"منشآت" تخرّج 25 شركة ناشئة ضمن مبادرة الشركات الناشئة الجامعية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
احتفلت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بتخريج 25 شركة ناشئة في حاضنة أعمال جامعة القصيم, بحضور محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" سامي بن إبراهيم الحسيني، ورئيس جامعة القصيم الدكتور محمد بن فهد الشارخ.
ويعد برنامج مبادرة الشركات الناشئة الجامعية أحد مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية؛ حيث عكفت الحاضنة على دعمهم في تحويل مشاريعهم الجامعية إلى مشاريع ريادية مؤهلة لدخول السوق والحصول على الفرص الاستثمارية, كما أسهمت الخدمات الداعمة خلال فترة البرنامج في نمو عدد عملاء الشركات بنسبة بلغت 35%، بالإضافة إلى إغلاق جولتين استثماريتين بحجم يقارب 500 ألف ريال.
يذكر أن "منشآت" نظمت برنامج مبادرة الشركات الناشئة الجامعية مطلع العام الماضي، الذي أسهم في تخريج 75 شركة ناشئة جامعية، بالتعاون مع ثلاث جامعات حكومية ابتداءً من جامعة الإمام محمد بن سعود في مدينة الرياض، وجامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء، وختاماً بجامعة القصيم، وذلك بحزمة من البرامج والخدمات التي بلغ عددها 549، وإجمالي أكثر من 900 ساعة من الجلسات الاستشارية والتدريبية، بمشاركة 70 مدرباً ومستشاراً، وإغلاق 6 جولات استثمارية بقيمة مليوني ريال.
ويأتي هذا البرنامج لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الجامعي بالمملكة؛ وتمكين اقتصاد المملكة وتنميته، وتعزيز الاستدامة في المشاريع الريادية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ومعالجة جميع التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال؛ مما يساعد على نمو أعمالهم وتوسعها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشآت الشركات الناشئة
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أميركية حكماً، لصالح شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا بلاتفورمز" في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق "واتساب" لتثبيت برامج تجسس تتيح مراقبة 1400 شخص منهم صحافيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقاً لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وأشارت هاميلتون إلى أن القضية ستنتقل الآن إلى المحاكمة فقط بشأن قضية الأضرار.
وقال ويل كاثكارت، رئيس "واتساب"، إن الحكم هو فوز للخصوصية. وتابع في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وأضاف "يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
ورحب خبراء الأمن السيبراني بالحكم.
وصف جون سكوت رايلتون، الباحث الكبير في مؤسسة Citizen Lab الكندية لمراقبة الإنترنت -والتي سلطت الضوء لأول مرة على برنامج التجسس Pegasus التابع لشركة "إن إس أو" في عام 2016- الحكم بأنه تاريخي وله "تداعيات ضخمة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة فورية: "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء الادعاء بأن كل ما يفعله عملاؤها بأدوات القرصنة الخاصة بهم ليس مسؤوليتهم... يوضح حكم اليوم أن مجموعة (إن إس أو) مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
في عام 2019، رفعت "واتساب" دعوى قضائية ضد "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم المنصة دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج Pegasus على الأجهزة المحمولة للضحايا. وزعمت الدعوى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص، بما في ذلك الصحافيون ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضون.
وزعمت "إن إس أو" أن Pegasus يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط