بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، بمكافحة "الزيادة الهائلة في معاداة السامية" التي قال إنه "لا مكان لها في البلاد"، وخاصة في الجامعات التي تشهد احتجاجات مناهضة للحرب في غزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حفل "أيام الذكرى" السنوي الذي ينظمه "متحف المحرقة" في الكابيتول بواشنطن: "لقد شهدنا زيادة هائلة في معاداة السامية في أمريكا وفي جميع أنحاء العالم"، مكررا دعمه "الثابت لإسرائيل".
وشدد على "مسؤولية الأمريكيين في مكافحة معاداة السامية"، وربط نقده بهجوم 7 أكتوبر، حيث قال: "لقد نسي الناس بالفعل أن حماس هي التي أطلقت العنان لهذه الأهوال".
وأضاف: "في الجامعة، تمت محاصرة طلاب يهود وتعرضوا لمضايقات وهجمات ورأوا ملصقات في فصولهم الدراسية، أو سمعوا شعارات معادية للسامية تطالب بالقضاء على إسرائيل".
وأوضح بايدن الذي تعرض لانتقادات واسعة على خلفية موقفه من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: "علينا واجب تعلم دروس التاريخ حتى لا نعرض مستقبلنا لأهوال الماضي".
كما قال بايدن في إشارة إلى الاحتجاجات في الجامعات: "أتفهم أن الناس لديهم معتقدات قوية وقناعات عميقة بشأن العالم وأمريكا.. لا يوجد مكان في أي حرم جامعي أو في أي مكان في أمريكا لمعاداة السامية أو خطاب الكراهية أو التهديد بالعنف من أي نوع".
هذا وأعلن البيت الأبيض عن مبادرات تستهدف خصوصا الجامعات ومن بينها تعميم جديد من وزارة التربية والتعليم يحدد ما يشكل تمييزا معاديا للسامية، كما ستقوم وزارة الخارجية بجمع الشركات الكبيرة في مجال التكنولوجيا بهدف تحديد ومكافحة الخطاب المعادي للسامية بشكل أفضل.
المصدر: RT + "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات البيت الأبيض الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات معاداة السامية هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل إسرائيليون مع جلسة الكنيست العاصفة وخطاب نتنياهو
ووقّع 40 نائبا في الكنيست على طلب استدعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في جلسة شهدت توترًا غير مسبوق.
وبينما كان من المتوقع أن تكون الجلسة محطة للمحاسبة والتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، فوجئ الإسرائيليون بمشاهد صراع داخل قبة البرلمان، حيث منعت الشرطة عائلات الأسرى من دخول الجلسة في البداية، مما أدى إلى اشتباكات بالأيدي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4جلسة عاصفة في الكنيست بين سجال وطرد وعراكlist 2 of 4محللون: جلسة الكنيست كشفت حدة أزمة نتنياهو واتساع هوة الخلاف الداخليlist 3 of 4هآرتس: نتنياهو يقامر بالجيش والأسرى بشن الحرب على غزةlist 4 of 4الأسرى والحرب.. لماذا يحرق نتنياهو كل الأوراق؟end of listولم تتوقف التوترات عند هذا الحد، بل استمرت خلال كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث أدار أهالي الأسرى ظهورهم له، ورفعوا صور المحتجزين، واتهم أعضاء الكنيست نتنياهو بالتخلي عن الأسرى من أجل مصالحه السياسية.
ورصد برنامج شبكات (2025/3/4) جانبا من تعليقات الإسرائيليين، ومنها ما كتبته أورسيت "الرعب الذي نراه اليوم في الكنيست محزن للغاية. وهذا نتيجة السم الذي حقنته القيادة في نفوس مواطنيها، الذين فقدوا أغلى ما لديهم بسبب إخفاقاتها".
وغردت شيرا بحدة "نتنياهو الحقير الفاسد المحتال خطر علينا جميعا! حكومة الظلام يجب خنقها من جميع الجهات: من الداخل والخارج".
وكتب رالشو معلقا "المسؤولون أقسموا على خدمة المواطنين وليس طردهم من الكنيست بهذه الطريقة المقززة، من أنتم يا عصابات؟ نتنياهو شاهد هذا ولم يتدخل.. لقد فقد الناس أحباءهم. هكذا يعاملون؟".
إعلانفي المقابل، غرد نداف "الأسوأ مما حدث هو هذه المعارضة البائسة الباهتة، تتعاون مع القسوة والفساد والفوضى. يا للعار".
وفي رد فعل مباشر، وجه نتنياهو انتقادات للمعارضة قائلا "أنتم تحرضون ضدي وتقومون بالضغط علينا لا على حماس، تبثون الفرقة وتمارسون دعاية سياسية كاذبة".
ووجه زعماء المعارضة رسالة حادة لرئيس الكنيست أمير أوحانا، وطالبوه باعتذار لعائلات الأسرى، واعتبروا منعهم من الدخول للجلسة وصمة عار ومخالفة لمبادئ الكنيست كمؤسسة مفتوحة للمواطنين.
4/3/2025