شرطة دبي تقلل زمن قضايا الأدلة الإلكترونية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تمكنت إدارة الأدلة الجنائية الإلكترونية وعلم الجريمة بشرطة دبي، من استحداث مسار عمل جديد بين مختبرها ومراكز الشرطة، قلص زمن إجراءات قضايا «الأدلة الإلكترونية» من 27 إلى 12 يوماً، وذلك في ما يخص الشكاوى والبلاغات البسيطة للمتعاملين.
وأكد اللواء أحمد بن غليطة، مدير الإدارة، السعي بشكل دؤوب لقياس التحديات والعمل على تحويلها إلى فرص إبداعية تدعم منظومة العمل وتحقق أعلى مستويات الأداء من خلال تطوير الإجراءات وابتكار أفضل الوسائل والحلول والسبل التي من شأنها أن تقلل زمن الإنجاز، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على مختبر الأدلة الإلكترونية والخبراء وكذلك الجهات ذات الصلة والمتعاملين.
من جانبه، قال العقيد المهندس الخبير راشد لوتاه، مدير إدارة الأدلة الجنائية الإلكترونية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إن الإدارة قامت بتحليل دقيق لوضع المسار الزمني لإجراءات القضايا الإلكترونية مثل قضايا التواصل الاجتماعي «فحص الهواتف» ومهام تفريغ كاميرات المراقبة للشكاوى البسيطة من قبل الخبراء، منذ تسجيل الشكوى بمركز الشرطة وحتى تسلم التقرير، ومن خلال التحليل والدراسة تم تحويل التحدي إلى فرصة للتغير نحو الأفضل وبطريقة تضمن السرعة في الإنجاز.
وأضاف أن نظام المسار الزمني الجديد يتمثل في توفير ضباط خبراء أدلة إلكترونية وضابط فني أدلة إلكترونية، وتعديل خط سير الإجراءات عبر آلية عمل مشتركة وسريعة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
بعد 35 عاماً.. محكمة تبرئ المتهم بقتل "فتاة نيوهامبشاير"
برأت هيئة محلفين، يوم الثلاثاء، رجلاً من ولاية ألاباما من تهمة قتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً من ولاية نيوهامبشاير، في جريمة وقعت قبل أكثر من 35 عاماً.
وكانت القضية تدور حول ما إذا كان الحمض النووي الذي عُثر عليه تحت أظافر الضحية ميليسا آن تريمبلاي يعود إلى المتهم "ماكليندون".
وبعد مناقشات طويلة، أبلغت هيئة المحلفين القاضي في اليوم السادس من المداولات أنها وصلت إلى طريق مسدود، ثم قررت في اليوم التالي تبرئة ماكليندون.
وقال المحامي هنري فاسولدت إن موكله ماكليندون شعر بارتياح شديد بعد الحكم، وأكد أنه سيعود إلى منزله في ألاباما بعد احتجازه لمدة عامين ونصف.
وكانت جثة الفتاة قد عُثر عليها في نيو هامبشاير في ساحة قطار لورانس، ماساتشوستس، في 12 سبتمبر (أيلول) 1988، بعد يوم من اختفائها.
وكان قد تم الإبلاغ عن اختفائها بعد أن خرجت للعب، بينما كانت والدتها وصديق والدتها في الداخل.
وفي وقت لاحق، قالت أسرة الفتاة في بيان إنها تحترم قرار المحكمة بتبرئة المتهم، لكنها ما تزال تعتقد أن ماكليندون مذنب بناءً على نتائج الحمض النووي.
وتم التحقيق مع العديد من المشتبه بهم قبل أن يتم توجيه الاتهام إلى ماكليندون في عام 2022 بناءً على أدلة الحمض النووي.
وأثناء اعتقاله، ادعى الادعاء أن تعليقاته أشارت إلى معرفته بتفاصيل الجريمة.
من جانب آخر، نفى الدفاع أي صلة لماكليندون بالقضية، مشيراً إلى أن أدلة الحمض النووي تشير إلى شخص آخر.
وأكد محامي الدفاع أن الأدلة تشير إلى أن الحمض النووي لا ينتمي لماكليندون، وأنه كان هناك أدلة تشير إلى أن القاتل كان يستخدم يده اليمنى، بينما ماكليندون كان أعسر.