شبكة تزوير ”مائة دولار” تُثير الذعر بين التجار والصرافين... الأجهزة الأمنية تُنقذ الموقف في المهرة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شبكة تزوير ”مائة دولار” تُثير الذعر بين التجار والصرافين... الأجهزة الأمنية تُنقذ الموقف في المهرة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاق أمريكية تثير الذعر في أوكرانيا: اتهامات بـ"استعمار اقتصادي" واستحواذ على 50% من عوائد الموارد
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن تفاصيل مثيرة لمسودة اتفاق أمرييكية مُرسلة إلى الحكومة الأوكرانية، وصفته بأنه "يتجاوز بكثير السيطرة على المعادن النادرة" ويُهدد بتحويل أوكرانيا إلى ساحة لـ"استعمار اقتصادي قانوني" من قبل واشنطن، وفقاً لوثائق وصفتها الصحيفة بأنها أثارت حالة من "الذعر والهلع" في الأوساط الأوكرانية.
وأوضحت المسودة، التي وصلت إلى مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أن الاتفاق المُقترح يشمل إنشاء "صندوق استثمار أميركي أوكراني مشترك" يُخصص لمراقبة عمليات إعادة الإعمار بعد الحرب، مع ضمان "عدم استفادة أطراف خارجية" من هذه العمليات، وهو ما فسّره محللون أوكران على أنه تقييد لسيادة البلاد في اختيار شركائها، وفتح الباب أمام الهيمنة الأميركية على القطاعات الاستراتيجية.
لكن البند الأكثر إثارة للجدل، بحسب الصحيفة، يتعلق بمنح الولايات المتحدة 50% من عائدات أوكرانيا الناتجة عن استخراج الموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن النادرة التي تُعتبر أساسية للصناعات التكنولوجية والعسكرية العالمية. ولفتت "التلغراف" إلى أن هذه النسبة غير المسبوقة تعكس محاولة أمريكية للسيطرة على ثروات أوكرانيا تحت غطاء "الشراكة الاستثمارية".
وأشارت مصادر أوكرانية إلى أن بنود الاتفاق وصلت إلى حدّ "الصدمة" داخل دوائر صنع القرار في كييف، وسط مخاوف من أن تُكرّس المسودة تبعية اقتصادية طويلة الأمد لواشنطن، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها أوكرانيا جراء الحرب مع روسيا. وعبّرت جهات سياسية وإعلامية محلية عن غضبها من اللغة "الاستعمارية" للاتفاق، واصفة إياه بأنه "استغلال للمعاناة الأوكرانية لخدمة مصالح أميركية".
من جهتها، لم تعلق الإدارة الأميركية أو الحكومة الأوكرانية بشكل رسمي على تقارير "التلغراف"، لكن مراقبين يُرجعون التسرّب الإعلامي للمسودة إلى صراعات داخلية في كييف حول مدى القبول بالشروط الأميركية، أو محاولة لكسب الوقت قبل إجراء مفاوضات أكثر شفافية.
يأتي الكشف عن هذه المسودة في وقت تُواجه فيه أوكرانيا تحديات هائلة لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة، مع تزايد الضغوط الدولية لتحديد أدوار الدول المانحة، ما يرفع من حساسية أي اتفاقيات قد تُنظر كمسّ بالسيادة الوطنية.
وأوكرانيا تُعدّ من أغنى دول العالم بالموارد الطبيعية، خاصة المعادن النادرة المستخدمة في الصناعات العسكرية والرقمية، كما أنها تُعتبر سلة الغذاء الأوروبية بفضل أراضيها الزراعية الشاسعة.