غروسي يطالب إيران باتخاذ "إجراءات ملموسة" لتسريع المفاوضات حول الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال مسؤولون، يوم الثلاثاء، إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ما زالتا تتفاوضان بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
وقال رافائيل غروسي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي في مدينة أصفهان وسط البلاد: "إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بحاجة إلى اتخاذ خطوات عملية لمواصلة التعاون".
وأضاف: "عرضت على طهران مقترحاً في هذا الإطار".
وقال غروسي: "إن الوكالة الدولية لا تسعى لإنشاء وثيقة جديدة وسنعمل وفقا لبيان مارس"، وتابع "أن البيان المشترك لديه القدرة على حل القضايا العالقة".
وحض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية،طهران على اتخاذ "إجراءات ملموسة"، من أجل تشريع المفاوضات حول برنامجها النووي.
وعقد غروسي منذ زيارته طهران اجتماعات مع كبار المسؤولين في البلاد، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومساعده السياسي، علي باقري كني، وشدد على "أننا في مرحلة حرجة، وهذه بداية لأنشطة جديدة بين إيران والوكالة".
وحذر غروسي من أن طهران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب الذي يمكنها من صناعة عدة قنابل نووية إذا اختارت القيام بذلك.
الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا العقوبات شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مدينة عراد بالنقبوبينما قال الرجلان إنه لن يتم التوصل إلى اتفاق جديد فوري خلال الزيارة، فقد أشارا إلى البيان المشترك الصادر في مارس 2023 باعتباره طريقًا للمضي قدمًا في التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران.
وفي بيان عام 2023، أكدت إيران التزامها بحل المسائل المتعلقة بالمواقع المشتبه بوجود أنشطة نووية غير معلنة، وأعلنت عن موافقتها على زيادة الجهود المبذولة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ مزيد من الأنشطة التحقق والمراقبة المناسبة.
ولم يقدم غروسي وإسلامي سوى القليل من التفاصيل عن المناقشات الجارية.
واتهم إسلامي في تصريحاته إسرائيل بالتدخل في العلاقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران.
وقال إسلامي: "هذا الكيان الإجرامي (إسرائيل) كان وراء الحملة التدميرية ضد جمهورية إيران الإسلامية، ولا ينبغي بعد الآن التوقف عند الأمور التي أثارها هذا النظام كأساس لعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وشدد غروسي على أن علاقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع طهران لا تتأثر بأطراف خارجية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتعتقل العشرات في جامعة أمستردام بسبب مزاعم تجسس لصالح الصين.. الشرطة تفتش مكتب نائب ألماني يميني في البرلمان الأوروبي تكنولوجيا إيران مفاعل نووي مضيق هرمزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الصين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين الصين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تكنولوجيا إيران مفاعل نووي مضيق هرمز إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين جو بايدن قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين روسيا باريس السياسة الأوروبية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.