يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات اقتحام دبابات «الكيان الصهيوني الإرهابي» لمعبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ضاربًا بكل المطالب والقرارات الأممية والدولية عرض الحائط، في محاولة منه لاجتياح كامل لمدينة رفح الفلسطينية، وإحكام الحصار على قطاع غزة، وعزله كليًّا عبر غلق المنفذ الأخير له مع العالم الخارجي، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان يتم ارتكابها على مرأى ومسمع من العالم أجمع، تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان المحتل منذ أكثر من ٢٠٠ يوم متصلة.



ويؤكد الأزهر أن هذه المحاولات الإجرامية غير الإنسانية، تأتي ضمن سلسلة من التصعيدات التي دأب الكيان الصهيوني الإرهابي على ارتكابها مؤخرًا في مدينة رفح، التي تعد الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين، وبما ينذر بارتكاب مجازر جديدة وسقوط مزيد من الشهداء الأبرياء، في ظل صمت دولي وعجز أممي غير مسبوق - لا تفسير له ولا مبرر -  إلا أن عالمنا أصبح محكومًا بشريعة الكيل بمكيالين، وقوانين الغاب التي قوامها افتراس القوي للضعيف.

ويدعو الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية وجميع الأطراف الفاعلة بتحمل مسؤلياتها تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية بحق أهالى قطاع غزة، والتدخل الفوري لوقف تلك الجرائم اليومية، وبذل كل الجهود لرفع الحصار كليًّا عن قطاع غزة، ووقف المخططات الصهيونية الرامية لخنق مليوني شخص من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والعجائز وتجويعهم وسجنهم، دون وازع من إنسانية أو ضمير، وردع الكيان الصهيوني عن المضي قدما في مخططه الإجرامي لاقتحام رفح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأزهر اقتحام رفح الفلسطينية جريمة حرب شيخ الأزهر رفح الصهيوني الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

المستوطنون الصهاينة يواصلون اقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى

الجديد برس| يواصل مئات المستوطنين الصهاينة، ولليوم الخامس على التوالي اقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بذريعة الاحتفال بما يُسمى “عيد الفصح العبري” وسط حماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر مقدسية أن 590 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات منظمة من جهة باب المغاربة والذي يخضع لسيطرة الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967. كما أكدت وسائل إعلامية فلسطينية أن آلاف المستوطنين اقتحموا ساحة حائط البراق غرب المسجد الأقصى لأداء صلوات وطقوس تلمودية في مشهد يتكرر سنويًا ضمن سياسة الاحتلال لتكريس السيطرة على المقدسات الإسلامية. وأشارت إلى أن جنود الاحتلال انتشروا بكثافة منذ ساعات الصباح الباكر في محيط الأقصى ووفّروا الحماية الكاملة للمقتحمين خصوصًا في الجهة الشرقية من المسجد حيث أدى المستوطنون صلوات تلمودية وطقوساً دينية استفزازية. وبحسب مركز معلومات وادي حلوة فقد شهد يوم أمس الأربعاء رابع أيام العيد العبري، اقتحام 1587 مستوطنًا لباحات الأقصى فيما بلغ عدد المقتحمين خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد نحو 3,386 مستوطنًا متطرفًا. وتحذر شخصيات فلسطينية ومؤسسات مقدسية من أن تصاعد هذه الاقتحامات يندرج ضمن مخطط ممنهج لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا داعين إلى التصدي الشعبي والرسمي لهذه الانتهاكات الخطيرة بحق أحد أقدس المقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  •  الحوثي: استهداف ميناء رأس عيسى جريمة إرهابية مكتملة الأركان
  • محمد الحوثي: استهداف ميناء رأس عيسى جريمة إرهابية مكتملة الأركان
  • أحزاب اللقاء المشترك: استهداف العدو الأمريكي لميناء رأس عيسى جريمة حرب مكتملة الأركان
  • حركة حماس: العدوان الأمريكي انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وجريمة حرب مكتملة الأركان
  • “حماس”: العدوان الأمريكي على اليمن جريمة حرب مكتملة الاركان
  • “حماس” تدين العدوان الأمريكي على اليمن وتعتبره “جريمة حرب مكتملة”
  • حكومة التغيير: استهداف العدو الأمريكي لميناء رأس عيسى جريمة حرب مكتملة الأركان ولن تمر دون عقاب
  • المستوطنون الصهاينة يواصلون اقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى
  • 23 شهيداً في مجازر العدو الصهيوني بحق نازحين شمال وجنوب قطاع غزة
  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"