عزت إبراهيم: الجماعات اليهودية وسعت نفوذها قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الدكتور عزت إبراهيم، الكاتب الصحفي، إنَّ الدعم المطلق لإسرائيل لا يزال متواجدا في الدوائر الرسمية الملتصقة بدوائر صناعة القرار، سواء المؤسسات التشريعية أو على مستوى المؤسسات الرئاسية؛ كونها ما زالت تحت تأثير كبير لجماعات الضغط الموالية لإسرائيل.
وأضاف «إبراهيم»، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج «الشاهد»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «منذ عام 1945، كانت الجماعات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل تعتمد على بناء هذه القاعدة الكبيرة، اعتمادًا على النفوذ السياسي والاقتصادي، فهي تملك الأموال اللازمة لتأكيد هذا النفوذ في الأوساط الغربية، والذي جنت حصاده عند إعلان قيام دولة إسرائيل ثم بعد ذلك المواجهات العربية الإسرائيلية، فضلًا عن انحياز الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بشكل كامل، خاصة في حرب 67».
وتابع الكاتب الصحفي: «وصلنا بعد ذلك لمرحلة دخول الولايات المتحدة لتصفية قوى عربية كبرى، مثل العراق، الأمر الذي ترك أثرا كبيرا في مسألة أنه لا يستطيع أحد أن يقهر إسرائيل في الدوائر الغربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعات اليهودية أمريكا الولايات المتحدة إسرائيل دعم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة والذي سيكون أوسع من القيود المفروضة خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين مطلعين على الأمر.
وتشير مسودة التوصيات التي طورها مسؤولو الدبلوماسيين والأمن إلى قائمة "حمراء" تضم 11 دولة من دولة سيتم منع مواطنيها بشكل قاطع من دخول الولايات المتحدة. وقال المسؤولون إنها؛ أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.
تضمن مسودة الاقتراح أيضًا قائمة "برتقالية" تضم 10 دول يتم فيها تقييد السفر. في هذه الحالات، قد يُسمح للمسافرين من رجال الأعمال بالدخول، ولكن ليس الأشخاص الذين يسافرون على تأشيرات هجرة، أو سياحية.
سيخضع المواطنون في تلك القائمة أيضًا للمقابلات الشخصية الإلزامية من أجل الحصول على تأشيرة. وتشمل؛ بيلاروسيا وإريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وباكستان وروسيا وسيراليون وجنوب السودان وتركمانستان.
ويتضمن الاقتراح أيضًا مسودة قائمة "صفراء" تضم 22 دولة ستُمنح 60 يومًا لتوضيح أوجه القصور، مع تهديد نقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.
وقال المسؤولون إن هذه القائمة شملت أنغولا وأنتيغوا وبربودا وبنين وبوركينا فاسو وكمبوديا وكاميرون وكيب فيردي وتشاد وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ودومينيكا وتويزو، غينيا، غامبيا، ليبيريا، ملاوي، مالي، ماليتانيا، وزيمبابواي.
وبعيد بدء ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير، أمر ترامب الحكومة بتحديد الدول التي يجب منع مواطنيها من الدخول لأسباب أمنية، وهي خطوة شبيهة بما عرف بـ "حظر المسلمين" الذي فرضه في ولايته الأولى.
وأثار ذاك الحظر الذي استهدف عام 2017 مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، تنديدا دوليا، وصدرت ضده سلسلة أحكام قضائية في الولايات المتحدة.
وحذف العراق والسودان من القائمة، لكن المحكمة العليا الأميركية صادقت في 2018 على نسخة لاحقة منه للدول الأخرى، أضيفت إليها كوريا الشمالية وفنزويلا.