وغيرها من الانتهاكات لمواقع التراث العالمي، ومحاولات تغيير الهوية التاريخية والقانونية، داعية إلى ضرورة إرسال بعثة اليونسكو للرصد التفاعلي، وابتعاث ممثل للمدير العام إلى مدينة القدس للاطلاع على جرائم التخريب المتعمد الإسرائيلي، وتقديم تقارير للجهات المختصة لمنع تدهور الأوضاع.

مقالات مشابهة

  • محمد اليمني: مخطط الشرق الأوسط الجديد بدأ بالفعل.. ولولا الدعم الأمريكي لإسرائيل لسقطت
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بنية ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد اليونسكو قرارين لصالح فلسطين
  • متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تتابع عن كثب تطورات الحرب الاقتصادية العالمية
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لهدم المنازل في الضفة الغربية امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للمنازل والمنشآت في الضفة الغربية
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
  • الإجازات كثيرة والفريق سيئ.. شوبير ينتقد كولر قبل مباراة الهلال
  • ناجي الشهابي: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتدادا للجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية